أبوظبي – "الخليج":
شاركت هيئة الإمارات للهوية في الاجتماع الثاني للفريق الفني للبطاقة الذكية بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد في العاصمة السعودية "الرياض" بمشاركة ممثلين من وزارات الصحة بدول المجلس، وذلك لمناقشة مشروع دمج البطاقة الصحية للأفراد مع بطاقة الهوية الشخصية على المستوى الخليجي . وبحث وفد الهيئة مع المشاركين في الاجتماع عدداً من الموضوعات المرتبطة بالمشروع، وفي مقدّمة ذلك إضافة الملف الصحي لكل مواطن خليجي إلى قاعدة بيانات بطاقة الهوية، بحيث يمكن لصاحب البطاقة تلقي العلاج في أي دولة من دول مجلس التعاون، استناداً إلى بياناته الطبية المدمجة في بطاقة هويته، الأمر الذي يساعد الأجهزة الطبية على تشخيص حالته بكل سهولة .
وأكد شكري البريكي مدير إدارة السجلّ السكاني في هيئة الإمارات للهوية، أنّ الهيئة تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة في الدولة من أجل وضع خطة عمل مشتركة وممنهجة تهدف إلى إعداد تصور متكامل لعملية دمج الملف الصحي للفرد في بطاقة الهوية، ليتم عرضها على ممثلي وزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي وبحث مدى إمكانية تنفيذها بشكل تكاملي .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
كما أوصى المشاركون في الاجتماع بتكليف وزارات الصحة بدول مجلس التعاون، بإصدار شهادة رقمية عامة تستخدم من قبلها للتوقيع الرقمي على البيانات الصحية المخزنة في الملف الصحي المدمج في بطاقة الهوية، لضمان موثوقيتها وحمايتها من التلاعب والتغيير . وضمّ وفد الهيئة الذي شارك في الاجتماعات إلى جانب البريكي، عبدالله الكندي مدير إدارة تقنية المعلومات، وعبدالله عسكر مستشار نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية .