سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وام
دعا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " ..المجتمع إلى المساهمة الفاعلة في تحمل مسؤولية حماية البيئة .. مؤكدا أن " يوم البيئة الوطني " الذي تنظمه الدولة للعام الثامن عشر على التوالي مناسبة هامة نجدد فيها ـ شعبا وحكومة ـ إلتزامنا الوطني والأخلاقي نحو مواردنا البيئية بإحاطتها بالحفظ والعناية والصيانة.
وقال سموه في كلمة له بمناسبة يوم البيئة الوطني الثامن عشر الذي يوافق الرابع من شهر فبراير من كل عام .. " إنه يوم نؤكد فيه العزم على استثمار ثرواتنا الطبيعية بالقدر الذي يحقق التنمية و يحد من التلوث ويصون الموارد ويطورها. وهذه هي التنمية المستدامة في أسمى معانيها ومقاصدها وهذا ما جعلته رؤية الإمارات 2024 غاية لها" .
وأضاف أن " يوم البيئة الوطني مناسبة تجد منا كامل الرعاية فمن خلال فعاليات اليوم يتوجه الجهد الرسمي والشعبي لتسليط الضوء على مجال بيئي ذي أهمية وطنية قصوى وقد أصاب القائمون على الاحتفال بيوم البيئة توفيقا في اختيارهم شعار "الاقتصاد الأخضر: ابتكار واستدامة " ليكون شعارا ليوم البيئة الوطني لثلاث سنوات متتالية. فالإدارة المستدامة الخضراء للاقتصاد هي حفاظ على الموارد البيئة وصون للتراث وحماية لمظاهر حياتنا اليومية وتوفير لأسباب الرفاهية والصحة والاستقرار لكل فرد كما أنها حفظ لحقوق الأجيال القادمة، بحمايتها من الهدر والاستنزاف والتبديد" .
ودعا صاحب السمو رئيس الدولة في هذا اليوم القائمين على شؤون البيئة إلى إصلاح السياسات والتشريعات الخاصة بالعمل الاقتصادي في الدولة حيث يؤدي إلى ضبط الأنشطة الإنسانية والحضرية والصناعية التي تزيد من انبعاثات الكربون والتلوث مع تشجيع وتحفيز الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد الطاقة المتجددة النظيفة فهي لا تزيد من مخاطر الاحتباس الحراري ولا تهدد التنوع البيولوجي للدولة .. مؤكدا سموه أن " دعواتنا هذه تأتي تعزيزا للمبادرة الوطنية التي أطلقتها الدولة في 2024 والرامية لجعل بلادنا رائدا عالميا في مجال الاقتصاد الأخضر ومركزا لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء ".
وأشاد سموه في ختام كلمته بالجهود المبذولة من الأفراد والهيئات والمؤسسات المُشارِكة في تنظيم وإنجاح هذا اليوم ووجه الدعوة لكافة مكونات المجتمع للمساهمة الفاعلة في تحمل مسؤولية حماية بيئتنا وتنمية مواردها وصيانة مكوناتها .
تحفز المجتمع للتفاعل مع البيئة والمحافظة على مواردها وصولا الى الاستدامة
ونتمنى أن نشهد فعاليات وانشطة ومبادرات من المؤسسات والقطاع الخاص وافراد المجتمع
كثير من الناس يتصرف ويسلك سلوكيات تضر البيئة وكأنه ليس معني بكلمة رئيس الدولة
قيم الانتماء والولاء تحتمان علينا السمع والطاعة لكلمة رئيس الدولة واعتبارها اوامر