– جوائز الدورة الجديدة تقفز بنسبة 25% –
عقدت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه واللجنة العليا المنظمة للدورة الخامسة عشرة من جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، بفندق هيلتون رأس الخيمة في منطقة النخيل، أول لقاء يجمع اللجنة العليا المنظمة واللجان الفرعية المنبثقة عنها، بحضور أحمد الشحي، مدير عام المؤسسة، وأحمد سبيعان، الأمين العام للجائزة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الجديدة، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة، ومسؤولي مراكز تحفيظ القرآن الكريم، التابعة للمؤسسة في مناطق الإمارة، والبالغ عددها 19 مركزا، والعاملين فيها وأعضاء اللجان الفرعية والصحافيين.
ودعا الشحي، في كلمته خلال اللقاء، إلى العمل بروح الفريق الواحد، والإخلاص في العمل ضمن اللجان المنظمة للجائزة، عبر احتساب الأجر عند الله، سبحانه وتعالى، وهو ما يجعل العاملين في الجائزة يتحملون مشاق العمل وصعوباته، في ظل ما يتطلبه من تسخير أوقات طويلة لهذا العمل والدوام في ساعات متأخرة أحيانا وتشعب المسؤوليات لدى كثير منهم.
أضاف مدير عام المؤسسة أن الجائزة حققت خلال العامين الماضيين قفزات ملموسة، في ظل الارتفاع الكبير في عدد المشاركين في فعاليات الجائزة ومسابقاتها، في حين تتوقع المؤسسة زيادة واسعة في النسخة الجديدة، وتسعى إلى الوصول إلى ألف حافظ مشارك، من الذكور والإناث، معتبرا أن حجم المشاركة الكبيرة يعد مؤشرا على التفاعل الاجتماعي والشعبي الطيب مع الجائزة برؤيتها الجديدة، سواء على مستوى رأس الخيمة أو الإمارات عامة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضح سبيعان أن القيمة الإجمالية للجوائز المخصصة للفائزين بالمراكز العشرة الأولى في كل الفروع قفزت في الدورة الجديدة بنسبة 25%، لتصل إلى 760 ألف درهم للمرة الأولى في مسيرة الجائزة، التي تجاوز عمرها العقد من الزمن، وذلك بفضل دعم قيادة الدولة للجائزة المباركة، مؤكدا سعي الجائزة إلى التميز سنويا وتطوير الفعاليات من دورة إلى أخرى، في ظل سياسة تقوم على الإبداع في العمل والسعي إلى التطوير المستمر.