الامارات اليوم – سلامة الكتبي ـ وام :
كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عن عدد من المشروعات التطويرية الحيوية، التي ستخدم مدينة الذيد، خلال السنوات القليلة المقبلة. وتنوعت المشروعات ما بين مشروعات طرق وإسكان ومشروعات سياحية، وأخرى تختص بالمنظومة التعليمية.
جاء ذلك، خلال افتتاح سموه مبنى المركز الثقافي في الذيد، الذي احتوى على قاعة للمعارض أقيم فيها بمناسبة الافتتاح معرض اشتمل على 172 عملاً فنياً، تنوعت ما بين لوحات للفنون التشكيلية، وأخرى للخط العربي، والأعمال الجبسية، والمنحوتات.
وضم المركز الثقافي، الذي يتبع في إدارته دائرة الثقافة والإعلام، قاعة مسرح تتسع لما يقارب 200 شخص، وجهزت بأحدث تقنيات الصوت والإضاءة.
وتطرق سموه إلى المشروعات التطويرية في مدينة الذيد، معلناً عن مساعيه لإنشاء فرع لجامعة الشارقة فيها قبل بداية العام الدراسي المقبل، لتفتح أبوابها أمام الطلبة للبنين والبنات مع مطلع العام الدراسي2020 – 2024.
وأوضح أن الحاجة إلى هذا الفرع تكمن في الحفاظ على أرواح أبنائنا من خطر الشاحنات على الطرقات، وتحقيق حلم استكمال الدراسة للسيدات المتزوجات الطامحات إلى الحصول على أعلى مستويات التعليم، ونزولاً عند رغبة الموظفين من أبناء الذيد، في الحصول على فرصة التعليم الأكاديمي من دون تكبد عناء التعب ومشقة التنقل بعد ساعات عمل طويلة من مدينة الذيد إلى مدينة الشارقة.
وأمر بتخصيص منطقة البطحاء القديمة القريبة من سوق الخضار لإقامة سوق مركزية تحوي أسواقاً متعددة، وتفتتح خلال الفترة ما بين نوفمبر وديسمبر لعام2020.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ومن ضمن الخطط المرسومة للتطوير، توسعة الطرق الرئيسة الأربعة المؤدية لمدينة الذيد، وهي طريق الشارقة – الذيد، وطريق الفجيرة – الذيد، وطريق المدام – الذيد، وطريق فلج المعلا – الذيد، ومدها بطرق للخدمات وبالجسور وبالمخارج والمداخل، إضافة إلى إنشاء طريقين رئيسين جديدين، يمتد الأول من دبا الحصن إلى منطقة الرق، مروراً بمرقبات وسهيلة والحوية وعشيو وطوي راشد إلى أن يصل للزبير، ويمتد الآخر من خورفكان إلى الناحية الجنوبية من مزرعة الدواجن، وصولاً إلى طريق الشارقة – الذيد.
وأمر سموه بنقل مخرج الشاحنات إلى منطقة أكثر أماناً، ليصبح مرورها أكثر سلاسة على أن ينجز في غضون شهرين.
ووجه بإعادة تخطيط منطقة تل الزعفران وقرن عمر والطيبة والبستان والسويح، من دون الإضرار بتكوينها الاجتماعي أو المساس بخصوصيات قاطنيها، والعمل أيضاً على تجهيز طرقها، وتوفير الخدمات اللازمة لها.
كما وجه بالعمل على نقل سكان منطقة الزبيدة إلى منطقة قريبة لا تصلها الملوثات المنبعثة من المصانع المتاخمة لها.
وعن جهود سموه في توفير الحياة الكريمة لأبناء مدينة الذيد، تحدث عن أهم الوسائل المتبعة لتحقيق ذلك، ومنها توفير الوظائف، وتقديم المنح المباشرة من أراضٍ تجارية وصناعية وعقارات، فضلاً عن توفير أفرع للمؤسسات الحكومية تخدم المنطقة.وانتقل سموه بعد ذلك لافتتاح مبنى مكتبة الذيد العامة. وتعرف إلى نظام التسجيل والاستعارة الإلكترونية.ما اطلع على مرافق نادي الذيد الثقافي الرياضي. وأمر بتحويل المدخل الرئيس للجهة الشرقية.وفي إطار حرص سموه على المتابعة المستمرة لأوضاع وأحوال أبنائه من مواطني الشارقة، التقى سموه أبناءه من مدينة الذيد للاستماع إليهم، والوقوف على احتياجاتهم، وعلى متطلبات المدينة.
