تصوير: مجدي اسكندر
أبوظبي- البيان
قيادة المركبة من دون رخصة تعتبر من أخطر المخالفات التي شدد قانون المرور الاتحادي عليها من ناحية العقوبة لتصل إلى الحبس ما لا يزيد على 3 أشهر أو غرامة لا تقل عن 5 آلاف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين.
مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي حذرت من انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير مع حلول فصل الصيف، وبخاصة بين فئة المراهقين وطلاب المدارس نتيجة لأوقات الفراغ بسبب الإجازات المدرسية وعدم استغلال هذه الأوقات في القيام بأمور مفيدة مثل الالتحاق بدورات وبرامج اجتماعية أو رياضية أوثقافية.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
هذه الظاهرة وبالرغم من تشديد العقوبات على مرتكبيها إلا أنها ما زالت منتشرة وفي تزايد، بل تكاد تكون أحد أهم أسباب الحوادث المرورية الجسيمة، وذهب ضحيتها مراهقون وطلاب مدارس في ريعان العمر، كما أنهم تسببوا بوقوع حوادث مرورية أخرى نتج عنها ضحايا من مستخدمي الطريق، سواء المشاة أو الركاب.
إن ثقافة الحصول على رخصة القيادة لا تعني فقط اقتناء هذه الرخصة، بل هي عبارة عن دورة تثقيفية وتوعوية وتعليمية (عملية ونظرية) حول قواعد وأصول القيادة في الطريق والتعرف إلى آداب الطريق وقواعد وقوانين السير والمرور في الدولة، ومنها الالتزام بالسرعات وعدم الانحراف والانتباه لمفاجآت الطريق، وغيرها من القواعد التي تعتبر مهمة جداً لتحقيق السلامة المرورية . ولكل ذلك فإن معرفة الشخص بكيفية قيادة مركبة من دون حصوله على الترخيص بالقيادة واجتيازه الامتحانات المقررة لا تؤهله للسير في الطريق لأنه فاقد للأهلية والقدرة على القيادة وأساليبها الصحيحة واحترام آداب الطريق لأن القيادة «أدب وأخلاق»، وبدراسة أسباب هذه الظاهرة نجد أن الأهالي قد يكونون من أهم المتسببين بها نتيجة عدم مراقبة أبنائهم وتوجيههم إلى خطورة القيادة من دون رخصة.
