( تقرير اخباري )
كتب / زكي الأشـــقر
بمناسبة الاحتفال الذي سيقام في السابع والعشرين من الشهر الحالي برأس الخيمة بمناسبة الستين لتولي صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة مقاليد الحكم في الإمارة وذلك عبر المهرجان الجماهيري الذي سيقام تحت رعاية اللواء سمو الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام الشرطة تحت شعار “ستون من ذهب لصقر العرب حيث يشارك فيه أكثر من 5 آلاف شخص من مختلف الشرائح العمرية. على كزرنيش القواسم برأس الخيمة وحرصا من منتدي الرمس ان يبرز في هذه المناسبة اسم إمارة رأس الخيمة وضعنا بين أيدكم هذه المعلومات عن مدينة راس الخيمة في هذا التقرير
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
تبلغ مساحة الإمارة 1684 كم2، وهذه المساحة تعادل 2.17% من مجموع مساحة دولة الإمارات. وهي الإمارة الرابعة من حيث المساحة.من ناحية الغرب يتكون سطح رأس الخيمة من سهل ساحلي، وهذا الجزء هو المطل على ساحل الخليج العربي، أما الجزء الشمالي فصخري حيث إن صخور الجبال تصل حتى مياه الخليج. تمتد السلسلة الجبلية حتى الشرق وتصل الخليج العربي عند بلدة الجير، والذي يلفت النظر هو أن المنطقة الواقعة بين الساحل والجبال هي أرض زراعية خصبة.إن وقوعها في أقصى شمال الدولة بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي يجعلها أولى الإمارات التي تشرف على مدخل الخليج العربي، مما أهلها لأن تتمتع بموقع جغرافي وطبيعي متميز. كما إن طول ساحلها النسبي جعل منها مركزاً للملاحة البحرية والنشاط التجاري منذ القِدَم.ويتبع راس الخيمة العديد من الجزر، كجزيرة الحمراء وجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى وعاصمتها مدينة رأس الخيمة التي يقسمها لسان مائي إلى قسمين: القسم الغربي والذي يعرف برأس الخيمة، أما القسم الشرقي فمشكل من عدة أحياء مثل العريبي والنخيل والحديبة والمعيريض والمعمورة والجولان و شعبية راشد .منطقة شعم ومنطقة الجير وهي آخر منطقة مسكونة في حدود الإمارات الشمالية مع محافظة مسندم العمانية . وتعتبر منطقة خورخوير وهي المنطقة الصناعية الأولى في الإمارة، وتتركز فيها صناعات الإسمنت والحجارة وميناء صقر والمنطقة الحرة . في حين ان منطقة غليلة التي تبعد عن المدينة 25 كيلو متراً نحو الشمال من أكثر المناطق خصوبة في إمارة رأس الخيمة، حيث تتوفر فيها المياه العذبة والمزارع والبساتين كما يتقارب الجبل مع البحر. بينما تقع منطقة الرمس شمال الإمارة، وهي مشهورة بالصيد، وخور الخوير مشهور بتصدير الأحجار الجيرية وذلك بفضل ميناء الخور الذي ازدادت أهميته بعد إنشاء مصنع للأسمنت. اما منطقة الدقداقة فيها مراكز للأبحاث الزراعية، وفيها مصنع جلفار للأدوية و مزرعة الدقداقه. وتعتبر منطقة خت من المناطق السياحية وهي تبعد مسافة 35 كيلو مترا جنوب شرقي مدينة رأس الخيمة حيث تتوافر فيها ينابيع المياه الحارة والمناطق الاثريه. ومنطقة أذن تتميز بجمال طبيعتها الخلابة وبأرضها الخصبة خصوصا في الشتاء الماطر.
وكذلك منطقة شمل نعتبر من المناطق التاريخية في الامارة ,وهي من أكبر مناطق الإمارة مساحة ويوجد فيها موقع (الكوش) وهو أكبر تل أثري في الإمارات, كذلك قصر الزباء الشهير وهي منطقة زراعية,وكانت مصيفاً شهيراً لأهل الإمارات قبل ظهور النفط وقيام الدولة الاتحادية. ويبلغ عدد سكان إمارة رأس الخيمة حسب تقديرات عام 2007 ما يقارب 250,000 نسمة. ويقطنها العديد من الجنسيات الوافدة المختلفة ولكن معظم مواطنيها قبائل متعددة فعلى سبيل المثال يعيش الشحوح والحبوس والظهوريين في المناطق الجبلية، والنقبيين في منطقة خت ودفتا والمزاريع في مناطق سهل جري في جنوب رأس الخيمة والخواطر والمسافرة والكيابيل في المناطق البدوية، وقبائل أخرى مثل الشوامس في الخران، وقبائل رأس الخيمة الكبرى هي النعيم وهم متفرقون في مناطق مختلفة وقبيلة آل علي ويوجد لهم منطقة تسمى بفريج آل علي و ايضا الشحوح وهي أكبر القبائل في الإمارة ويعيشون في خورخوير وغليلة وشعم والجير وماجاور هذه المناطق وفي رؤوس الجبال والمحارزة في منطقة مسافي .وقبيلة بني شميلي في منطقة شمل التاريخيةوبعض المناطق المجاورة لها و تعيش أيضاَ قبائل البلوش في مختلف المناطق السكنية على سبيل المثال : (في الخران،الظيت ، دهان ، خزام ، الجزيرة الحمراء، شمل،سهيلة) ومن اشهرهم آل طاهر والمير وتعيش العوآئل العربية العريقة المهاجرة من السعودية كـ " الظاهري + المطلق + السكيت ..