السعودية: لا مساس بالمساجد التاريخية في توسعة المسجد النبوي
عكاظ
كشف مصدر مسؤول في وزارة المالية السعودية أنه لن يتم المساس بالمساجد التاريخية بالمدينة المنورة، ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف.
أكد المصدر لصحيفة عكاظ السعودية أن مساجد أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب و(الإجابة) وأبي ذر (السجدة) ستبقى على حالها، خاصة أن معظمها خارج حدود التوسعة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وبين المصدر أنه سيتم بعد الانتهاء من التوسعة، إعادة تأهيل مسجدي الإجابة والسجدة وفق مواصفات عالية الجودة حفاظاً على مكانتهما، مشدداً على أن المحافظة على الآثار والمساجد التاريخية واجب.
من جانبه أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين الخطري، أن من ضمن المرافق التابعة للوزارة التي دخلت ضمن مشروع التوسعة 131 مسجداً، منها مساجد تاريخية تم تسليمها لهيئة السياحة والآثار وأمانة منطقة المدينة المنورة للبدء في ترميمها والحفاظ عليها، كونها تعد إرثاً تراثياً، مبيناً أن من بين تلك المساجد التراثية، أبي بكر الصديق، عمر بن الخطاب، علي بن أبي طالب، وفاطمة الزهراء.