الشامسي تعتمد صرف الدفعة المالية السابعة لمنحة الزواج و323 مستفيدا من منح الزواج
وام
اعتمدت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج أسماء 323 مستفيدا من منح الزواج من الدفعة السابعة لعام 2024 من منحة الصندوق بإجمالي اثني عشر مليونا ومائة وسبعين ألف درهم تم تحويلها بالفعل للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأكدت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي أن مؤسسة صندوق الزواج تنظم سلسلة من الأعراس الجماعية النسائية والرجالية في جميع إمارات الدولة وأن المؤسسة يستفيد منها 300 مواطن من المقبلين على الزواج وذلك بدءا من منتصف شهر أكتوبر المقبل وحتى نهاية العام الجاري وذلك بدعم من جهات حكومية اتحادية ومحلية.
وقالت معالي ميثاء الشامسي إن هذه السنة ستشهد العديد من الأعراس الجماعية خاصة النسائية التي تعزز مدى وعي الفتاة الإماراتية بأهمية الالتحاق بموكب العرس الجماعي الذي يأتي تتويجا للجهود المضنية و دعم وتشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" والذي كان له الأثر الكبير في اقتناع الزوجات بفكرة المشاركة الجماعية في الأعراس النسائية وهذا خير دليل على ما تبذله سموها من جهد مميز لدعم نهضة الفتاة الإماراتية والحرص على استتبابها الاجتماعي والأسري بوصف الاهتمام بالأسرة ضرورة وطنية يجب الأخذ بها لإعداد جيل وطني واعد يتحمل مسؤولية البناء الاجتماعي الذي يسهم في بناء أسر اماراتية متماسكة.
ودعت معالي ميثاء الشامسي الفتيات إلى تقبل ثقافة الأعراس الجماعية النسائية لما لها من مردود إيجابي على الشاب المقبل على الزواج ولما تمثله من ظاهرة وطنية يحتذى بها لتكريس مبادئ وتقاليد أصيلة في المجتمع كونها تسهم في تشجيع الزواج بين المواطنين والمواطنات وحل مشكلة غلاء المهور وعدم الإسراف في الإنفاق والتبذير على المظاهر الثانوية على حساب المتطلبات الزوجية الجوهرية.
ولفتت إلى أن الأعراس الجماعية تسهم في إشاعة الفرح وديمومته وخفض كلفة الزواج لمصلحة بناء أسرة مستقرة قادرة على المشاركة في عمليات التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات .. مشيرة إلى أنها من الحلول الإيجابية الراقية لتحفيز الشباب على الزواج والتي أثبتت نجاحها في المجتمع الإماراتي.