«دائرة الأشغال»: التوقف مؤقت وتم فتح دوار لتسهيل حركة السير
سائقون في رأس الخيمة يعانون جرّاء توقف أعمال جسر المنار
*جريدة الإمارات اليوم
توقف أعمال جسر المنار يؤدي إلى ازدحام مروري- الإمارات اليوم
مصباح أمين ــ رأس الخيمة:
شكا سائقون تأخر إنجاز دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة مشروع جسر تقاطع المنار في الإمارة، الأمر الذي يعيق حركة المرور، خصوصاً المتجهة إلى بعض المناطق القريبة من الجسر.
وأوضح سائقون أن الدوار المؤقت أسفل جسر المنار صغير، معتبرين أنه سبب رئيس في الازدحام المروري الذي تشهده المنطقة، موضحين أنهم يقضون أكثر من نصف ساعة لقطع مسافة تقل عن 200 متر، بسبب الاختناق المروي، مطالبين بسرعة إنجاز مشروع جسر تقاطع المنار لحل مشكلة الازدحام.
من جهته، قال مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، المهندس أحمد الحمادي، إن الدائرة أوقفت العمل في جسر تقاطع المنار بشكل مؤقت، سبب أشغال الطريق التي يتم تنفيذها من قبل وزارة الأشغال العامة على شارع القصيدات، موضحاً أنه فور انتهاء وزارة الأشغال من المشروعات التي تنفذها سيتم استئناف العمل مجدداً لاستكمال إنشاء الجسر.
وتفصيلاً، قال المواطن (بوفهد) إن دائرة الأشغال والخدمات العامة تأخرت في إنشاء جسر تقاطع المنار، أكثر من ستة أشهر، مشيراً إلى أن تأخر إنجاز المشروع يتسبب في تأخر وصوله إلى أعماله بسبب الازدحام المروري، لافتاً إلى أنه يضطر إلى السير مسافات طويلة للهروب من الاختناق المروري والوصول إلى المنطقة الواقعة خلف الجسر.
وأوضح أن طريق تقاطع المنار يعتبر من أهم التقاطعات في مدينة رأس الخيمة، مطالباً دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة بسرعة إنجاز الجسر، لتسهيل حركة مرور المركبات على الطريق، مشيراً إلى أن الدائرة بعد توقف الأعمال الإنشائية في جسر تقاطع المنار فتحت دواراً صغيراً أسفله، لتسهيل مرور المركبات، إلا أن الدوار تسبب في ازدحام مروري خانق.
وذكر السائق، توفيق السيد، أن دائرة الأشغال أنجزت جسر الاتحاد والظيت خلال ستة أشهر تقريباً، كما استغرقت أكثر من ستة أشهر في تنفيذ جسر المنار والجسر المؤدي إلى مستشفى صقر.
وأوضح أنه حاول المرور أسفل جسر المنار لتوصيل أحد الركاب إلى مستشفى عبيدالله، وفوجئ بوجود زحام مروري غير طبيعي، بسبب مرور المركبات والشاحنات القادمة من طريق القصيدات أسفل جسر تقاطع المنار، ولم يستطع الذهاب إلى مستشفى عبيدالله من هذا الطريق، فاضطر إلى الدوران، واتخاذ طريق شارع النخيل للوصول إلى المستشفى، ما احتاج جهداً ووقتاً طويلين، على الرغم من أن المسافة إلى مستشفى قصيرة، مطالباً دائرة الأشغال في رأس الخيمة بسرعة استئناف العمل في جسر تقاطع المنار لإنهاء معاناة السائقين، خصوصاً في أوقات الذروة.
واعتبر السائق (أبوعبد الله) أن توقف الأعمال الإنشائية في جسر تقاطع المنار، أجبر السائقين على سلوك طرقات طويلة وبعيدة للهروب من الزحام المروري، موضحاً أن أسهل طريق للذهاب إلى كليات التقنية، وبعض المدارس الخاصة في السيح، كان طريق تقاطع المنار، وبسبب تأخر إنجاز الجسر، وفتح دوار صغير أسفله، أصبح الطريق أكثر ازدحاماً وصعوبة، إذ يستغرق المروري أسفله نحو نصف ساعة.
وأوضح أنه يضطر للذهب إلى شارع النخيل، والتوقف عند الاشارات المرورية، وأخذ طرق التفافية من أجل الوصول إلى مكان عمله، أو لتوصيل أبنائه إلى مدارسهم، مطالباً دائرة الأشغال بإعادة العمل في الجسر وفتحه في أسرع وقت، للقضاء على الازدحام المروري، وتسهيل حركة السير أمام المركبات.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
من جهته، قال مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة، المهندس أحمد الحمادي، إن الدائرة أنجزت المرحلة الأولى من جسر تقاطع المنار، وأن الأعمال الإنشاء توقفت بشكل مؤقت إلى حين انتهاء وزارة الأشغال من تشييد شارع القصيدات.
وأوضح أنه بعد توقف أعمال الجسر، تم فتح دوار صغير أسفل الجسر، لتسهيل مرور المركبات إلى الطريق المقابل، مشيراً إلى أن الدائرة تبحث بشكل مستمر عن حلول سريعة لتسهيل حركة المرور، وتفادي الازدحام المروري على طرق الإمارة كافة، مؤكداً أن العمل سيبدأ فور انتهاء مشروعات وزارة الأشغال.
* * *
تخفيف الضغط المروري
أفادت دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، بأنها بدأت إنشاء جسر المنار في مدينة رأس الخيمة، لتخفيف الضغط المروري الحاصل على تقاطع إشارة المنار، المؤدي إلى المناطق الشمالية والشرقية في رأس الخيمة، ويبلغ طول الجسر 500 متر تقريباً، إذ سيربط تقاطع المنار مع شارع عمان.
وأضافت أنها عملت تحويلات مرورية أثناء البدء في تنفيذ المشروع، لتسهيل تنقل المركبات إلى المناطق النخيل وشمل والرمس، عبر طريق شارع عمان.
يشار إلى أن دائرة الأشغال العامة، نفذت جسرين في مدينة رأس الخيمة، الأول في شارع الفيصل، والثاني على طريق شارع الوكالات، فأدى إنشاء الجسرين إلى انخفاض الحوادث المرورية، وتسهيل حركة المركبات على الطريق، الذي يعتبر من الشوارع الرئيسة في الإمارة.