سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية " أن قائمة من العروض والهدايا بدأت تنهال على الصحفي الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه العام الماضي منها منزل جديد مكون من أربع غرف نوم، إضافة إلى سيارة وأموال ومناصب رفيعة في قناة البغدادية التي كان يعمل فيها قبل اعتقاله."
وقال عبد الحميد السايج محرر قناة البغدادية": لقد اتصل أحد العراقيين الذين يعيشون في المغرب وعرض أن يرسل ابنته ليتخذها منتظر زوجة له، بينما اتصلت نسوة أخريات وقلن إنهن يردن الزواج منه.
وأضاف السايج "لقد اتصل شخص آخر من السعودية وعرض مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لشراء حذاء الزيدي، بينما عرض عليه ثالث من المغرب حصاناً بسرج من الذهب".
وقررت السلطات العراقية الإفراج عن الزيدي بعد تخفيض العقوبة لحسن سلوكه في 14 سبتمبر/أيلول الجاري، أي قبل موعد نهاية مدة محكوميته بثلاثة أشهر.
وكان الصحافي الزيدي قذف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحفي كان يعقده مع رئيس الوزراء العراقي نور المالكي في بغداد إثر الزيارة الوداعية التي قام بها بوش إلى العراق بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الاول من العام الماضي قبل نهاية ولايته بأيام قليلة.
وكانت المحكمة أصدرت حكمها على الزيدي الذي أصبح بطلا شعبيا لموقفه من الرئيس الأمريكي، بالسجن ثلاث سنوات خفضتها المحكمة إلى سنة واحدة لعدم وجود أسبقيات جرمية في سجله.
ويعمل الصحفي منتظر الزيدي في قناة البغدادية الفضائية العراقية منذ انطلاقها في العام 2024.
وبرز اسمه للمرة الأولى عندما تعرض للاختطاف على أيدي مجهولين أثناء توجهه إلى مقر عمله في السادس عشر من تشرين الثاني عام 2024 ، ولم تمر ثلاثة أيام إلا وأطلقه الخاطفون دون مقابل مادي أو فدية.
ومن المعروف عن الزيدي مهاجمته للسياسة الأمريكية في العراق من خلال التقارير التي يبثها من على شاشة قناة البغدادية.