وفيما يلي نص البيان :
قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) .
أقدم كل من عبدالرزاق بن أحمد بن عمر السيد، وخالد بن علي بن محمد مهدي الريمي, ورضوان بن صالح بن غانم الحميدي, ونجم الدين بن محمد بن علي الرداعي, وحسان بن حسين بن عثمان الحديدي, وعبدالمجيد بن ناصر بن حسين الحجي, وعبد الكريم بن محمد بن عبد الله البرعي, ويحيى بن جابر بن سليمان, وأحمد بن إبراهيم بن عبود صالح, ومحمد بن عبد الله بن علوان الأصنج, وياسر بن محمد بن أحمد عون, وأمين بن محمد بن علي بن عبد الله العمراني, وفيصل بن حامد بن حامد بن أحمد الوصابي, وفهد بن الأزرق التعزي, وداود الحضرمي – وجميعهم يمنيو الجنسية – بالاشتراك بالاعتداء على كلٍّ من / شودري فيصل نواز, ومحمد أشرف محمد أسلم – باكستانيي الجنسية – وضربهما وسلب ما معهما من مالٍ وجوّالات وقيام عبد الرزاق المذكور بطعن المجني عليه شودري بخشبة في رأسها سكين، ونتج عن ذلك الاعتداء وفاته وإصابة رفيقه.
وبفضلٍ من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهم شرعاً، وحيث إن ما أقدم عليه المذكورون فعلٌ محرّم ومعاقبٌ عليه شرعاً وهو قطع الطريق واعتداء بالضرب والسلب والطعن لمقيمين آمنين ولكون الجناة مكلفين غير مكرهين واقترن بذلك الفعل المحرم إزهاق نفس بريئة وسلب المال المحرّم عليهم على طريق المكابرة والمجاهرة وهذا يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض فقد تم الحكم بالقتل تعزيراً على الجاني/ عبد الرزاق بن أحمد بن عمر السيد، لاعترافه بأنه المتسبّب في مقتل المجني عليه دون سواه بطعنه بالآلة المذكورة، ونظراً لأن المدعى عليهم اختلفت أدوارهم في هذه الجريمة حسب الإقرارات المثبتة عليهم الأمر الذي يستدعي اختلاف العقوبات، كل بحسب حاله وإقراره، لذا فقد تم الحكم على بقية المتهمين بالسجن والجلد مدداً متفاوتة وصُدِّق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمرٌ سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني / عبدالرزاق ابن أحمد بن عمر السيد (يمني الجنسية) اليوم الثلاثاء الموافق 29 / 10 /1432هـ بأبها بمنطقة عسير .
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كلَّ مَن تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
والله الهادي إلى سواء السبيل،،،
سبق- الرياض