الامارات اليوم
أفادت مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، سمية حارب السويدي، بأن المنطقة أجرت سبعة تنقلات لمديري مدارس، منذ نهاية العام الدراسي الماضي إلى بعض المدارس في مختلف مناطق الإمارة، بهدف إكسابهم المزيد من المهارات، فضلاً عن نقل خبراتهم إلى مدارس أخرى، ما يسهم في تطوير أدائها ورفع مستوى المعلمين والطلبة.
وأوضحت أنه تم نقل خمس مديرات من مدارس الإناث، ومديرين من مدارس الذكور، لتطبيق مبدأ تدوير مديري المدارس الحكومية، وتطوير العمل فيها، مضيفة أن «المنطقة درست خلال العام الدراسي الماضي وضع المدارس الحكومية، التي تحتاج إلى عملية تطوير أداء الكادر التعليمي والتربوي، ووضعت خطة لإجراء التنقلات الإدارية قبل بداية العام الدراسي المقبل».
وأشارت إلى أن المنطقة ستستمر في تنفيذ تنقلات المديرين بهدف تطوير أداء الكادر الإداري، والعمل على نقل خبراتهم إلى مختلف المدارس الحكومية، مؤكدة أن «جميع المديرين الذين تم نقلهم لديهم الخبرة الكافية في تطوير أداء المدارس، ورفع مستوى الطلبة، وتطوير أداء المعلمين».
وذكرت أن المنطقة وضعت خطة للحد من ظاهرة تنقلات المعلمات المواطنات بين المدارس، والتي تبدأ مع بداية كل عام دراسي، إذ ستقتصر تنقلاتهن على الحالات الضرورية، موضحة أن «المنطقة ستدرس طلبات تنقلات المعلمات بشكل منفرد، وستتم الموافقة على طلبات النقل حسب حاجة كل مدرسة، والمعايير التي تطبقها وزارة التربية والتعليم».
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتابعت أن عملية التنقل ستكون في أضيق الحالات، لتفادي إرباك المنطقة بداية العام الدراسي حال تزايد طلبات نقل المعلمات، موضحة أن «الموافقة على طلب النقل ستكون حسب الاقدمية والأولوية»، مضيفة أن بعض المعلمات يطلبن الانتقال إلى مدارس محددة، ويصررن على طلبهن، وما هو ما ترفضه المنطقة في حال عدم وجود مبرر يثبت للمنطقة أن المعلمة تستحق الانتقال إلى مدرسة أخرى.
وأكملت أن المنطقة تعمل على سد شواغر المعلمات في المناطق البعيدة، مثل أذن وشوكة وكدرة ووادي إصفني، حسب المنطقة السكنية لكل معلمة، لضمان استمرار المعلمات في المدارس القريبة من مناطق سكنهن.
ولفتت إلى أن المنطقة ستوفر مواصلات للمعلمات اللاتي يعملن في مدارس بعيدة من مناطق سكنهن حال وجود شاغر بها بسبب الإجازات والاستقالات المفاجئة، مضيفة أن المنطقة تسعى مع بداية العام الدراسي المقبل إلى إنهاء جميع تنقلات المعلمات لضمان بداية عام دراسي من دون نقص في الكوادر التعليمية.