سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الإمارات تدين العمل الارهابي الجبان في تركيا
* الاتحاد الاماراتيـة
ووصف بيان صدر عن وزارة الخارجية لدولة الإمارات الانفجار بأنه عمل إرهابي جبان، مؤكدا وقوف دولة الإمارات إلى جانب الحكومة والشعب التركيين في التصدي للأعمال الإرهابية التي تستهدف تعطيل مسيرة النمو والتطور التي تشهدها تركيا وبما يضمن سلامتها واستقرارها.
وندد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان من ماردين جنوب شرق الأناضول الذي تقيم فيه غالبية كردية وحيث يقوم بزيارة، بالاعتداء الإرهابي. وقال كما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول “لن نتسامح مع أي شخص يمس بهدوء واستقرار وأمن تركيا”و مضيفا “لا تهاون مع من يهددون سلام تركيا وأمنها”.
وكان قائد الشرطة حسين جابكين أعلن أمس أن انتحاريا فجر نفسه وسط ساحة تقسيم التي تعتبر مركز المدينة والتي يقصدها عشرات آلاف الأشخاص يوميا، معلنا أن عدد الجرحى بلغ في حصيلة أخيرة 32 جريحا.
وقال للصحفيين “كان تفجيرا انتحاريا ويبدو أن المهاجم فجر نفسه، إنها جثة رجل فيما يبدو”، مضيفا أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة لكن ليس هناك قتلى بين الضحايا. وأضاف أن هدف المهاجم هو على الأرجح عناصر الشرطة، موضحا “لقد حاول الدخول إلى حافلة للشرطة لكنه لم يتمكن من ذلك”.
فيما صرح حسين عوني موتلو حاكم اسطنبول للصحفيين أن 17 مدنيا و15 من رجال الشرطة أصيبوا في الهجوم الذي وقع بميدان تقسيم، مضيفا أمام الصحفيين أنه تم فتح تحقيق لتحديد المنظمة التي تقف وراء هذا الهجوم.
وبثت محطات التلفزة مشاهد لرجال الشرطة وهم يغطون شخصا ممددا بدون حراك على الأرض. وأفاد شهود عيان أن عناصر من الشرطة هرعوا إلى مكان الانفجار وكذلك سيارات الإسعاف. وذكرت قناتا (إن تي في)، و(سي.إن.إن ترك) أن طوقا أمنيا ضرب حول المنطقة وتم إغلاق شارع الاستقلال المتفرع منها.
وقال سائق سيارة أجرة لقناة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية إنه رأى رجلا عمره ما بين 30 و33 عاما يقترب من الشرطة ليسأل عن الاتجاهات وفي هذه اللحظة انفجرت القنبلة. وذكر شاهد آخر أن رجلين اقتربا من الشرطة. ونقلت محطات التلفزة عن متخصصين قولهم إن الهجوم من فعل حزب العمال الكردستاني الذي انتهت الهدنة التي أعلنها من جانب واحد في أغسطس أمس.