تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دراسة: 86% من المهنيين في الإمارات يرغبون بتغيير وظائفهم

دراسة: 86% من المهنيين في الإمارات يرغبون بتغيير وظائفهم 2024.

  • بواسطة

بالرغم من عدم بحثهم بجدية

دراسة: 86% من المهنيين في الإمارات يرغبون بتغيير وظائفهم

خليجية



24 – أبوظبي


كشفت أكبر وأوسع شبكة تواصل مهني في العالم "لينكدإن"، مؤخراً عن نتائج دراسة متخصصة حول التوجهات المهنية للكفاءات المحلية خلال العام2020، وقد أشارت الدراسة في أهم نتائجها إلى أن "86% من المهنيين في الإمارات قد يرغبون بالإطلاع على فرص وظيفية جديدة، بالرغم من عدم بحثهم عنها بشكل جاد".
وقد شملت هذه الدراسة آراء 600 مهني في دولة الإمارات، حيث تعد مصدراً هاماً بالنسبة للشركات التي تبحث عن ملء الشواغر ضمن فرق عملها، وتساهم في تمكينها من إيجاد أفضل الكفاءات المهنية بصورة فعالة ضمن سوق الإمارات.

فرص العمل
وبهذه المناسبة، قال رئيس حلول المواهب في "لينكدإن" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، علي مطر: "تعمل لينكدإن على إبقاء المهنيين حول العالم على إطلاع مستمر على أفضل الفرص الوظيفية التي تقدمها الشركات، وتأتي نتائج هذه الدراسة لتؤكد ذلك من خلال الرؤى الشاملة التي توفرها للشركات وتعزيز أساليبها في البحث وجذب أفضل الكفاءات المهنية".

وأضاف علي مطر: "تظهر البيانات على "لينكدإن" أن جزءاً كبيراً من فرص الحصول على وظيفة جديدة تتمحور حول المقابلة الوظيفية، وخاصة الانطباع الأولي الذي يتركه المتقدم للوظيفة، والذي يمكن أن يكون لحظة محورية في العلاقة بين الشركة والمرشح".

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

التواصل الاجتماعي
وتظهر ردود المشاركين في الاستطلاع أن "اعتماد الباحثين عن عمل اليوم في الإمارات بات معتمداً على شبكة الانترنت، حيث أن 63% من المشاركين في الاستبيان أكدوا استخدامهم لشبكات التواصل الاجتماعية المهنية لتحديد الفرصة القادمة، والتي باتت الوجهة الأكثر شعبية على الإنترنت للباحثين عن عمل".

الأولويات المهنية
واعتبر المهنيون في دولة الإمارات المسائل المالية عاملاً هاماً، وهذا ما أوضحته ردود 56% من المشاركين في الاستطلاع، حيث أشاروا إلى أن "قراراتهم الوظيفية تعتمد بشكل كبير على العرض المادي المقدم لهم، مقارنة مع 30% كما أشاروا إلى اهتمامهم بنواحي التطور الوظيفي التي توفرها الوظيفة الجديدة، و28% أشاروا إلى أهمية التوازن بين المهام الوظيفية والحياة الشخصية".

أهمية الانطباع الأول
وأشار الغالبية العظمى من المهنيين المشاركين في الاستطلاع أنهم "قد يفقدون الرغبة في الحصول على وظيفة معينة بعد تجربة سلبية خلال المقابلة الوظيفية، حتى وإن كانت ضمن شركة يرغبون بالانضام إليها، ومن ناحية أخرى، فإن مقابلة إيجابية قد تغير رأي ما نسبته 78% من المهنيين للانضمام إلى مؤسسة لم يكونوا يرغبون بها من قبل".

كما أوضح 53% من المهنيين الذين شملهم الاستطلاع أن "لقاءهم الأول مع مدرائهم المحتملين كان النقطة الأكثر أهمية بالنسبة لهم خلال عملية التوظيف، كما أشار نصف المشاركين في الاستبيان أن محاورة فريق القيادة ضمن مؤسسة ما يعد أمراً هاماً بالنسبة لهم.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.