تقرير: الخليج / تصوير: أحمد البخيتي
طالب عدد من الأهالي في مناطق متفرقة من رأس الخيمة الجهات المعنية في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء والمنطقة الشمالية التابعة للهيئة برأس الخيمة بالإسراع في عمل سياجات للمحولات الكهربائية المكشوفة، المنتشر بعضها في مناطقهم السكنية، لخطورتها على الأهالي، لاسيما الأطفال .
كشفت صورة التقطها أحد القراء في إحدى مناطق الإمارة، وأرسلها إلى “الخليج”، الخطر المحدق بالسلامة العامة من جراء بقاء بعض المحولات الكهربائية مكشوفة، لاسيما على سلامة الأطفال، وهي تظهر 4 صغار إلى جانب محول كهربائي مكشوف، لا يتجاوز عمر أحدهم ال3 أعوام، بصورة بالغة الخطورة، قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه .
وقال المواطن أبو محمد من سكان منطقة المعيريض في مدينة رأس الخيمة: إن الجهات المعنية في مكتب المنطقة الشمالية في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء نصبت قبل مدة زمنية محولات كهربائية جديدة في أماكن متفرقة من المنطقة، وبادرت بعد ذلك إلى حمايتها بجدران مشيدة من الطابوق، في حين تركتها من دون بوابات مؤمنة، تمنع دخول المتطفلين إليها، وبالتحديد الأطفال، الذين يمرون ويلهون بالقرب منها، من دون أن تكون لديهم دراية بمخاطرها القاتلة .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
المواطن أبو سعود، من أهالي منطقة العريبي في رأس الخيمة، قال: إن الجهات المعنية في مكتب المنطقة الشمالية بذلت خلال الفترات السابقة جهودا واضحة في تسييج وتأمين عدد من محولات الكهرباء المكشوفة في المنطقة، في حين لم تستكمل تسييج الباقي، لاسيما الجديد منها، ويعاني بعضها، وتحديداً ذات الغرف الحديدية التهالك وفقدان بواباتها التي تؤمنها من المتطفلين، لاسيما الأطفال، إضافة إلى الحيوانات السائبة والقاذورات .
المواطنة أم راشد، من أهالي منطقة جلفار، أشارت إلى أن معظم مساكن المنطقة شيدت حديثاً، ومدت الجهات المعنية في مكتب المنطقة الشمالية أثناء ذلك الخطوط الكهربائية، ونصبت المحولات الخاصة بها بين مساكنها وأزقتها، لافتة إلى أن جزءاً كبيراً من المحولات لايزال مكشوفاً من دون سياج يؤمنها من المارة والمتطفلين، ما يجعلها مشروع خطر دائم على سلامة الأطفال، الذين يحملون طابع حب الاستكشاف والتطلع لكل ما هو غريب، وعلى الأهالي عامة .