الكشف عن تطوير نظام متكامل لمراقبة وضمان جودة الهواء بنسبة 90%
الخليج – دبي – يمامة بدوان:
كشف المهندس فهد حارب، مدير إدارة جودة الهواء في وزارة البيئة والمياه، عن بذل الوزارة بالتعاون مع شركائها، جهوداً حثيثة لتطوير نظام متكامل لمراقبة وضمان جودة الهواء، والذي يتميز بمساهمته في تطوير شبكة الرصد، وتفعيل الربط الإلكتروني بين كافة الجهات الاتحادية والسلطات المختصة، إضافة الى وضع خطة استراتيجية، تهدف إلى إرساء مبدأ مشاركة الجميع لرفع مستوى جودة الهواء بنسبة تصل الى 90% بحلول عام ،2021 تحقيقاً لمستهدفات الأجندة الوطنية، حيث سيساهم إنشاء الشبكة في دعم مساعي وزارة البيئة والمياه في تطوير القوانين والسياسات الهادفة لتحسين جودة الهواء .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأكد مدير إدارة جودة الهواء أن ما تتعرض له الدولة حالياً من موجة غبار، يتطلب اتخاذ إجراءات صحية خاصة للأطفال وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي وممّن يقومون بممارسة أنشطة خارجية، حيث تُنصَح هذه الفئة بعدم التّعرض للغبار، من خلال تجنّب ممارسة الأنشطة الخارجية، لما قد تعرضهم ذرات الغبار من تهييج للجهاز التنفسي، مضيفاً أنه وبالتنسيق مع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، يتم رصد مؤشرات جودة الهواء لإمارات الدولة .
وأوضح حارب أنه وفي إطار مخرجات مختبر الإبداع الحكومي الأول لوزارة البيئة والمياه، الذي تم عقده في أكتوبر العام الماضي، تم اعتماد مبادرة "الإمارات لجودة الهواء"، وهي مبادرة تهدف الى تحسين نوعية الهواء لخفض الانبعاثات من مختلف المصادر الثابتة، التي تشمل المصانع ومحطات توليد الطاقة والمتحركة التي تشمل وسائل النقل، وذلك عبر توحيد طريقة قياس تراكيز الملوثات في الهواء المحيط، إضافة إلى آلية الإبلاغ والتعامل مع البيانات الخاصة بنظام حماية الهواء في الدولة، لحساب مؤشرين حيويين، هما مؤشر جودة الهواء، ومؤشر المواد الجسيمية على مستوى الدولة . وأضاف أن النظام يوفّر كافة المعلومات الأساسية لإدارة بيانات جودة الهواء في الدولة، من نقطة القياس وحتى رسم خريطة تراكيز الملوثات، ويشمل معايير وضوابط خاصة بمحطات القياس، وطرق الإبلاغ عن البيانات، وبرامج المعايرة، ونقاط التحول، قواعد البيانات، وحساب مؤشر جودة الهواء ومؤشر حساب مؤشر المواد الجسيمية .