تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » البيئة الإماراتية تنفي وجود مواد مسرطنة في الأكواب والاوعية المعدة لتناول المشروبات والاغذية

البيئة الإماراتية تنفي وجود مواد مسرطنة في الأكواب والاوعية المعدة لتناول المشروبات والاغذية 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

تخضع لنظام الإنذار
البيئة الإماراتية تنفي وجود مواد مسرطنة في الأكواب والاوعية المعدة لتناول المشروبات والاغذية

*24
أكدت وزارة البيئة والمياه الإماراتية، أن الأكواب والأوعية المتداولة لحفظ الأغذية والمشروبات سليمة ومأمونة الاستخدام في الدولة.

وأكد وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية، رئيس اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية، في وزارة البيئة والمياه الإماراتية، المهندس سيف الشرع، أن "ما تم تداوله أخيراً عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول وجود مواد مسرطنة في الأكواب المعدة لتناول المشروبات، لا أساس له من الصحة، حيث أن جميع المواد الملامسة للأغذية والتي تعتبر مواد غير غذائية تستخدم لتعبئة، أو تغليف، أو حفظ، أو تغطية، أو تحضير أو إعداد الأغذية مثل المواد البلاستيكية بجميع أنواعها، والمواد المعدنية مثل الزجاج والخزف، أو المواد الطبيعية مثل الخشب والكرتون والورق، سواء المنتجة محلياً أو المستوردة تخضع لإجراءات مشددة قبل السماح بتداولها وذلك للتأكد من مطابقتها للمواصفة القياسية الاماراتية المعتمدة رقم 2231 / 2024 والتي تم إعدادها وفقاً للتشريع الاوروبي رقم 1935/2004 بما يضمن عدم تسببها بأي ضرر على الصحة العامة وصحة الإنسان، ومتوافقة مع متطلبات سلامة الأغذية".

نظام الإنذار
وأشار الشرع أنه "وفي إطار حرص الوزارة على تعزيز سلامة الأغذية والحفاظ على سلامة المستهلكين، يتم اخضاع جميع إرساليات الأغذية والمواد الملامسة للأغذية إلى نظام الانذار المحلي، الذي يتم بموجبه اتباع الإجراءات المتعلقة بالإبلاغ السريع عن الأغذية التي تشكل خطراً على الصحة العامة، بحيث يتم منع دخولها أو تداولها وفقاً للدليل الموحد لإجراءات حظر تداول الاغذية ورفع الحظر عنها".

الأغذية مراقبة
كما أشار وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية أن "جميع الأغذية المستوردة تخضع للرقابة والتفتيش، ويتم أخذ العينات منها لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة عند وصولها إلى منافذ الدولة، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية المعنية بالرقابة على الأغذية، وهي إجراءات تتكامل مع دور الوزارة في ضمان تداول أغذية سليمة وآمنة، كما وتبذل السلطات المختصة في الدولة جهود كبيرة من أجل تحقيق أقصى درجات السلامة الغذائية، وذلك في سبيل تعزيز ريادة الدولة كمركز لتجارة المواد الغذائية، وتوفير أقصى درجات الثقة والأمان للمستهلكين من مقيمين وسياح، إلى جانب الدول التي ترتبط بمنظومة تجارة الأغذية عبر الامارات".

البطاقة التعريفية
وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية أن "جميع المواد الملامسة للأغذية تخضع قبل السماح بتداولها الى إجراءات خاصة لاعتماد للبطاقة التعريفية الخاصة بها، والتي يجب أن تحتوي على الاسم التجاري، اسم المنتج أو المادة المصنع منها المنتج، بلد المنشأ، الرقم المتسلسل، المدى الحراري للاستخدام والتي يجب أن تقدم الشركة الموردة أو المنتجة شهادات تحليل موثقة تثبت صحة المدى الحراري المستخدم، كما يجب أن يحمل المنتج علامة توضح أنه مناسب لتعبئة أو تغليف الأغذية، وأن تكون البيانات مدرجة باللغتين العربية و الانجليزية".

شهادة تحليل
وأوضح وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية أنه "يتعين على كل شركة موردة أو منتجة للمواد الملامسة للأغذية أن تقدم مع كل عينة أو مجموعة عينات شهادة تحليل حديثة تثبت ملائمة المادة للأغذية، وذلك من مختبر معتمد عالمياً حاصل على شهادة جودة التحاليل iso 17025 أو ما يماثلها، وموثقة من الجهات الرسمية في بلد المنشأ وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بذلك البلد، وإرسال عينات إلى أحد المختبرات المعتمدة بالدولة أو خارجها لدراسة موضوع هجرة المواد الكيميائية المستخدمة في صنعها إلى الأغذية".

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.