سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
كيف تنفع البخيل وابنه
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء
وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه
وقال له: يا ولد عندنا ضيف
عزيز على قلبي فاذهب واشتري
لنا نصف كيلو لحم من أحسن
لحم
ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشتري شيء
فسأله أبوه: أين اللحم؟
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار
وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد
قلت لنفسي : إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم
فذهبت إلى البقال
وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد
فقال: أعطيك زبداً كأنه العسل
فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري عسلاً
فذهبت إلى بائع العسل
وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من العسل
فقال الرجل: أعطيك «عسلاً» كأنه الماء الصافي
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت
وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً
قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء
لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان
فأجاب الابن : لا يا أبي.. أنا لبست حذاءالضيف