تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حريق الكرمل الفلسطينيون يتألمون والنار تلتهم جزءاً من تراثهم

حريق الكرمل الفلسطينيون يتألمون والنار تلتهم جزءاً من تراثهم 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

حريق الكرمل..الفلسطينيون يتألمون والنار تلتهم جزءاً من تراثهم

* العربيــة .نت

خليجية

ترقب الفلسطينيون بقلوب حزينة النيران التي اشتعلت في أشجار جبل الكرمل في مدينة حيفا وذلك قبل استنفار العالم لإخماد النيران المشتعلة المستمرة فيه.

وعلى الرغم من اعتبار بعض الفلسطينيين خاصة جيل الشباب أن النيران هي غضب من الله على إسرائيل فإن الغالبية العظمى لا يتفقون معهم باعتبار أن الأشجار التي تحترق "هي أشجارنا" أشجار الصنوبر والبلوط واللوز والعنب والزيتون.

وقال أحد الشبان وهو يراقب امتداد النيران على قمم جبل الكرمل المطل على مدينة حيفا والمحمول على أكتاف البحر الأبيض المتوسط إن "الكرمل يحترق".

وأوضح الصحفي عبدالباسط خلف متذكراً المرة الأولى التي شاهد فيها حيفا والكرمل في خياله "علاقتي بالكرمل بدأت عندما كانت والدتي تروي لي حكاية قبل النوم أيام الطفولة".
وذكر "والدتي رسمت لي بعفوية صورة الجبل السامق وأشجاره الخضراء إذ لشدة شوقي إلى الكرمل تجولت به في الخيال قبل مشاهدته بعيني" معرباً عن ألمه لمشاهدة احتراق الكرمل.

وأعرب عبدالباسط عن حزنه لسؤال ابنه البالغ من العمر ست سنوات "لماذا نحزن على الكرمل وهو ليس لنا فنحن لا ننعم بشجره ولانسيمه ولاجبله ولابحره" معبراً عن ألمه وحيرته على الماضي والمستقبل المتمثلين في والدته وابنه.

وأضاف أن "جنتنا التي اختطفت وذكريات الصبا لوالدي ووالدتي ولآلاف مثلهما خسرناها ألف مرة وهاهي مصيدة النار تفقد أرضنا السليبة تاج عرسها وقرط بهجتها".

ومنذ اشتعال النيران في الأشجار الكبيرة التي يساوي عمرها عمر إسرائيل مضاعفا لثلاث أو أربع مرات أخذت إحدى الفلسطينيات بالغرق في الذكريات لقبل 15 عاما عند زيارتها قرية (عين حوض) المقامة على أحد سفوح جبل الكرمل والطريق المؤدية إليها التي تلتف من حولها الأشجار شاهقة الارتفاع وتشهد على كل من كان يقيم على هذه الأرض قبل نكبة عام 48.

وقالت إنها كانت المرة الأولى التي تشاهد فيها جبل الكرمل الذي تغنى به الشعراء والأدباء وعند وصولها إلى قرية عين حوض التي دمرتها إسرائيل وترفض الاعتراف بها "كان كل شيء ينطق العربية الشجر والصخر والبحر ومهما حاولوا طمس التاريخ فهم عاجزون".

وشكلت أغصان شجر الصنوبر المتشابكة وعصافيره وريحانه وزعتره البري ملاذا لعشاق الطبيعة ولكل من حاول اكتشاف أسرارها وإطلاق خياله ليكتب الشعر ويتغنى بجمال البحر والجبل والسهل.

وأوضح استاذ العلوم السياسية في جامعة القدس الدكتور عبدالمجيد سويلم أن جبل الكرمل يسمى جنة فلسطين وهو من أجمل أحراش الدنيا ومنطقة نادرة لا شبيه لها إلا في إيطاليا ولبنان.

وأوضح أن "الكرمل جزء من الثروة القومية الفلسطينية المسروقة وليس ملكية لإسرائيل وهذه حقائق تاريخية مثبتة"، رافضا اعتبار البعض أن الحريق انتقام من إسرائيل.

خليجية
مشكوره ع خبرر

خليجية خليجية

خليجية
شاكــرة تواجدكـ الكريم،،
كــن بخيـــر،،

خليجية
خليجية

خليجية
أسعــدني حضورك بين الخبـر،
كونـي بخيـر،

خليجية
يسلمووو ع الخبر

خليجية خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.