سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
توزيع 26 مسكناً جديداً في المنطقة بعد العيد
أهالي شعم يثمّنون حرص القيادة على توفير العيش الكريم للمواطنين
*جريدة الخليج
رأس الخيمة – سائد الخالدي:
ثمّن عدد من أهالي منطقة شعم، إلى الشمال من رأس الخيمة، من المستفيدين من مشروع إنشاء 26 مسكناً حديثاً ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، التي من المقرر أن يتسلموا مفاتيحها بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، حرص القيادة الرشيدة على توفير أفضل مقومات الحياة الكريمة لأبنائها وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لخدمة المواطنين الذين باتوا أسعد شعب في العالم بفضل هذه السياسة الحكيمة التي تنتهجها الدولة والحكومة تجاه مواطنيها.
أكّد المواطنون، الذين تحدثوا بالإنابة عن جميع مستحقي هذه المساكن الجديدة، التي أنشئت وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، كي تلبي احتياجات الأسرة المواطنة، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يسير منذ توليه سدة الحكم في الدولة على نفس النهج الذي خطه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، باني الدولة وواضع ركيزة التطور والنماء فيها والقائم على أن المواطن يقع في قائمة سلم أولويات قيادته التي لا تألو جهداً في تسخير جميع الإمكانات المادية المتاحة للاستثمار في العنصر البشري المواطن وتحقيق رفاهيته والعيش الرغيد له ولأسرته، مشيرين إلى أن هذه السياسية الحكيمة تعكس متانة جسور التواصل بين الحاكم وشعبه والمكانة الكبيرة التي يحتلها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في قلوب أبنائه وإخوانه المواطنين وحتى المقيمين الذين ينعمون بخيرات الإمارات وكرم أهلها وحنكة قيادتها.
وأشار صالح عبد الله “رب أسرة” إلى أن قرب الانتهاء من مشروع إنشاء 26 مسكناً حديثاً متطوراً وفق أعلى المواصفات ومعايير البناء العالمية في منطقة شعم، جعل لدى المستفيدين منها فرحتين، الأولى فرحة بالعيد والثانية فرحة بهذا المشروع الذي يجسد أسمى معاني الوفاء والاهتمام من القيادة تجاه أبناء شعبها الذين يكنّون كل المحبة والتقدير والاحترام لحاكمهم ورئيس دولتهم.
أضاف صالح أن جميع المستفيدين من المساكن الجديدة، التي يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة عليها قبل تسليم مفاتيحها لأصحابها بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، من أصحاب الحالات الفعلية المستحقة؛ كونهم كانوا يعيشون في مساكن مشتركة مع آبائهم وأشقائهم، وهو ما كان يتسبب في نوع من الضيق والحرج وعدم الاستقلالية في ظل وجود أسرتين إلى 3 أسر في المنزل الواحد الذي يعاني أصلاً من قدمه وتهالكه، مشيراً إلى أن إنشاء هذا العدد من المساكن لأهالي منطقة شعم رسم الفرحة على شفاه مستحقيها الذين أصبحوا يشعرون بأن حصولهم على مسكن مستقل سيحقق لهم الاستقلالية، فيما غمرت الفرحة والسعادة قلوب الأطفال الذين بدأوا من الآن تحديد غرفهم في هذه المساكن.
وأعرب عن شكره لمقام صاحب السمو رئيس الدولة، الذي يثبت للعالم أجمع أن شعب الإمارات في مقدمة اهتمامات سموه، وهو ما ينعكس من خلال السلسلة المتواصلة من المبادرات السخية التي يقوم بإطلاقها بشكل متواصل للوصول بأبناء شعبه لأعلى مراتب الرفاهية والعيش الكريم، معرباً عن أمله في أن يتم إنشاء المزيد من المساكن الجديدة لأهالي ومواطني منطقة شعم لتغطية التنامي المتزايد في عدد أهالي المنطقة.
أحمد عبد الله الفهد “رب أسرة” بدأ حديثه بالإشارة إلى أن حكومة وقيادة دولة الإمارات أخذت على عاتقها منذ قيام الدولة وحتى يومنا هذا الاهتمام بالاستثمار بالعنصر المواطن، وتوفير كل سبل الحياة الكريمة له والاستقرار والطمأنينة لأفراد أسرته، باعتبار أن الفرد والأسرة هما اللبنة الأساسية لأي مجتمع، ما يعني أن توفير متطلبات واحتياجات هذه اللبنة ودعمها من شأنه الوصول لكيان مجتمعي قوي ومتين يقوم على العلاقة التوافقية في المحبة والعرفان من الشعب لقائده.
وأوضح الفهد أن مشروع إنشاء 26 مسكناً جديداً في شعم أدخل، بمجرد الإعلان عن بدء تنفيذه، السعادة في قلوب جميع أبناء المنطقة وليس المستفيدين منه فقط؛ كون أنه أسهم في تخفيف المعاناة التي كانت تعيشها بعض الأسر التي تسكن مع بعضها البعض في مسكن واحد مع الأب، مما كان يتسبب في بعض الحرج بين الأشقاء وزوجاتهم وأفراد أسرهم، فضلاً عن تكدّس عدد كبير من أفراد الأسرة الواحدة في غرفة أو غرفتين، إلى جانب استنزاف مبلغ مالي كبير نظير قيام البعض ببناء ملحق خارجي في فناء منزل ذويهم، ما أدى إلى القضاء على المساحة المخصصة للعب الأطفال، ليأتي هذا المشروع الذي يندرج ضمن باقة متنوعة من المشاريع التطويرية والمكرمات الجزيلة، ليحقق نوعاً من الاستقرار الأسري من خلال القضاء أو التقليل من المشاكل الأسرية التي كانت تنجم عن عدم وجود مسكن مستقل.
وبيّن الفهد أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يثبت من خلال أفعاله وليس بالأقوال فقط اهتمام سموه بالمواطن في المقام الأول، وفي تحقيق الطمأنينة والأمن والأمان له، وتسخير كل إمكانيات الدولة المادية لرفعة ورفاهية هذا المواطن، الذي بات موضع غبطة لكثير من أبناء شعوب العالم الذين يتطلعون لقيادة مثل قيادة الإمارات تهتم بهم وبتوفير احتياجاتهم ومطالبهم، مؤكداً أن الكلمات تقف عاجزة أمام الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات الحريصين على النهوض بالدولة وأفرادها إلى مصاف الدول المتقدمة.
محمد عيسى سيف لفت إلى أن المساكن الجديدة البالغ عددها 26 مسكناً في منطقة شعم والمكونة من طابقين ستؤدي لخلق نوع من الاستقرار الأسري والأمان العاطفي للمستفيدين منها؛ خاصة في ظل اختيار الجهات المعنية لإنشاء المشروع في نفس المنطقة، مما سيبقي أواصر الترابط الأسري وصلة الرحم التي يتميز بهما المجتمع القبلي مع الأهل والأقارب والأصدقاء من أبناء شعم.
أضاف عيسى أن عدد المساكن الجديدة الذي كان مقرراً 25 مسكناً، إلا أنه تم زيادة المسكن السادس والعشرين له شخصياً في ظل ظروفه الأسرية الخاصة التي يعانيها، وهذا بحد ذاته يؤكد أن العنصر المواطن يقع على رأس هرم أولويات واهتمامات القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن تحقيق الاستقلالية في السكن سيكون لها أثر بالغ في الحد من المشكلات الأسرية والنزاعات الزوجية التي وصل بعضها إلى ساحات القضاء نتيجة عدم توافر مسكن مستقل.
من جهته، أوضح إبراهيم غانم عبد الله أن استقلالية المستفيدين من هذا المشروع الإسكاني الجديد سيكون له دور إلى جانب تحقيق الاستقرار الأسري في زيادة عدد أفراد الأسرة الواحدة التي كان ضيق المسكن الذي يضمهم مع آبائهم وأِشقائهم حائلاً دون تحقيقهم لذلك.
وأشار إبراهيم إلى أن حصوله على مسكن جديد ضمن المشروع سيلقي عن كاهله حملاً ثقيلاً يتمثل في نار الإيجارات التي كان يكتوي بها نتيجة عدم توفر مسكن مستقل له ولأفراد أسرته، في الوقت الذي ستسهم فيه هذه المساكن الجديدة في تحقيق الاستقلالية والاستقرار الأسري.
إبراهيم غانم “رب أسرة” قال: إنه كان يعيش بالإيجار لمدة 11 عاماً كاملاً، مما كان يستنزف جزءاً من راتبه الشهري، ليأتي هذا المشروع واستحقاقه لأحد المساكن الواقعة فيه لينتشله من معاناة الإيجارات ويحقق له الاستقرار الأسري المنشود.
أضاف غانم أن اختيار موقع المساكن الجديدة في شعم نفسها سيكون له أكبر الأثر في الحفاظ على الروابط الأسرية وصلة الرحمة والاهتمام بالآباء والأجداد وسهولة التواصل معهم والاطمئنان عليهم.