روضة الرحمة 2024.

وفي هذا السياق، نؤكد أن الروضة ليست بحاجة فقط إلى صيانة وترميم المبنى الحالي المتكون من أقسام الإدارة والهيئة التدريسية والفصول الدراسية، بل هي أيضاً بحاجة إلى إنشاء قاعة أو مسرح كبير للاحتفالات الموسمية والسنوية التي تقيمها إدارة الروضة، سواء للأنشطة المختلفة، أو لاحتفالات التخرج، بدلاً من إقامة مثل هذه الأنشطة والفعاليات في الساحة المعرّضة للتغيرات المناخية المختلفة وغير الصحية البتة من حيث درجات الحرارة أو الأتربة والغبار، وأيضاً بدلاً من الاتجاه إلى حجز واستئجار قاعات صالات الأفراح . .

مسألة أخرى، فإن فناء الروضة المحيط بالمبنى أضحى منطقة صحراوية بامتياز، ولا تدل أبداً على أي مظهر من مظاهر الرياض المعنية بالخضرة والزهور وحدائق الألعاب التعليمية والترفيهية على السواء .