تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » راشد بن سعيد آل مكتوم مهندس الطفرة التنموية في دبي( 22 عاماً على رحيله )

راشد بن سعيد آل مكتوم مهندس الطفرة التنموية في دبي( 22 عاماً على رحيله ) 2024.

الذكرى الثانية والعشرون على رحيله
راشد بن سعيد آل مكتوم .. مهندس الطفرة التنموية في دبي

خليجية

شكَّلَ مع الشيخ زايد ثنائياً قيادياً أثمر عن تأسيس الإتحاد

خليجية

تتلمذ الشيخ راشد في ( الكتاتيب ) ، ثم التحق بمدرسة ( الأحمدية ) التاريخية ، فتفقه في الدين واللغة والتاريخ وغيرها من العلوم

احتضن قصر الضيافة في الجميرا بضيافته اجتماعاً تاريخياً في الثاني من ديسمبر 1971م ، والذي أعلن فيه قيام دولة الإمارات العربية المتحدة

والده الشيخ سعيد بن مكتوم ووالدته الشيخة حصة بنت المر ، لعبا دوراً أساسياً في شخصيته وحياته وقيادته

أمه الشيخة حصة بنت المر ، يسميها المواطنون ( أم دبي ) ، وذلك لمكانتها الرفيعة في قلوبهم

الشيخ راشد يتدارك خطأ الخبراء في تحديد مسافة شارع جبل علي قبل تنفيذه !

كان يلجأ كثيراً إلى منطقة ( حتا ) لتجديد نشاطه وحيويته عند شعوره بالإرهاق ، جراء العمل اليومي المتواصل

إعداد وتقديم – وليد الشحي :

ولد المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم -الشريك في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة وإرساء قواعد الإتحاد -عام 1912م، في نفس العام الذي تسلم أبوه الشيخ سعيد بن مكتوم زمام الأمور في دبي ، و تلقى الشيخ راشد ، رحمه الله ، دراسته الأولى في علوم الفقه واللغة العربية التي كانت توفرها ( الكتاتيب ) في ذلك الحين ، ثم التحق بالتعليم النظامي في مدرسة (الأحمدية) ، فتفقه في العلوم الدينية إلى جانب علوم اللغة العربية والتاريخ والحساب والجغرافيا. وكان الشيخ راشد أصغر تلاميذ هذا المدرسة ، والتي كانت المدرسة الوحيدة في دبي.
تولى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ، رحمه الله ، مقاليد الحكم في إمارة دبي في عام 1958 ،عقب وفاة والده الشيخ سعيد بن مكتوم ، ولم يكن الشيخ راشد بجديد على الإدارة السياسية للإمارة ، فقد شارك والده الشيخ سعيد في تسيير أمور الحكم منذ عام 1939 وانعكست خبرته السياسية على إدارته لشؤون الإمارة في ذلك الوقت ، ثم على رئاسته لمجلس الوزراء بعد قيام الإتحاد ، فحققت دبي تحت إدارته طفرة تنموية شملت إنشاء الطرق والجسور التي تربط شطري الإمارة ، وتوسيع خور دبي ، وتعزيز موقعها التجاري بإنشاء مزيد من الموانئ حول الإمارة ، فأصبحت دبي مركزاً تجارياً بين الشرق والغرب ، ولم ينقصها سوى أن تصبح جزءاً من كيان عربي أكبر له ثقله السياسي إقليمياً وعالمياً.
اتفقت رؤية المغفور له الشيخ راشد بن سعيد مع رؤية إخوانه حكام إمارات الخليج العربي ، أنه لابد من قيام الاتحاد بين الإمارات التي تجمعها سمات مشتركة تمثلت في وحدة التاريخ والجغرافيا والثقافة والعادات والتقاليد والملامح السياسية ، فكان الإعلان رسميا عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 1971 برئاسة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وصاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً له.
في الثلاثين من أبريل 1979 ، قرر المجلس الأعلى للاتحاد ، تكليف المغفور له صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائب رئيس الدولة وحاكم دبي بتشكيل مجلس الوزراء الجديد ، و قد أعلن سموه عقب تشكيل الحكومة في الأول من يوليو عام 1979 الخطوط العريضة للسياسة التي تنتهجها الحكومة فقال: "إنني إذا أقدر ضخامة المسؤولية أرى لزاماً علي أمام أهلي وبلدي أن أكون واضحاً بما أنادي به وبما أعتقد أنه كفيل بتحقيق الأهداف التي من أجلها تقبلت حمل الأمانة. إنني والوزراء لا نعد بتحقيق المعجزات ولكننا سنبذل أقصى ما نستطيع للسير باتحادنا قدماً في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وهذا يتطلب أول ما يتطلب مشاركة المواطنين كل في اختصاصه وميدان عمله في تحمل المسؤولية وأداء الواجب ، فالمسؤولية بيننا مشتركة جميعاً ولا مجال للتهرب منها."
شارك الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة مع أخيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، مساهماً بشكل فعال في بناء الدولة وتدعيم الاتحاد ، ثم عاملا يداً بيد مع أخوته حكام الإمارات على دفع عجلة التقدم والتنمية وتحقيق الرخاء للمواطنين.
انتقل المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم إلى رحمة الله في السابع من أكتوبر عام 1990 تاركاً وراءه سجلاً من الأعمال والإنجازات ، التي حازت على احترام العالم لقائد تفانى في خدمة وطنه وتحقيق حلم الإتحاد.
وترعرع الشيخ راشد – رحمه الله وطيب ثراه – في كنف شيخة فاضلة ، هي والدته المرحومة الشيخة حصة بنت المر ، التي كانت لها مكانة خاصة في نفوس المواطنين. وهي كما يقول أهل دبي: ‘إن حصة بنت المر كانت أماً ليست لراشد فحسب، بل أماً لدبي أجمعها’. وفي جو يسوده التقدير والاحترام المتبادل بين الحاكم والرعية نشأ راشد. وفي مناخ ديمقراطي فريد يقف فيه المواطن حراً طليقاً بفكره ولسانه ومنطقه أمام حاكم البلاد، معبراً عما يجول في نفسه دونما خوف أبداً. كان راشد ، يراقب عن كثب أسلوب والده، المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، رحمه الله، فاقتبس ما شاء له ان يقتبس من صور تمثل الديمقراطية كما عرفها مجتمعنا دونما زيف أو تلوين، تلك الديمقراطية التي كانت تنبع من منبع عربي إسلامي بدوي أصيل. ومما لاشك فيه أن الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم ، والشيخة حصة بنت المر رحمهما الله ، كانا المؤثرين في حياة راشد.

هوايـــاتـــــه
الهواية المفضلة التي كان يمارسها المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه هي ‘رياضة الصيد بالصقور’ فبعد عناء العمل الجاد المتواصل والمثمر الدؤوب كان سموه يقتنص فترة لا تتعدى بأي حال من الأحوال ثلاثين يوماً، فيذهب لمزاولة هوايته المحببة ليستريح بعد عام كامل من العمل، لكن كان من المعروف عن سموه انه لا يقضي اجازته كلها بعيداً عن هموم أهله ومواطنيه، بل يتخلل تلك الفترة نوع من العمل المرسوم له بخطة يتفحصها ويقلب جوانبها وينظر اليها من جميع زواياها. فالفترة التي يقضيها راشد في مزاولة هواية الصيد بالصقور هي فترة استراحة شبيهة بفترة استراحة المحارب الذي ينهض بعدها نهضة الخائض غمار الحرب هاباً لنداء الواجب، ملبياً له.

حلم الاتحاد

إن تأسيس دولةالإمارات العربية المتحدة في عام 1971 ، يعتبر من أعظم الانجازات التي يسجلها التاريخ، لكل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آلمكتوم.

ولقد استطاع الشيخ راشد أن يتجاوز الصعاب، ويقهر التحديات التي واجهته طوال سنين حكمه، التي امتدت منعام 1958 وحتى عام 1990، وعندما كان قبلها ولياً لعهد دبي، إبان حكم والده الشيخ سعيدبن مكتوم ، رحمه الله.

لقد كان الشيخ راشدطوال فترة حكمه لدبي، وتقلده منصب نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، ينطلق فيإدارة شؤون الحكم من فلسفة بسيطة وواضحة ، فقد كانت له رؤيته الخاصة لمفهوم الديمقراطية ، إذ كان يقول: "إن مفهومنا للديمقراطية هو خدمة أبناء شعبنا، وإعطائهم الفرصة الكاملة للمشاركة فيبناء بلدهم والكل سواء".

كان حلم المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ، أن يجعل دبي (لؤلؤة الخليج)، وصرحاً تجارياً واقتصادياً مهماً وواحدة من أكبر المراكز التجارية ذات الأهمية على المستوى الإقليمي والدولي ، حتى تحققت له هذه الأمنية ، وغدت دبي الآن ( دانة الدنيا ) ، كما يتغزل بها الشعراء وزوارها الذين يعتبرونها قبلتهم السياحية الأولى.

ويشاء القدر أن يلتقي حلم راشد بحلم رجل آخر شاطره آماله، وظل هو يدعو للتوجه الوحدوي منذ أن تولى مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي ، وهو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يرحمه الله .
وكان اللقاء التاريخي بينهما في منطقة السمحة، وقد عبر كل منهما لرفيقه عن شعوره بأهمية الاتحاد بين الإمارات السبع، ويسجل التاريخ صورة نادرة للزعيمين، وهما يجلسان في ظل خيمة ويخطان على الرمال خطوطاً تمثل تحقيق حلمهما الجميل في دولة الاتحاد.

وظل راشد وزايد يدعوان إخوانهما حكام الإمارات إلى الوحدة لتصبح دولتهم الجديدة قوة يحسب لها حساب،قوة سياسية واقتصادية وعسكرية، واستجاب أصحاب السمو حكام الإمارات لدعوة الرجلين المخلصين. انشغل الشيخ راشد بحماس كبير في التحضير للاجتماعات واللقاءات والمشاورات التي تواصلت بين حكام الإمارات ،والتي عقدت في دبي،في ضيافته إلى أن عقد اجتماع حاسم في الفترة من 11 إلى 15 أكتوبر عام 1969، وفي الاجتماع تم الاتفاق رسمياً بين أصحاب السمو الحكام على قيام اتحاد دولة الإمارات وانتخاب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيساً للاتحاد والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً للرئيس.
ومع توفر الإرادة الوحدوية الصلبة والعمل الصبور الدءوب لدى الرجلين العظيمين ، أمكن تخطي أي عقبات في طريق ذلك الانجاز الوحدوي ، تأكيداً لأواصر القربى وصلات الرحم بين أبناء الإمارات.وفي 18 يوليو عام 1971 ، استقبل راشد إخوانه حكام الإمارات السبع في دبي ، حيث عقدوا اجتماعاً تاريخياً ، أقروا فيه مشروع إقامة الدولة الاتحادية ، استجابة لرغبة شعب المنطقة في إقامة دولة اتحادية يطلق عليها اسم دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون نواة اتحاد شامل في المنطقة بأسرها.

وفي الثاني من ديسمبر عام 1971 ، وفي قصر الضيافة في الجميرا، يحتضن المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ، اجتماعاً تاريخياً لحكام الإمارات .. وفي جو يفيض بمشاعر الوحدة ونفوس تفيض بالفرحة بلقاءالأخوة الأعزاء من أبناء شعب الإمارات.. ينصت ذلك الموقع التاريخي لصوت الشيخ راشد ، وهو يرحب بإخوانه ، ويلقى بيانه التاريخي قائلاً:
"أيها الإخوان.. لقدتم توقيع الاتفاقيات بإنهاء العلاقات التعاقدية الخاصة بين كل إمارة من إماراتنا والحكومة البريطانية ، فتم استقلال إماراتنا وسيادتها على أراضيها، وما مضت ساعات قليلة على ذلك حتى التقينا في هذا الاجتماع التاريخي لتحقيق ما تلاقت عليه إرادتناوإرادة شعب إماراتنا لإعلان قيام الإمارات العربية المتحدة ، دولة مستقلة ذات سيادةتستهدف توفير الحياة الفضلى لشعبها والاستقرار الآمن لها، وتحمي حقوق وحرياتمواطنيها ".
حنكته وذكاؤه

في الماضي ، حضر المندوب البريطاني الى الشيخ راشد وناقشه بإنشاء شارع طويل يصل
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

إلى جبل علي ، فوافق الشيخ راشد على المشروع

وقبل موعد التسليم بأيام ذهب الشيخ راشد إلى الموقع ومعه أداة غرسها في الأرض ، وبحنكته وبصيرته ،

وجد أن مساحة وعرض الشارع لا يتوافقان مع ما ورد في النص !

وكان الشيخ راشد يعتمد المباشرة أسلوباً للحكم، وكان دائم البحث عن حقائق الأمور ولم يكن متعجلاً في اتخاذ القرارات. وقد لاحظ كل من تعامل معه من مهندسين ورجال أعمال وإداريين ، أنه كان يطرح الكثير من الأسئلة ويستمع إليهم بانتباه ، وكان نشيطاً ذا ذهن متقد وذاكرة قوية وذكاء حاد، وقد استغل كل تلك الملكات أحسن استغلال من أجل تحقيق الأهداف التي وضعها نصب عينه.
وللدلالة على قوةذاكرة الشيخ راشد، كانت لديه قدرة فائقة في مجال التعامل مع الأرقام وحفظها ، يقول بعض من عاصره: كنا عندما نذهب إليه نضطر إلى الرجوع في بعض الأحيان إلى الملفات لموضوعات سابقة، في حين أنه كان يتذكر كل شيء بدون الرجوع إلى أي ملفات.

وكان بشهادة أصدقائه ، يحب أن يحيط نفسه بمن كانوا يوافقونه الرأي في كل شيء، وكان دائم البحث عما هوجديد، فقد كان يعود من كل رحلة خارجية بأفكار جديدة لدبي، ويدرس إمكانية تطبيقها،وكان مجلسه منبراً حرا لتبادل الآراء ووضع الخطط لتنمية دبي.
عمله المتواصل أصابه بالإرهاق

وكان الشيخ راشد يواصل العمل ليلا ونهاراً لرعاية شعبه ، فقد بدأت تظهر عليه علامات إرهاق غير عادي، المدهش في الأمر حقاً ، هو أن شخصاً في عمر الشيخ راشد مازال يمارس عمله ويفي بالتزاماته وارتباطاته المكثفة، إلا أن إحساسه بالإرهاق غيرالعادي هذه المرة دفعه إلى ترك أعماله لأخذ قسط من الراحة في منطقته المفضلة ( حتا ) التي يلجأ إليها في مثل هذه الظروف ، حيث هناك في قصره عادة ما يقضي أوقات ممتعة يستعيد بعدها نشاطه وحيويته، إلا أن هذه المرة لم تكن كسابقتها ، حيث إن صحته ازدادت سوءاً بدلا من أن تتحسن، إلا أن الشيخ راشد لما عرف عنه عمله وانشغاله الدءوب بشؤون إمارته ، قرر العودة إلى دبي لإنجاز ما تراكم من أعمال أثناء غيابه ، لكن المرض كان أقوى من أن يحتمله، وقد ساءت حالته الصحية فجأة، وهو في طريقه إلى المدينة،ووصل إلى دبي وهو شاحب اللون ، ونُقل فوراً للعلاج.
رحيله

في السابع من أكتوبر عام 1990م ، انتقل الشيخ راشد إلى جوار ربه بعد أعوام حافلة بالانجازات والتحديات.
لقد رحل الشيخ راشد ،طيب الله ثراه ، بعد رحلة حافلة بالمواقف المشرفة، والأعمال الجليلة ، التي ساهمت بالكثير فيما وصلت إليه الدولة من تقدم ورفعة ، ليصبح سموه رمزاً من رموز النهضة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وعلامة مضيئة وفارقة في تاريخها تحتذي بهاالأجيال من بعده.

الشيخ زايد يرثي راشد بن سعيد:

رثى الشيخ زايد أخاه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم – رحمهما الله – حيث قال عن الفقيد: "كان رجلاً باراً من رجالات هذا الوطن وفارساً مغواراً من فرسانه ورائداً من رواد وحدته وبناة حضارته وإذا كان قدانتقل إلى مثواه الأخير ، فإن ذلك لا يعني أن يغادر ذاكرتنا أو حياتنا ، بل سيبقى – رحمه الله – خالداً في القلوب وفي المقدمة بين الذين يزخر تاريخهم بجلائل الأعمال "

المصادر والمراجع:
– الموقع الرسمي لمجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة

– كتاب (الشيخ راشد بنسعيد آل مكتوم) – إصدار مركز زايد للتنسيق والمتابعة

– كتاب ( الوالد والباني )بقلم جريم ويلسون

– كتاب ( سنوات التحدي.. راشد رئيساً للوزراء ) – إصدار مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي

– جريدةالبيان – 7 أكتوبر 2024

خليجية
المرحوم راشد بن سعيد آل مكتوم أتذكر رحيله حيث كنت في الابتدائية،،
سيرة رائعة لشخصية هامة كانت من لبنة الاتحاد الاولى،،
شكـرا لمداد الرفيع والمميز،
في انتظار جديدك دائما،،
كـن بخير،

خليجية
الله يرحمه والله
كان بوجوده وبوجود الوالد زايد الله يرحمه قامت الامارات

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.