تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سمعة دولية لأحد روّاد المشاريع المصريّين

سمعة دولية لأحد روّاد المشاريع المصريّين 2024.

  • بواسطة

دعا ’المجلس البريطاني‘ السيّد محمد فارس، مؤسس شركة التصميم الداخلي ’الخيمياء ‘لكي يمثّل مصر في مسابقة ’الجائزة الدولية السنوية للروّاد المصممين الشباب‘ التي ستقام في لندن في أيلول/ سبتمبر 2024.

ويقول ابن الـ 31 سنة، "ليست الجائزة للتصميم فحسب، ولكنها أيضاً لكيفيّة تأثيرنا على التصميم وللطريقة التي غيّر فيها للمجتمع".

وبعد دراسة فارس للهندسة المعمارية في كليّة الهندسة في جامعة القاهرة، اشتغل كمصمم حرّ لمدة عام قبل أن يحتلّ منصباً في شركة ’أركيلاند إنترناشونال‘ التي تعمل في مجال تصميم المناظر (لاندسكيب).

وفي عام 2024 ، التقى فارس كريم مختيجيان، وهو مصمم داخليّ أمضى 13 عاماً في العمل في باريس، وأسّسا معاً شركة المفروشات المعاصرة ’ألكيمي‘.

وأصبحت شركة ’ألكيمي‘ منذ انطلاقتها في عام 2024 علامة تجاريّة محليّة مرموقة ذات جودة منافسة على الصعيد الدوليّ. وقد تأثّرت تصاميمها الحادّة بالثقافة المحليّة، واجتذبت المستهلك المصريّ الراقي والذي يسعى باستمرار لمواكبة العصر.

ويقول فارس، "عندما بدأنا بالعمل لم يكن لمفهوم العلامة التجارية أي وجود في صناعة الأثاث المصرية، لذا حاولنا أن نؤسّس علامة تجارية فريدة تتميّز بانتمائها إلى مصر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط".

والسيّد فارس هو أيضاً عضو مؤسّس في ’منتدى التصميم المصري‘، وهي منظّمة ربطت بين مصممي الأثاث والمصممين الداخليين في مصر وجعلتهم على تواصل مع مصنّعي الأثاث المحليّين الرئيسيين.

ويقول فارس، "لم يكن هناك ابتكار في التصميم المصريّ لوقت طويل، فالمصانع تنتج أثاثاً بحسب تصاميم مكررة. ومن خلال ربط المصمّمين مع المصنّعين، صارت المصانع الآن تعمل مع المصمّمين لإنتاج ماركات فريدة من نوعها، وعندما نعرض هذه المنتجات دولياً فإننا نخلق الطلب على الماركات المصمّمة والمصنّعة في مصر".

وبالإضافة إلى التصميم الداخلي، فإنّ ’ألكيمي ‘ تشتمل على قسم لتوجيه الفنون وعرضها، فضلاً عن المكاتب الاستشارية العالمية الإبداعية. كما تنظّم المؤسسة أيضاً المناسبات البارزة للشركات، وتساهم بصورة منتظمة في معارض التصميم الدولية، بما فيها ’معرض ديل موبيل الدوليّ‘ في ميلانو.

ويقول فارس الذي يعتبر زوجته وشريكه بأنهما قوّة الدفع وراءه، "لقد أصبح التصميم المصريّ مشهوراً جداً، وأرى الناس يهتمّون بشكل أكبر بآخر أشكال الموضة [في عالم المفروشات] ويتحمسون للتعرف عليها. وصار الناس في السنين الأخيرة يقدّرون المصمّمين وأعمالهم أكثر من قبل".

ويعتبر فارس واحداً من 150 مصمماً يعملون في مصر، وهو يظنّ أنّ المصمّمين المصريين ذوو كفاءة عالية ويتحمّسون للتطوّر بحسب اتجاهات التصميم الدائمة التغير.

ويمضي قائلاً، "يتمتّع المصمّمون المصريّون بآلاف السنين من التأثير الثقافي، كما لديهم خلفية معمارية أغنى بكثير من معظم المصمّمين الآخرين. وأعتقد أنه عندما يتعلق الأمر بالجودة، فنحن على نفس مستوى الماركات العالميّة. والشيء الوحيد الذي ينقصنا ربما هو الدراية التقنية والتكنولوجيا".

وسيقضي السيد فارس، مع تسعة آخرين وصلوا إلى التصفية النهائية، 12 يوماً في إقامة علاقات ضمن قطاع التصميم في بريطانيا، والمشاركة في الاجتماعات والحلقات الدراسية، والمناسبات والمعارض، بما فيها ’مهرجان الـ 100 ٪ للتصميم والتصميم اللندني‘.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وسيتم الإعلان عن الفائز في حفل لتوزيع الجوائز في نهاية الجولة، الذي سيحصل على جائزة قدرها 7500 جنيه إسترليني ينفقها على مشروع بالتعاون مع ’المجلس البريطانيّ‘.

وقد انتخب ’المجلس البريطانيّ‘ المرشحين من 150 مصمّماً مصرياً، وكان فارس في أوّل القائمة للعشرة النهائيين.

وفي حال فوز فارس سيغدو أول مصريّ ينال الجائزة التي مضى على إنشائها أربعة أعوام. ومع أنه يقول إن الفوز بالجائزة سيكون إنجازاً كبيراً، إلا أن ترشيحه بحدّ ذاته دفعة كبيرة لحياته المهنية ولشركته.

ويضيف قائلاً، "مجرّد الترشيح يعني بأنني سأقيم اتصالات هامّة مع كبار المصمّمين والمصنّعين الدوليّين. وسألتقي أيضاً بمصمّمين من مختلف الثقافات وأتعرّف على أذواقهم، وطريقة تفكيرهم."

"هذا ما سيجعل سنوات العمل الشاق الماضية مجدية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.