تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقسيم للرؤى والأحلام

تقسيم للرؤى والأحلام 2024.


لصاحب كتاب " البدر المنير في علم التعبير " تصنيف مليح، يُقسِّم الرؤى على حسب المحمود منها والمذموم، ظاهرًا وباطنًا. فيقول :
أنواع الرؤيا أربعة :
أحدها : المحمودة ظاهراً ، وباطناً :
كالذي يرى أنه يكلم الباري عز وجل – أو أحد الملائكة ، أو الأنبياء عليهم السلام – في صفة حسنة ، أو بكلام طيب . وكمن يرى أنه يجمع جواهر ، أو مآكل طيبة. أو يرى كأنه في أماكن العبادة مطيعاً لربه عز وجل. ونحو ذلك .
النوع الثاني : محمودة ظاهرًا ، مذمومة باطناً:
كسماع الملاهي ، أو شم الأزهار. فإن ذلك همومًا وأنكادًا. أو كمن يرى أنه يتولى منصباً عالياً – لا يليق به – فهو رديء.
إذ لما كان سماع الملاهي غالباً لذهاب الهموم كان ذلك ردياً.وأيضاً : فإن الأزهار غالباً تطلب لأصحاب الأمراض ؛ فأعطى النكد .
النوع الثالث : المذمومة ظاهراً ، وباطناً :
كمن يرى حية لدغته ، أو ناراً أحرقته ، أو سيلاً غرقه ، أو تهدمت داره ، أو تكسرت أشجاره. فإن ذلك ردئ ، ظاهراً ، وباطناً ؛ لدلالته على الهم ، والنكد.
النوع الرابع : المذمومة ظاهراً ، المحمودة باطناً:

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

كمن يرى أنه ينكح أمه ، أو يذبح ولده : فإنه يدل على الوفاء بالنذر ، والحج إلى أكبر أماكن العبادة ، وعلى أنه ينفع أمه ، أو يزوج ولده ، وعلى مواصلة الأهل والأقارب ، وعلى رد الأمانات.
—————-
خدمة " فضفضة "، أرسل استفسارك في رسالة إلى الرقم 2580 من اتصالات الامارات – خدمة استشارية متكاملة
المصدر

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.