سلمان الفارسيهو من ارض فارس وقيل من المدائن وقيل من اصبهان ولم نعلم تاريخا حقيقيا لمولده
كان يرحمه الله يعمل عند نار المجوس القدسه يوقدها لهم لكي لا تخبأ
ثم تعرف بعد ذلك ال مسيحيين بجوار بلده فأحبهم وسافر معهم الى الشام واعتنق المسيحية هناك
وعاش في كنف راهب يخدمه فأحبه سلمان كل الحب ولما شارف الراهب على الموت بعث سلمان الى راهب اخر في الموصل فخدمه سلمان حتى قبيل وفاته ارسله الى راهب اخر بارض الروم فذهب اليه سلمان يخدمه حتى دنا اجل الراهب قال له سلمان بمن توصيني فاتبع قال له هذا زمن نبي يبعث على دين ابراهيم يهاجر الى ارض ذات نخل بين حرتين لا ياكل الصدقات ويقبل الهدية بين كتفيه خاتم النبوة فان لحقت به فاتبعه
باع سلمان ما يملك ولحق بقافلة ذاهبة الى ارض العرب وهناك خانه التجار الذين جاء معهم حيث باعوه ليهودي ذاهب للمدينة فلما اقبل سلمان عليها قال والله انها البلد التي وصفت لي
وذات يوم وهو يعمل ببستان اليهودي وكان سلمان اعلى النخلة حيث شاهد الناس تجري مهرولة ال مخارج المدينة فلما سال قيل له انه نبي العرب قد جاء اليها فلما جاء النبي وهو جالس بقباء ومعه نفر من اصحابه قال لهم ان عندي لكم طعام نذرته صدقة لله فلما قدم اليهم الطعام اكلوا ولم تمتد يد الرسول اليه فقال هذه والله واحدة ثم ذهب واتى بطعام قال للرسول انه هدية لك ولاصحابك فاكل عليه الصلاة والسلام واكل اصحابه معه فقال سلمان هذه الثانية وفي ذات يوم لحق سلمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يتبع جنازة فكان يمشي خلف رسول الله لكي يرى العلامة الثالثة فارخى له عليه الصلاة والسلام عن رداءه فلما شاهد سلمان خاتم النبوة بين كتفي الرسول جلس بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يبكي واسلم لكنه منعه الرق ان يحضر غزوتي بدر واحد فامره الرسول عليه الصلاة والسلام ان يكاتب اليهودي لتحريره فكاتبه فساعده جموع المسلمين على تحرير نفسه من الرق فعاش سلمان حرا مجاهدا في سبيل الله لم يتحلف عن غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يرحمه الله يعمل عند نار المجوس القدسه يوقدها لهم لكي لا تخبأ
ثم تعرف بعد ذلك ال مسيحيين بجوار بلده فأحبهم وسافر معهم الى الشام واعتنق المسيحية هناك
وعاش في كنف راهب يخدمه فأحبه سلمان كل الحب ولما شارف الراهب على الموت بعث سلمان الى راهب اخر في الموصل فخدمه سلمان حتى قبيل وفاته ارسله الى راهب اخر بارض الروم فذهب اليه سلمان يخدمه حتى دنا اجل الراهب قال له سلمان بمن توصيني فاتبع قال له هذا زمن نبي يبعث على دين ابراهيم يهاجر الى ارض ذات نخل بين حرتين لا ياكل الصدقات ويقبل الهدية بين كتفيه خاتم النبوة فان لحقت به فاتبعه
باع سلمان ما يملك ولحق بقافلة ذاهبة الى ارض العرب وهناك خانه التجار الذين جاء معهم حيث باعوه ليهودي ذاهب للمدينة فلما اقبل سلمان عليها قال والله انها البلد التي وصفت لي
وذات يوم وهو يعمل ببستان اليهودي وكان سلمان اعلى النخلة حيث شاهد الناس تجري مهرولة ال مخارج المدينة فلما سال قيل له انه نبي العرب قد جاء اليها فلما جاء النبي وهو جالس بقباء ومعه نفر من اصحابه قال لهم ان عندي لكم طعام نذرته صدقة لله فلما قدم اليهم الطعام اكلوا ولم تمتد يد الرسول اليه فقال هذه والله واحدة ثم ذهب واتى بطعام قال للرسول انه هدية لك ولاصحابك فاكل عليه الصلاة والسلام واكل اصحابه معه فقال سلمان هذه الثانية وفي ذات يوم لحق سلمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يتبع جنازة فكان يمشي خلف رسول الله لكي يرى العلامة الثالثة فارخى له عليه الصلاة والسلام عن رداءه فلما شاهد سلمان خاتم النبوة بين كتفي الرسول جلس بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يبكي واسلم لكنه منعه الرق ان يحضر غزوتي بدر واحد فامره الرسول عليه الصلاة والسلام ان يكاتب اليهودي لتحريره فكاتبه فساعده جموع المسلمين على تحرير نفسه من الرق فعاش سلمان حرا مجاهدا في سبيل الله لم يتحلف عن غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وفي غزوة الخندق كان لراي سلمان كل الفضل من بعد الله في ترجيح كفة المسلمين حيث اشار على رسول الله بحفر خندقا حول المدينة يمنع الكفار من الدخول اليها فاستحسن الفكرة رسول الله ونفذها وسميت الغزوة غزوة الخندق
وكان سلمان يرحمه الله عالما فقيها في الدين حاز على رضى اصحاب النبي ومحبتهم فكان في عهد الفاروق عمر اذا قدم المدينة خرج عمر واهل المدينة لاستقباله والترحيب به
ويوم حضرته منيته قال لاهله اخرجو عني وطيبوا المكان عندي فاني ارى قوما لا يعجبهم الا الطيب ثم قضى نحبه وانتقل سلمان الى الرفيق الاعلى ورسول الله راض عنه وقد زين صدره بقوله " سلمان منا ال البيت" وكان علي يلقب سلمان بلقمان الحكيم