الرؤية
تعيش أم لبنتين (أربعة أعوام و15 عاماً) واقعاً مريراً نتيجة تعرضها إلى طعنة الغدر والخيانة من زوجها أقرب الناس إليها بعد أن كانت تعتبره رفيق دربها في الحياة.
بدأت قصتها مع المعاناة بعد اكتشافها خيانة زوجها مصادفة أثناء مراجعة الدروس لابنتها التي تخوض امتحانات الشهادة الإعدادية.
وأوضحت: شاءت الأقدار أن أستخدم «الفلاش ميموري» الخاص بزوجي من أجل أن أخزن فيه معلومات تحتاجها ابنتي لعبور محطة مهمة في حياتها التعليمية، لتكون الصدمة وأكتشف خيانة زوجي على فراش الزوجية بعد أن احتفظ بصور له لا تليق على «الفلاش ميموري».
وأردفت: حاولت الاستفسار منه عما رأيت كوني شريكة حياته الشرعية وأم بناته فكانت الصاعقة أن قام زوجي بإلغاء إقامتي إذ كنت على كفالته ومن ثم أخذني إلى بلادي في نوفمبر الماضي، ثم تركني هناك، وعاد برفقة ابنتيّ.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
عانت الأم حتى حصلت على تأشيرة دخول إلى دبي من أجل أن ترى قرة عينيها اللتين حرمت منهما نحو خمسة أشهر، ورغم ذلك لم تجدهما لأن الأب أخفاهما عن الأنظار.
رفعت دعوى طلاق وطالبت بالحصول على حضانة بنتيها لاستحالة العشرة بينها وبين زوجها، إلا أن الإجراءات القانونية تأخذ وقتاً، وهنا كانت المشكلة في أنها لم تستطع الحصول على متابعة قضيتها علماً بأنها بلا أهل في دبي سوى خالها.
وأفادت: لا يوجد أصعب وأقسى من الخيانة، فطعنة عدو لا تقتلني، بل تزيدني قوة، وطعنة صديق لا تجرحني بل تزيدني حذراً، لكن طعنة من أعطيته الأمان، والحب، والاهتمام هي التي تقتلني وتغير ملامحي وبدلت ابتسامتي إلى دموع، وأفراحي إلى أحزان.