1- خاتم النبيين؛ لقوله تعالى: ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) [ سورة الأحزاب : 40 ] .
2- سيد المرسلين .
3- لا يتم إيمان عبد حتى يؤمن برسالته؛ لقوله تعالى: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) [ سورة النساء : 65 ]. وغيره من الأنبياء يبعثون إلى أقوام معينين كل إلى قومه. فرسالته عامة لكافة الثقلين فلا يسع أحداً منهم إلا إتباعه قال تعالى : وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً . [ أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة 1/ 227 ]
4- لا يقضى بين الناس إلا بشفاعته .
5- سبق أمته الأمم في دخول الجنة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة".
6- صاحب لواء الحمد، يحمله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ويكون الحامدون تحته، لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذٍ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر" [ رواه الترمذي ، كتاب التفسير 3148 وقد روى الأولى والأخيرة مسلم ، كتاب الفضائل 2278] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر ، وأول شافع وأول مشفع . [ صحيح مسلم 2278 ]
7- صاحب المقام المحمود، أي: العمل الذي يحمده عليه الخالق والمخلوق؛ لقوله تعالى: ( عسى أن يبعثك مقاماً محموداً ) [ سورة الإسراء : 79 ] . وهذا المقام هو ما يحصل من مناقبه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة من الشفاعة وغيرها.
8- صاحب الحوض المورود، والمراد الحوض الكبير الكثير واردوه، أما مجرد الحياض فقد مر أن لكل نبي حوضاً.
9، 11،10- إمام النبيين، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم؛ لحديث أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم غير فخر". [ رواه الترمذي وحسنه ، كتاب المناقب 3613 ] .
12- أمته خير الأمم؛ لقوله تعالى: ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) [ سورة آل عمران: 110 ] . فأما قوله تعالى: ( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين ) [ سورة البقرة : 47 ] . فالمراد عالمي زمانهم .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ابن عثيمين رحمه الله – شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد .