سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
رأس الخيمة ـــ البيان الرياضي
في ظل الأوضاع المادية الصعبة التي تعصف بنادي الرمس وأثرت بشكل سلبي على مسيرة فرقه الرياضية خلال الموسم الرياضي إضافة إلى وجود العديد من العقبات التي تعترضه، تلقت إدارة النادي ضربة جديدة في الأيام الماضية من خلال المنشورات التي بدأت تُوزَّع بين أبناء الرمس والتي جاء محتواها ضد مجلس الإدارة والوضع الذي آلت إليه الأمور في النادي.
والمنشور الذي حمل عنوان «رحم الله نادي الرمس» فيه الكثير من النقاط التي تُسجل ضد الإدارة الرمساوية وكيفية إدارة الأمور بالنادي بعدما وصلت الأمور إلى المنتديات في مهاجمة بعض المواقع للإدارة وتحميلها مسؤولية الإخفاق، لا سيما الفريق الأول لكرة القدم الذي احتل المركز الأخير في دوري الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخ النادي، الأمر الذي يعتبره أبناء الرمس إساءة لناديهم وتاريخه العريق.
نجد الدعم من أبناء الرمس
أبدى علي المهبوبي أمين السر العام بالنادي استياءه من هذه السخافات التي يتم توزيعها والتي بلا شك تعبِّر عن فئة قليلة من الأشخاص غير المسؤولين وهدفهم الاصطياد في المياه العكرة، وهي أصلاً بعيدة كل البعد عن النادي وأنشطته. مضيفاً أن رأي هذه القلّة لا يعبِّر عن رأي الغالبية من أبناء الرمس المخلصين الراقين في تعاملاتهم والذين يقدرون الأوضاع والظروف المادية الصعبة التي يعاني منها النادي رغم الجهود الجبّارة التي بذلها مجلس الإدارة برئاسة علي صالح الحرش من أجل قيادة السفينة البرتقالية إلى الطريق الصحيح.
وأضاف المهبوبي: نحن نعرف الأشخاص الذين يقومون بتوزيع هذه المنشورات ولدينا الرد عليهم بطرقنا الخاصة، ليس بسبب الانتقاد خاصة وأننا مع النقد البناء الذي يهدف إلى المساهمة في النهوض بالنادي وفرقه الرياضية المختلفة وكل الأنشطة، ولكن ليس النقد الذي فيه الإساءة لأي عضو في المجلس أو الكلام الجارح رغم أن هؤلاء الأفراد الذين لا يتعدون أصابع اليد الواحدة لا يمثلون الرمس وهي فئة معروفة.
أما بخصوص الوضع في مجلس الإدارة فهناك انسجام وتعاون كامل وتفانٍ في العمل وإذا رأى المجلس أنه وصل إلى مرحلة لا يستطيع تقديم الأكثر أو مواصلة المشوار فلن يكون هناك مانع أمام تقديم المجلس استقالته وسيكون ذلك أمام اللجنة العليا. ولكن ماذا نفعل إذا كانت هناك مطالبة جماهيرية كبيرة ومن شخصيات وقيادات رمساوية معروفة تطالبنا بالاستمرار والبقاء في النادي، لأن هذه القيادات تعرف جيداً مدى الجهد الذي يبذله المجلس وعدم وجود تقصير في عمله وما ينقصنا هو توفير السيولة المادية وهي عائق لا يمكن الاستهانة به أمام طموحاتنا.