أعلنت وزارة العدل الأميركية الجمعة أن حكماً بالسجن 37 شهراً صدر على باكستاني اعترف في أيلول/سبتمبر بأنه حاول تصدير معدات نووية من الولايات المتحدة إلى بلده.
وكان يمكن أن يحكم على نديم أختر (46 عاما) بالسجن خمس سنوات ودفع غرامة قدرها 250 ألف دولار لتنظيمه شبكة توزيع هدفها نقل معدات نووية إلى زبائن في باكستان بينها وكالات حكومية.
وقد حكم عليه قاض في ميريلاند (شرق) بالسجن 37 شهراً والمراقبة القضائية لمدة سنتين بعد انتهاء العقوبة إثر إدانته "بالتآمر لارتكاب انتهاكات لقواعد التصدير وخداع الولايات المتحدة في قضية تصدير معدات نووية".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وكان أختر الذي يقيم في الولايات المتحدة استخدم شركته "كمبيوتر كومونيكيشن يو أس أيه" ليحاول الحصول على أجهزة لرصد الإشعاعات أو أجهزة معايرة لفترة خمس سنوات.
ولا يمكن تصدير المعدات النووية النظامية بدون موافقة مسبقة نظرا لإمكانية استخدامها في القطاع العسكري.
وكانت وزارة العدل الأميركية ذكرت في أيلول/سبتمبر أن المنظمات التي كان يفترض أن ترسل إليها المعدات هي كيانات باكستانية تثير نشاطاتها "قلق الحكومة الأميركية".