تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القرقاوي: قانـــون لتنـظيـــــم استخدام الطائرات بدون طيار في الــدولة قريباً

القرقاوي: قانـــون لتنـظيـــــم استخدام الطائرات بدون طيار في الــدولة قريباً 2024.

القرقاوي: قانـــون لتنـظيـــــم استخدام الطائرات بدون طيار في الــدولة قريبا

خليجية
الامارات اليوم – أحمد بن درويش ـــ دبي

أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، محمد عبدالله القرقاوي، عن قرب إصدار قانون متكامل منظم لعملية استخدام الطائرات بدون طيار في الدولة، بالتعاون مع هيئة الطيران المدني، مؤكداً ان القانون في مراحله الأخيرة.
وقال إن القانون سيتضمن تحديد استخدامات الطائرات، التي تشمل علوها والأماكن المسموح باستخدامها، وتحديد التراخيص سواء ترفيهية أو تجارية أو علمية، وستكون الدولة من أوائل الدول التي تنظم عملية استخدام الطائرات بدون طيار.
جاء ذلك على هامش الإعلان عن المتأهلين للتصفيات النهائية لمسابقة جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان في الدورة الثالثة، أمس، في دبي، بمشاركة 39 مشروعاً، بواقع 20 مشروعاً محلياً، و19 مشروعاً دولياً من 57 دولة حول العالم، وسيتم الاعلان عن الفائزين اليوم.
وقال القرقاوي خلال لقائه بالإعلاميين، إن الهدف من المسابقة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هو تسخير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لتسهيل حياة الناس، سواءً في الدولة أو في العالم أجمع، كما تهدف إلى تصميم بنية تشريعية لتقديم الخدمات بوسائل تقنية متطورة، مثل الطائرات بدون طيار في مجالات تخدم الإنسان والإنسانية.وأضاف أن دور الحكومة يتمثل في وضع قوانين ولوائح منظمة للتكنولوجيا وطريقة الاستخدام الأمثل لها، مع مراعاة خصوصية كل أداة، موضحاً أن تكنولوجيا الطائرات بدون طيار أصبحت ضرورية في الوقت الراهن مع التقدم الكبير في التكنولوجيا، مشيراً إلى أن الدولة ستكون سباقة في وضع القوانين واللوائح في جميع أدوات التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أن مشروع الطائرات بدون طيار مشروع مستقبلي، وتسعى الدولة إلى مواكبتها والابتكار فيها وتوظيفها للمصلحة العامة، مؤكداً أن الطائرات بدون طيار كانت في السابق تمثل خيالاً علمياً، لكن الآن أصبحت حقيقة على أرض الواقع.
وأشار إلى ان الدولة تسعى إلى تطوير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار خلال السنوات المقبلة مع الحرص على مواكبة كل المستجدات في هذا السياق، لافتاً إلى ان هناك جامعات تحرص على تبني أفكار الطائرات بدون طيار ولديها باحثون في هذا المجال، مؤكداً أن الطائرات بدون طيار قائمة على ثلاثة مرتكزات: الأجهزة، والبرمجة، والعقول التي تستطيع صنعها واستخدامها وتسخيرها للابتكار والتطور.
وذكر القرقاوي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، طلب أن تكون جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار جائزة عالمية يتنافس فيها جميع من يملك طائرة بدون طيار من مختلف الجهات الخاصة والحكومية والمؤسسات التعليمية والعالم.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأكد أن الإمارات بيئة حاضنة للابتكار من خلال احتضانها لأرقى الجامعات العالمية، لافتاً إلى أهمية برمجة هذه الطائرات، إذ إن صناعة المستقبل قائمة على البرمجة الصحيحة للتكنولوجيا.
وأشار القرقاوي إلى أن «أبرز الرسائل الأساسية التي نوجهها اليوم إلى شباب العالم هي أننا في دولة الإمارات التي تعد دولة حاضنة للابتكارات، بحسب الدراسات العالمية، نرحب بهذه المشروعات وأصحاب الإبداعات»، مؤكداً أن الإمارات بالأساس هي وجهتهم، حيث يعرفون أن الفكرة ستستمد عالميتها وتلفت انتباه المستثمرين انطلاقاً من دبي، فالجائزة متكاملة تجمع العقول مع المستثمرين لتحويل هذه الأفكار إلى مشروعات عالمية.
وأضاف ان الدولة تحرص على إيجاد بيئة للابتكار والحكومة تخلق تلك البيئة والاستخدام الأمثل للقدرات البشرية المتميزة في العالم العربي والغربي، لافتاً إلى أن هناك مستثمرين يحرصون على تبني هذه العقول وتحويلها لمشروعات تجارية واقعية.
من جهته، قال المنسق العام لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار سيف العليلي، إن هناك خطة مبدئية لتطوير الجائزة خلال السنوات المقبلة والتركيز على ثمانية مجالات هي: التعليم، والصحة، والدفاع المدني، والنقل، والمواصلات، إلى جانب الخدمات الحكومية، وخدمات الإغاثة من الكوارث الطبيعية، والمساعدات الإنسانية، نظراً لتلقي الجائزة معظم المشاركات من القطاعات المذكورة.
وأضاف أنه خلال السنوات المقبلة سيتم التركيز على القطاع الخاص وحاضنات الأعمال والمستثمرين بهدف تحويل المشروعات من كونها نموذجاً مقدماً في جائزة إلى مشروع واقعي قابل للتنفيذ واستفادة المجتمع منه، لافتاً إلى أن الجائزة منصة لتحفيز الابتكارات في مجال الطائرات بدون طيار.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.