تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإنجليز يدخلون في دين الله أفواجاً

الإنجليز يدخلون في دين الله أفواجاً 2024.

الإنجليز يدخلون في دين اللهأفواجاًها هي انجلترا سليلة الإمبراطورية البريطانية التي كانت لاتغيب عنها الشمس, كانت تصول وتجول في العالم كله للقضاء على الإسلام, والتي جيشتالجيوش, ووقف رئيس وزرائها في مجلس العموم البريطاني يطالب بالقضاء على الكعبةوتمزيق القرآن الكريم, والتي قضت على الخلافة العثمانية، وتربى في أحضانها الرعيلالأول من العلمانيين، ليعيثوا فساداً بعد ذلك فى بلاد المسلمين ها هي تدخل في دينالله أفواجاً.
الخبر ليس من قبيل المبالغة، ولا من أحلام اليقظة، ولكنهالواقع الذي عبرت عنه مؤخراً أحدث إحصائية على المواليد الانجليز خلال عام 2024. وجاء في هذه الإحصائية أن اسم"محمد"هو الاسم الأكثرانتشاراً بين المواليد الذكور في انجلترا عام 2024،فقد أطلق اسم "محمد" على 4255 طفلاً ليأتي في المركز الأول بين المواليد الذكورحسب ماذكرته صحيفة التليجراف الانجليزية نقلا عن مكتب الإحصاءالوطني.
ومن المعروف أن انجلترا من الدول ذات الكثافة الإسلامية فيأوربا، إذ يبلغ تعداد المسلمين فيها طبقاً لإحصائية عام 1991 مليون نسمة. وبريطانيايصل تعدادها إلى 60 مليون نسمة، والإحصائيات الدينية تقول: إن الانجليكان يشكلون 27مليوناً، يليهم الكاثوليك 9ملايين، ثم المسلمين مليوناً واحداً، ثم البروتستانت 800000، والمنهجيون 760000، والسيخ 400000، والهندوس 350000، واليهود 300000 طبقالتقديرات 1991.
أي أن المسلمين يسبقون من حيث التعدادالبروتستانت واليهود,
وتجدر الإشارة إلى أن الإحصائيات في بلد علمانيمثل بريطانيا أو أي بلد علماني بصفة عامة لا تعول كثيراً على الانتماءات الدينية،ولا تهتم بالدقة في هذا الأمر, لهذا فهذه الإحصائيات تقريبية. والمرجح أن يكون عددالمسلمين أكثر من هذا الرقم, وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإحصائيات كانت قبل عام2001 قبل أحداث 11سبتمبر التي شهدت بريطانيا بعدها دخول عدد كبير من البريطانيين فيالإسلام، رغم التشويه القذر الذي قام به الإعلام الغربي للإسلام في أذهان الغربيين, فقد ذكرت صحيفة صنداى تايمز في شهر فبراير2004 أن أكثر من 14200 شخصاً من صفوةالمجتمع البريطاني قد دخلوا في الإسلام، وان منهم شخصيات بارزة جداً مثل: "ايماكلارك" حفيدة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق هربرت اسكويث من حزب الأحرار, وذكرت صحيفةأخرى أن عدد البريطانيات اللواتي اعتنقن الإسلام يقدر بنحو 77000 امرأة.
وهناك أرقام حديثة تشير إلى أن عدد المسلمين في بريطانيا وصلإلى 2 مليون نسمة، ولكنى لم أقف لهذا الرقم على ما يوثقه, وان كانت الشواهد التيذكرناها سالفاً مع الإحصائية المنشورة في صدر هذا البحث عن تصدر اسم "محمد" للمواليد الذكور خلال العام الماضي تؤكدان أن العدد الحقيقي للمسلمين في المجتمعالبريطاني يتجاوز 2 مليون نسمة بكثير.
والمتدبر للأحداث الجارية فيهذا البلد يعرف ويتيقن من حقيقة واحدة، وهي أن الله -عز وجل- ناصر دينه, فرغم موجةالاعتقالات التي تلت أحداث 11 سبتمبر، وموجات التشويه من الإعلام، إلا أن معدلاتالدخول في الإسلام قد ازدادت بشكل كبير بعد 11سبتمبر.
وفى دراسة بريطانية أجريت على مجموعة من المعتقلين كان من بين 287 معتقل 199 مسلماً، ولكن من بين 15 شخص أدينوا كان هناك 3 مسلمين فقط, فضلاً عناحتجاز حكومة بلير لعدد 14 مسلماً في معسكر جوانتانامو البريطاني، والكثير من حوادثالاعتقال الأخرى, الأمر الذي دعا رئيس حزب الديمقراطيين الأحرار إلى اتهام الشرطةباستهداف المسلمين.
ولا يتوقف في الإيذاء على المستوى الرسمي فقط، بليمتد إلى المستوى الشعبي أيضاً خاصة بعد تفجيرات لندن الأخيرة, فالمتطرفونالبريطانيون يؤذون الأسر المسلمة بكل أنواع الإيذاء النفسي وأحياناالبدني.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وبالطبع لن تنسى مديرة المدرسة الثانوية للبنات أن تقوم بدورهاالعظيم في حماية الأمن القومي البريطاني، بتهديد الفتيات الإرهابيات المسلماتبالطرد من المدرسة إذا لم يتخلين عن حجابهن, ونموذج المديرة هذا يتكرر تقريباً فيكل مدرسة توجد بها كثافة عالية للطالباتالمسلمات.
ودخلت الحكومة البريطانية إلى اللعبة مؤخراً بشكل صريح للغاية, فلأول مرة يهدد تونى بلير رئيس الوزراء البريطاني المسلمين صراحة بالاندماج فيالمجتمع أو الطرد من بريطانيا, ويخرج علينا جاك سترو رئيس مجلس العموم البريطانيالسابق ذات صباح بتصريح وتهديد وتوعد للمنتقبات البريطانيات، لأنه لا يستطيع التحدثمع امرأة لا يرى ردود فعل وجهها -لا استطاع -. وآخر هذه التصريحات كان من عضو بمجلسالعموم البريطاني حيث طالب المسلمين برفع العلم البريطاني فوق المساجد لإثباتاندماجهم في المجتمع, ورد عليه رئيس رابطة المسلمين البريطانيين متهكما "لماذا لميطلب منهم أيضا تعليق العلم البريطاني على ملابسهم لتحقيق مزيد منالاندماج؟!"
وما بين أنياب الشرطة وجنون المتطرفين و"الحجابوفوبيا" التيتعانى منها مديرات المدارس الثانوية للبنات، وكوابيس الاندماج التي تطارد أفرادحكومة بلير يعيش المسلمون في هذه البلاد، ويواجهون الصعوبات والعقبات بالإيمانبالله -عز وجل-: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍعَبْدَهُ).ولا يفوتنا أن نذكر أن هناك تيارات معتدلةكثيرة في المجتمع البريطاني تحترم العقائد، وتنادى بمقاومة الاعتداء على الحرياتالدينية, فهذا عمدة لندن "كن ليفنجستون" يهاجم الرئيس الفرنسي جاك شيراك مطالباًإياه بالتخلي عن قانون منع الحجاب في المدارس الفرنسية، ويدعو البريطانيين علىاختلاف عقائدهم للتظاهر جنباً إلى جنب مع المسلمين احتجاجاً على هذا القانون, وهذارئيس حزب الأحرار الديمقراطيين يتهم الشرطة باستهداف المسلمين, وها هو الدبلوماسيالسابق تشارلز ايتون يجعل الله -عز وجل- كتاباته -وأشهرها- (الإسلام وقدر الإنسان) سبباً لدخول الكثير من البريطانيين في الإسلام.

خليجية
""الحمد لله والله يزيد ويبارك""

""الحمد لله على نعمة الإسلام""

""مع خالص الشكر لك""

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.