بلدية دبي تبدأ تطوير مرافق موانئ الصيادين بتكلفة 40 مليون درهم
البيان – دبي – فادية هاني :
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالاهتمام بالصيادين المواطنين وتوفير كافة احتياجاتهم، بغية الحفاظ على مهنة الصيد، باعتبارها موروثاً تاريخياً للدولة ومهنة الأجداد والآباء، بدأت بلدية دبي العمل على تطوير وإنشاء المرافق والتسهيلات اللازمة لموانئ الصيد في جميرا وأم سقيم الأولى والثانية، بكلفة كلية تصل إلى 40 مليون درهم.
وقال المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي « للبيان»، إن العمل على تطوير الموانئ بدأ فور صدور أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على أن يتم إنجاز كافة الأعمال منتصف نوفمبر المقبل، وذلك طبقاً لأوامر سموه التي نصت على أن تتم الصيانة خلال ثلاثة شهور.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن مرحلتين، الأولى تتمثل بإزالة كافة المخلفات الموجودة على الشواطئ في أماكن الموانئ الثلاث، وإعادة ترتيب قوارب الصيد وتنظيف المنطقة بالكامل من معدات الصيادين، من شباك بمختلف أنواعها وبقايا المعدات التي كانت تستخدم للطبخ والتحضير وفرش الخبز لأغراض الصيد، والتي كانت تشوه المنظر العام للمكان.
وأوضح مدير عام البلدية أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن توفير الخدمات والتسهيلات التي من شأنها دعم الصيادين في عملهم، كإنشاء مواقف للقوارب، ومراس عائمة، ومواقف للسيارات ومناطق للتخزين وأخرى للإعداد مع توفير كافة خدمات الإعاشة وتوفير المرافق الصحية التي تكفي أعداد الصيادين في كل ميناء.
إعادة الترتيب
ومن جهتها، أشارت المهندسة علياء الهرمودي مديرة إدارة البيئة في بلدية دبي، إلى أن الوضع القائم في الموانئ لم يكن يلبي احتياجات الصيادين، نتيجة وجود كافة معدات الصيد والقوارب بصورة عشوائية في المكان، بالإضافة إلى أن المظهر العام للمكان كان يشوه الشكل العام للمنطقة، خاصة وأن تلك الموانئ قريبة من أماكن وأحياء سكنية.
وأضافت: «تمكنا خلال أسبوعين من إزالة كافة المخلفات ومراكب الصيد ومراكب النزهة والشباك المنتشرة في كل مكان، بالإضافة إلى الكثير من المخلفات المتجمعة نتيجة وجود شرائح مختلفة من الصيادين واستخدامهم لتلك الأماكن في المعيشة والطبخ والإعداد وغيرها، كما ساعدنا كافة الراغبين في نقل مراكبهم بتوفير أدوات النقل لهم وإيصالها حيث يريدون، وعملنا على رتيب قوارب الصيد في البحر بشكل لا يعيق العمل على الإطلاق، ويوفر مساحة كافية لأعمال التطوير ولا يؤثر سلباً في الصيادين بأي شكل من الأشكال».
مواقف القوارب
وأشارت الهرمودي إلى أن المرحلة القادمة ستتضمن العديد من الإنجازات التي تشمل مواقف للقوارب تتسع لحوالي 280 قارباً، و إنشاء 90 مرسى عائماً، وتوفير مواقف للسيارات، سواء للصيادين أو لمرتادي المكان، تصل إلى 130 موقفاً، بالإضافة إلى توفير غرف للتخزين خاصة بالصيادين كيلا تبقى المعدات والأغراض خارجها مشوهة المنظر العام، واستقطاع أماكن إضافية من الشاطئ تكفي لكافة الأنشطة الخاصة بالصيادين، تتضمن أماكن خاصة بنشر وتجفيف الخبز الخاص بعمليات الصيد، وأماكن كافية لكافة لنشر الشباك، وتوفير سور للمكان مع وجود مظلات في بعض الأماكن، وأوضحت أن البلدية ستعمل على تشجير وزراعة الموانئ الثلاثة بالكامل، للحفاظ على البعد الجمالي للمكان، ولإضفاء لمسة حيوية للمكان.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
فريق العمل
يتكون فريق العمل المكلف من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتنفيذ وتطوير مرافق الصيادين في كل من الجميرا وأم سقيم الأولى والثانية وذلك للارتقاء بمهنة الصيد ، كل من معالي الفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واللواء خميس مطر المزينة قائد عام شرطة دبي، والمهندس مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، والمهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي، وأحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي.
نقاط أمنية عائمة وخدمات سريعة للصيادين
كشفت المهندسة علياء الهرمودي أن المشروع يتضمن تفصيلاً غاية في الأهمية، يتمثل في إنشاء نقاط أمنية لحرس السواحل، ونقاط أمنية عائمة أيضاً لتتمكن من تقديم الخدمات للصيادين بشكل أسرع وأبسط، ودون الحاجة إلى نزولهم من قواربهم، ولتوفير الوقت والجهد عليهم.وأكدت أن أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، كانت بأن يتم توفير كافة التسهيلات المطلوبة للصيادين مع الحفاظ على راحة الموجودين بالقرب من تلك الأماكن، بحيث يتم إرضاء كافة الأطراف، انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على توفير الظروف الملائمة للصيادين، وتشجيع المواطنين على الحفاظ على مهنة الصيد وأهمية تعاقب الأجيال في ممارستها، مشيدة بالدعم المباشر لمعالي الفريق مصبح راشد الفتـان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يشرف بنفسه على كافة الأعمال، ويأمر بتنفيذ كل ما من شأنه توفير البيئة المناسبة للصيادين، بغض النظر عن التكلفة.
وأشادت بجهود أهل المنطقة في المواقع الثلاث الذين ساهموا بشكل كبير في مساعدة عمال وموظفي البلدية في تنظيف الأماكن وتخليصها من كافة المعدات القديمة، ونقل المخلفات والمراكب، مبينة أن العديد من الأشخاص قاموا بتأجير تريلات وسيارات نقل لمساعدة البلدية في عملية التنظيف وترتيب المكان للبدء بالمشروع، على الرغم من توفير البلدية لعمال النظافة وعمال النقل، وأيضاً قاطرات خاصة لنقل المراكب.وذكرت أنه تم الاجتماع مع كافة الصيادين ومجالس الصيادين والجمعية الخاصة بهم لمعرفة احتياجاتهم الحقيقية وتلبيتها، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتم الاستعانة بهم لمعرفة الاحتياجات الحقيقة للبدء بالمشروع بالشكل الأنسب لهم، والذي يخدمهم بالفعل، ويعزز مهنتهم، ويسهل عليهم العمل اليومي.
وهو من العادات والتقاليد لدولتنا الغالية وتاريخ قديم للدولة متوارث من الاجداد
ولابد من الدعم لاحيائه ..
(وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حفظه الله )
سباق لهذه المبادرات التي لها دور في احياء التراث والتقاليد للدولة
ودومهم حكامنا ماشاء الله عليهم اياديهم بيضاء معطاه ربي يعطيهم الصحة والعافية يارب ..
لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..
التعديل الأخير تم بواسطة الأميرة الحسناء ; 14 – 9 – 2024 الساعة 02:49 PM