سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أبوظبي ـــ الإمارات اليوم
أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أنها تواصل خطواتها في عملية توطين وظائف أئمة المساجد في جميع إمارات الدولة، موضحة أنها قامت بتعيين تسعة أئمة جدد لينضموا إلى قائمة الأئمة الذين تم تعيينهم سابقاً، كخطوة مهمة لتدعيم سياسة التوطين في هذه المهنة الدينية والاجتماعية السامية.
وقال المدير التنفيذي للشؤون الاسلامية في الهيئة، محمد عبيد المزروعي، إن الهيئة تحرص بشكل مستمر على دعم هذه المهنة الشريفة والعمل على إضافة ووضع مجموعة امتيازات وحوافز تشجيعية لرفدها بأكبر عدد من الأئمة المواطنين. وأشار إلى أن الأئمة يتم متابعتهم من قبل الهيئة التي تزودهم بكل ما يختص بثقافة فقه الخطبة، ومكانة الخطيب في المجتمع، ودور الخطابة في تنمية الثقافة، ونشر منهجية الاعتدال والتسامح في الخطاب الإسلامي المعاصر، كما يتم تدريبهم على أنجح أساليب الأداء وفن الإلقاء، باعتبار أن الخطيب من أشهر المتحدثين باللغة العربية الفصحى، بلاغة وبراعة وبياناً وقدرة على الإقناع والإمتاع.
وأضاف أن الهيئة تصرف مكافأة شهرية مجزية للمتقدمين لشغل هذه الوظيفة، كلٌ حسب خبرته وشهادته العلمية، بحيث تمنح الحاصلين على الدكتوراه 9000 درهم، والماجستير 8000 درهم، والمؤهل الجامعي 7000 درهم، والثانوية 6000 درهم، موضحاً أن الشروط الواجب توافرها في المتقدمين لهذه الوظائف تتضمن إتقان أحكام التلاوة والتجويد وحفظ جزء من القرآن الكريم حداً أدنى، مع التعهد بدخول دورات تحفيظ القرآن الكريم التي تعدها الهيئة لتطوير المستوى، وأن يجتاز المقابلة الشخصية والدورة المقررة لذلك، مع ضرورة إبراز عدم الممانعة من جهة العمل. وتواصل مكاتب الهيئة في كل إمارة استقبال طلبات المواطنين بهذا الخصوص، وتتنقل اللجنة المكلفة لمقابلة الأئمة المواطنين الراغبين في الانضمام إلى هذه المهنة في كل إمارة على حدة وفي الفترة المسائية.