تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شابة سعودية تنضم إلى أكاديمية طيران أميركية وتحلم بالتحليق في سماء وطنها

شابة سعودية تنضم إلى أكاديمية طيران أميركية وتحلم بالتحليق في سماء وطنها 2024.

شابة سعودية تنضم إلى أكاديمية طيران أميركية وتحلم بالتحليق في سماء وطنها..

خليجية

المرصد السعودية

لم تفلح محاولات عدة لشابة سعودية في عقدها الثاني من عمرها للمضي في تحقيق أحلامها والتحليق عالياً من خلال مزاولة مهنة الطيران، بفعل الأنظمة التي تحرم وتمنع عمل المرأة السعودية كـ «كابتن طيار»، على رغم حصولها على رخصة قيادة الطائرات الخاصة بتقدير «امتياز» من أكاديمية الطيران في الأردن.

ياسمين الميمني لا تزال تأمل بإيجاد أنظمة متجددة تواكب طموح الشابات السعوديات وتساعدهن على تحقيق رغباتهن، بعد أن وصلن إلى مستويات تعليمية عالية، مطالبة في الوقت نفسه من أصحاب القرار إنصافها ومنحها رخصة طيران سعودية.
تقول ياسمين خلال حديثها إلى «الحياة»: «حلمي منذ الطفولة أن أصبح قائدةً لطائرة، ولأن الطيران مهنةٌ شريفة كسائر المهن، وجدت نفسي فيه وشعرت أنني سأخدم بلدي من خلاله، فكما تحتاج بلادنا الغالية إلى مهنة المعلمة والمهندسة والطبيبة، فهي أيضاً تحتاج إلى من يعملن في مهنة الطيران».
وعن لحظات تدريبها وأول تحليق لها تقول ميمني: « كان بالنسبة لي أجمل يوم في حياتي، ولم أنسه ولن أنساه أبداً، إذ خطوت فيه أول خطوة نحو تحقيق حلمي وبعدها قمت بقيادة الطائرة بنفسي وللمرة الأولى من دون مساعدة مدرب، ذلك شعور لا يوصف، ولا يزال طموحي وهمتي عاليين أن أصبح من أشهر الطيارين في العالم».

وتتابع الميمني: «عدت من المملكة الأردنية عام 2024 وأنا حاصلة على رخصة قيادة الطائرات من أكاديمية الطيران الملكية الأردنية، قمت برحلاتٍ جوية بلغت حوالى 60 رحلة، ما جعلني أحصل على رخصة الطيران الخاص وبتقدير امتياز».

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وبعد عودتها إلى أرض الوطن تقول الميمني: «إنها بذلت محاولات عدة دامت عاماً كاملاً مع مؤسسة الطيران المدني للحصول على رخصة طيران سعودية، تخول لها العمل في مهنة الطيران وفي إحدى شركات الطيران الموجودة في بلدها، إلا أنها لم تجد العمل في هذا المجال، ما أصابها بالصدمة على حد تعبيرها».
وأشارت إلى أنها حظيت بدعم من مجتمعها المحيط بها، إلا أنها لم تجد ذلك الدعم من جانب الجهات الرسمية والحكومية ولم تسهل لها طريقها للتحليق عالياً في سـماء وطنها، وفي المقابل تقول إنها تلقت عرضاً للعمل في أكاديمية أجنحة رابغ للطيران كمدربة فور حصولها على الرخصة السعودية، إلا إن تلك الفرصة لم تتحقق بسبب الأنظمة، ملمحةً في الوقت نفسه أنها مارست العــمل لديهم مــدة ثــمانية أشهر في قســـم العمليات التابع للأكاديمية.

وأضافت: «بعد أن صدت الأنظمة الحالية أبوابها في وجهي ولم تجعلني إنسانة فاعلة في بلدي، اضطررت إلى السفر للخارج لإكمال دراستي وتحقيق حلمي، فالتحقت بأكاديمية طيران epic في أميركا لإكمال مشروعي، ورحبت الأكاديمية بانضمامي لها كوني السعودية الوحيدة فيها».
ولفتت إلى أن هناك فتياتٍ سعوديات يرغبن في ممارسة مهنة الطيران ولكن الخوف من المصير المجهول والأنظمة الحالية كان عائقاً أمام تحقيق ذلك، داعية في الوقت نفسه جميع الفتيات اللائي يحملن في أحلامهن ما يخدم الوطن أن يتحلين بالقوة والمثابرة ليتمكنّ من تذليل العقبات حتى يصلن إلى مرادهن

خليجية

خليجية

خليجية
شاكر نقلك للخبر..
دمت بخير..

خليجية
بالتوفيج

مشكور ع الخبر

خليجية

خليجية

خليجية
الله يوفقها

خليجية
الله يوفقهااا

خليجية

لاتــخلي قلــبك متعلق بحد عقب للاسف تندم …خـــلك مــثل رااااعية النيـــــسااااااااان لو نقع تااااااير حط السبير وغبر خليجية

خليجية
ميرسي ع الخبر

خليجية
موفقه وفي حفظ الله ورعايته

خليجية
بالتوفيق ..
مشكور ع الخبر ..
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.