الامارات اليوم
شكا مستخدمون لشارع مطار رأس الخيمة صعوبة الانتقال إلى الاتجاه المعاكس عبر الفتحة القريبة من معهد التكنولوجيا التطبيقية، بسبب كثافة السيارات القادمة من جهة المطار، خصوصاً الشاحنات الثقيلة المحملة بالكنكريت والأحجار، ما يشكل معاناة حقيقية لهم، خصوصاً في أوقات الذروة، أي مع انتهاء الدوام، مطالبين بعمل مطبات صناعية لإجبار السيارات القادمة من جهة المطار على تخفيف السرعة.
وذكر مصدر في إدارة المرور والترخيص، لم يشأ ذكر اسمه، أن الإدارة تعمل مع وزارة الأشغال على إدخال تحسينات على شارع المطار، وتوسعة للفتحة القريبة من المعهد.
وتفصيلاً، قال أحمد النقبي الذي يعمل في وظيفة حكومية في منطقة الدقداقة، إنه يقضي أكثر من ربع ساعة في الانتظار عندما يرغب في الانعطاف عائداً باتجاه الدقداقة، لأن المسار القادم من جهة المطار يكون مكتظاً بالحركة، ما يحرم السيارات من المرور عبر الفتحة القريبة من معهد التكنولوجيا التطبيقية بانسيابية مريحة. وذكرت «حسينة.ع»، موظفة، أنها تؤخر خروجها من مقرّ عملها بعض الوقت حتى تخلو نقطة الازدحام عند فتحة المعهد، ما يتيح لها فرصة الدخول بسيارتها الى الاتجاه الآخر من الشارع.
وتابعت أنها تجنبت تجربة قاسية عندما واجهت سيارة مسرعة قادمة من جهة المطار، لكنها تمكنت من تلافي الاصطدام بها بأعجوبة، ومنذ ذلك الوقت ينصب كل تفكيرها على عدم الدخول الى الشارع إلا بعد التأكد من عدم وجود سيارات قادمة من الاتجاه المعاكس، لافتة إلى ضرورة وجود مطب يجبر السائقين على تخفيف سرعاتهم.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أما محمد سعيد، وهو صاحب مزرعة في منطقة الحمرانية، فقد كان شاهد عيان على وقوع أربعة حوادث مرورية في شهر واحد نتيجة الدخول من الفتحة، ولذلك فهو يتفق مع غيره في أن أصحاب السيارات القادمة من المسار المتجه الى المطار يعانون مشكلة حقيقية حينما يرغبون في الانعطاف الى المسار الآخر القادم من المطار عبر فتحة معهد التكنولوجيا التطبيقية، والسبب في ذلك يرجع الى الحركة المرورية المتزايدة، الشيء الذي يضع السيارات أمام خيارين، إما الدخول والمجازفة بالوقوع في حادث اصطدام مع السيارات القادمة، أو الانتظار في صف طويل تجنباً لمواجهة السيارات المسرعة، ومن بينها الشاحنات الثقيلة التي تأتي مسرعة، وأضاف أن وجود مطب اصطناعي سيقلل احتمالات الحوادث المرورية.
وقال طلاب ان السيارات التي تدخل من الفتحة قرب معهدهم الى الاتجاه القادم من المطار، تسبب لهم ازعاجا، إذ إنهم يسمعون داخل غرف الدراسة صافرات سيارات شرطة المرور والإسعاف بشكا مستمر.
وذكر علي الخاطري، وهو من مستخدمي شارع المطار بصورة دائمة، أن المشكلة تكمن في الشاحنات الثقيلة التي تأتي مسرعة بصورة يتعذر معها تفادي الاصطدام بها، اذا ما فكر سائق سيارة في الدخول الى الاتجاه الآخر.
وفي المقابل، ذكر مصدر في ادارة المرور والترخيص أن الفتحات لم تعد ذات جدوى مرورية، بل هي من أسباب وقوع حوادث السيارات، وأضاف أن الفتحة الواقعة بالقرب من معهد التكنولوجيا التطبيقية ستشهد توسعة، شارحاً أن الدائرة اتفقت مع وزارة الأشغال على توسيعها لتمكينها من استيعاب مزيد من السيارات التي ترغب في الانتقال الى الحارة القادمة من المطار، مطالباً سائقي السيارت بالاستفادة من دوار المطار، الذي لا يبعد أكثر من خمس دقائق عن الفتحة، لتفادي الازدحام الذي يكون عادة خلال فترة انتهاء الدوام.
وذكر مصدر في إدارة المرور والترخيص، لم يشأ ذكر اسمه، أن الإدارة تعمل مع وزارة الأشغال على إدخال تحسينات على شارع المطار، وتوسعة للفتحة القريبة من المعهد.
وتفصيلاً، قال أحمد النقبي الذي يعمل في وظيفة حكومية في منطقة الدقداقة، إنه يقضي أكثر من ربع ساعة في الانتظار عندما يرغب في الانعطاف عائداً باتجاه الدقداقة، لأن المسار القادم من جهة المطار يكون مكتظاً بالحركة، ما يحرم السيارات من المرور عبر الفتحة القريبة من معهد التكنولوجيا التطبيقية بانسيابية مريحة. وذكرت «حسينة.ع»، موظفة، أنها تؤخر خروجها من مقرّ عملها بعض الوقت حتى تخلو نقطة الازدحام عند فتحة المعهد، ما يتيح لها فرصة الدخول بسيارتها الى الاتجاه الآخر من الشارع.
وتابعت أنها تجنبت تجربة قاسية عندما واجهت سيارة مسرعة قادمة من جهة المطار، لكنها تمكنت من تلافي الاصطدام بها بأعجوبة، ومنذ ذلك الوقت ينصب كل تفكيرها على عدم الدخول الى الشارع إلا بعد التأكد من عدم وجود سيارات قادمة من الاتجاه المعاكس، لافتة إلى ضرورة وجود مطب يجبر السائقين على تخفيف سرعاتهم.
أما محمد سعيد، وهو صاحب مزرعة في منطقة الحمرانية، فقد كان شاهد عيان على وقوع أربعة حوادث مرورية في شهر واحد نتيجة الدخول من الفتحة، ولذلك فهو يتفق مع غيره في أن أصحاب السيارات القادمة من المسار المتجه الى المطار يعانون مشكلة حقيقية حينما يرغبون في الانعطاف الى المسار الآخر القادم من المطار عبر فتحة معهد التكنولوجيا التطبيقية، والسبب في ذلك يرجع الى الحركة المرورية المتزايدة، الشيء الذي يضع السيارات أمام خيارين، إما الدخول والمجازفة بالوقوع في حادث اصطدام مع السيارات القادمة، أو الانتظار في صف طويل تجنباً لمواجهة السيارات المسرعة، ومن بينها الشاحنات الثقيلة التي تأتي مسرعة، وأضاف أن وجود مطب اصطناعي سيقلل احتمالات الحوادث المرورية.
وقال طلاب ان السيارات التي تدخل من الفتحة قرب معهدهم الى الاتجاه القادم من المطار، تسبب لهم ازعاجا، إذ إنهم يسمعون داخل غرف الدراسة صافرات سيارات شرطة المرور والإسعاف بشكا مستمر.
وذكر علي الخاطري، وهو من مستخدمي شارع المطار بصورة دائمة، أن المشكلة تكمن في الشاحنات الثقيلة التي تأتي مسرعة بصورة يتعذر معها تفادي الاصطدام بها، اذا ما فكر سائق سيارة في الدخول الى الاتجاه الآخر.
وفي المقابل، ذكر مصدر في ادارة المرور والترخيص أن الفتحات لم تعد ذات جدوى مرورية، بل هي من أسباب وقوع حوادث السيارات، وأضاف أن الفتحة الواقعة بالقرب من معهد التكنولوجيا التطبيقية ستشهد توسعة، شارحاً أن الدائرة اتفقت مع وزارة الأشغال على توسيعها لتمكينها من استيعاب مزيد من السيارات التي ترغب في الانتقال الى الحارة القادمة من المطار، مطالباً سائقي السيارت بالاستفادة من دوار المطار، الذي لا يبعد أكثر من خمس دقائق عن الفتحة، لتفادي الازدحام الذي يكون عادة خلال فترة انتهاء الدوام.
[/quote]