سلكت دولة الإمارات سياسة رشيدة في التعامل مع من شذ في فكره ونهجه وولائه ؛ فكان هناك التدرج والاحتواء ومحاولة إصلاح نشاز أفكارهم .
أعقاب أحداث سبتمبر سلمت كثير من الدول منسوبي القاعدة لأمريكا ورفض والدنا الشيخ زايد ذلك وقال لا أسلم أبنائي لأحد ودفع الملايين في ذلك .
أعقاب أحداث سبتمبر تكلم الشيخ محمد بن راشد مع ضباط الأمن : سيأتيكم أبنائنا فلا تصنعوا منهم شخصيات عدوانية واحتووهم بأرقى التعامل .
تم حبس الشباب المتأثر بالأفكار المنحرفة في المنشئات العقابية الخاصة مع توفير أرقى الوجبات ، ومحاولات لإصلاح الفكر بالتوجيه والنصح والكتب .
صدرت بعض التعاملات الفردية التي لا تليق في التحقيقات فجاءت التوجيهات من الشيخ هزاع بحسن التعامل معهم الذي هو أساس خلق أبناء زايد .
قام الشيخ محمد بن زايد بمناصحة رموز التنظيم شخصيا وطلب منهم حل التنظيم ؛ ووعدهم بحوافز ومكانة اجتماعية ، فرفض القوم العرض من سموه !!
بعد خروج مجموعة من الشباب المتأثر بفكر القاعدة أمر الشيخ محمد بن راشد بمنحهم سيارات جديدة من شركة نيسان من باب التألف والتودد . كثير من الشباب العاطل من المتأثرين بفكر التنظيم بعد خروجهم من السجون قامت الدولة بتوفير مكافئات مالية لهم لحين الحصول على وظيفة مناسبة .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
رغم كل هذا التعامل الراقي والحرص الأبوي من حكامنا في التعامل معهم آثر بعضهم الحقد والولاء للحزب ، وجحود النعم ، هداهم الله وأصلحهم .
والله لن يجدوا دولة في العالم تتعامل بهذه الرحمة والحكمة والأبوة ؛ ونظرة واحدة في سجون العالم تبين الفرق ، فليشكروا الله على هذه النعمة .
كتبها الشيخ د. صالح عبدالكريم@Dr_salih_ab
شكراً أخي الناصح وشكراً للشيخ الدكتور صالح عبدالكريم
أنصح إخوتي وأخواتي في مدونة الرمس بمتابعة الشيخ صالح على التويتر
وبحضور دروسه الأسبوعيه والإستماع له
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين
فما احوج الشباب لهذه المواضيع التي تفيقهم من غفلتهم حتى يروا نعمة الله عليهم فلا يزدروها
فالفئة المذكورة في الموضوع (هداهم الله) لا خلاق لهم وكأن عقولهم قد مسحت وغسلت , وإلا فمن العاقل الذي يرى هذه النعم و هذا التقدير وهذا الأمن وهذا الأمان وهذه الكرامة وأذكر ما شئت من الخير, ثم يعرض عنه وينأى ويقدم ولائه لمنظمات سرية إرهابية تفشى سمومها في جميع انحاء العالم باسم الإسلام والإسلام منهم براء وبإسم الإصلاح وبينهم وبين الإصلاح كما بين الثرى و الثرية.
فهالله الله يا شباب الإمارات , فنلتف حول حكامنا و ولاة امورنا الكرام الأفاضل حفظهم الله ولا ندع لكل من أراد بنا أو ببلادنا أو بحكامنا سوءا فرصة لنيل مبتغاه وما هو ببالغه بإذن الله تعالى
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ لنا بلادنا و ولاة امورنا و أن يوفقهم لما يحب و يرضى , و أن يدمر ويشتت كل من اراد بنا و بدولتنا و بحكامنا سوءا , إنه ولي ذلك والقادر عليه