سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
عن أنس رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط، فقال: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً» قال فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين. متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم» رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. لا يلج النار: لا يدخلها.
وعن عبد الله بن الشخّير رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء. حديث صحيح رواه أبو داود، والترمذي في الشمائل بإسناد صحيح.
المرجع: كتاب رياض الصالحين للنووي، تحقيق: جماعة من العلماء، تخريج: الإمام الألباني، المكتب الإسلامي، (1412هـ ، 1992م)، الطبعة الأولى بالترتيب الجديد، ص (218 ، 219 ، 220).
يعطيك العاافيه
َ و إِغْسِلْنِيْ بِـ ثَلْجُ الْعَفُوُّ وَ آلْبَسَّنِيّ مِنْ سِتْرِكَ ’’ غَطْآ ’’
ونفع بك أمة محمد صلى الله عليه وسلم .}
اللهم أرنا عجائب قدرتك في بشار ..~
وألهم آل سوريا الصبر وأنصرهم ..}
أسأل ماشئت
http://www.formspring.me/mooon84
وشكراً لكم على مروركم
قال رسول الله صلى الله عليه سلم: «إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها» متفق عليه.
وقال عليه الصلاة والسلام: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر» رواه مسلم. جزاك الله خيراااا أخي أحمد … طغت المادة ، وتبرّجت الدنيا ، وانتشرت الشهوات ، وقست القلوب ، وأصبح الطرف الدامع أعزّ من بيض الأنوق ، وأندر من الكبريت ، الأحمر… يحدث هذا ، والمسلمون يقرؤون القرآن ، وفيه:– "فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرا جزاءً بما كانوا يكسبون" سورة التوبة 82 .
إن البكاء الذي وراءه إيمان ، وسيلة تربوية فعالة ، تخرج الربانيين الذين يتعالون عن السفاسف، ويرثون الفردوس الأعلى ، فانظر في قلبك أيها المؤمن أفيه خشية وخشوع وتعظيم لله وتأنيب للنفس؟ ، وانظر في طرفك الجافّ وعوّده دموعاً صادقة تثقّل ميزانك يوم المعاد والحساب والجزاء ، وعلّم كل هذا أبناءك وطلاّبك فإنه من أنجح وسائل الاستقامة ، وإياك والغفلة فإنها تجارة النّوكى وبضاعة المغفّلين ، ولا تغترّ بأرباب السياسة والفن والإعلام والمال ، فإنّ أغلبهم يركبون العمياء ، ويتّبعون الأهواء ، ويخبطون خبط عشواء ، وعليك بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه ضمان الفوز في الدنيا والآخرة .