وترأس العاهل المغربي شخصيا مراسم عقد القران التي جرت أول من أمس في القصر الملكي في الرباط، كما حضر حفلات عقد القران والزفاف حشد من الشخصيات العربية والأجنبية. وهذه أول مرة يقترن فيها أحد أفراد الأسرة المالكة في المغرب بفتاة أوروبية الأصل.
تعرف الأمير إسماعيل (28 سنة) إلى عروسته في جامعة الأخوين في إفران (وسط المغرب)، وهي جامعة تربطها اتفاقية توأمة مع جامعة جورج تاون الأميركية في واشنطن، وتتبادل الجامعتان الطلاب، ويتابع طلاب جامعة الأخوين الدراسة باللغة الإنجليزية.
درس الأمير إسماعيل إلى جانب عروسته في فصول مشتركة في الجامعة. وتابع الأمير إسماعيل قبل ذلك دراسته في المدرسة المولوية في الرباط التي يدرس فيها الأمراء والأميرات مع مجموعة من أبناء عامة الشعب المغربي، ثم اشترك في دورة تكوينية في الأكاديمية العسكرية البريطانية «سانت هيرست» في لندن بعد ذلك التحق بجامعة الأخوين في إفران حيث تخرج بشهادة جامعية في مجال إدارة الأعمال وتسيير الشركات، وعمل بعدها في مجال الأعمال حيث يتولى حاليا إدارة أعمال والده الأمير الراحل، مولاي عبد الله.
يرافق الأمير مولاي إسماعيل باستمرار العاهل المغربي في جميع أنشطته الرسمية ومن هواياته قيادة السيارات الرياضية والقنص، وجمع التحف النادرة واللوحات التشكيلية ذات القيمة الفنية. والأمير إسماعيل هو الابن الأصغر للأمير الراحل مولاي عبد الله الشقيق الوحيد للملك الراحل الحسن الثاني، وشقيقه الأكبر هو الأمير مولاي هشام، وله شقيقة واحدة هي الأميرة زينب، ووالدتهم هي لمياء الصلح ابنة الزعيم اللبناني الراحل رياض الصلح.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |