يو بي اي
أكدت دراسة جديدة أن الأولاد التعساء، يميلون ليصبحوا أكثر مادية من الأولاد السعداء في حياتهم، وفقاً لما نقله موقع "هلث داي نيوز" الأميركي عن الباحثة سوزانا أوبري من جامعة أمستردام، وهي المعدة الرئيسية للدراسة التي شملت 477 ولداً، وستنشر سبتمبر المقبل في مجلة "طب الأطفال".
وأجريت الدراسة على أولاد بين الثامنة والعاشرة من العمر، وأظهرت أن الأولاد الأقل رضاً عن حياتهم يصبحون أكثر مادية مع مرور الوقت، خصوصاً عندما يشاهدون بوتيرة متزايدة الإعلانات التي تغريهم بامتلاك الأشياء.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضحت الباحثة أوبري أن "الإعلانات تعلّم الأولاد على ما يبدو أن امتلاك الأشياء هو الطريقة لزيادة سعادتهم". وأضافت أن هذا الاكتشاف مهم لأن الأبحاث مع الراشدين تشير إلى أن الأولاد الماديين يصبحون أقل سعادة في حياتهم لاحقاً.
ونصح معدوا الدراسة الأهل بالتركيز على مصادر السعادة الأخرى مثل الحب والصداقة واللعب، والتقليل من التركيز على دور امتلاك الأشياء في هذا المجال. وأوضحوا أن المقصود بالمادية هو "الاهتمام بامتلاك الأشياء والاعتقاد بأن المنتجات تجلب السعادة والنجاح".