دائرة الأشغال..مواقف مجهزة بجميع الخدمات في دهيسة قريباً.
شاحنات ثقيلة تزعج سكاناً في رأس الخيمة..
شاحنات ثقيلة تزعج سكاناً في رأس الخيمة..
الامارات اليوم
أبدى سكان في عدد من مناطق إمارة رأس الخيمة، استياءهم من ازعاج شاحنات ثقيلة، خصوصاً أن بعض السائقين يتخذون من المناطق السكنية مواقف دائمة لشاحناتهم، الأمر الذي يسبب الإزعاج للأسر ويعرض البيئة لكثير من الأضرار علاوة على تشويه النواحي الجمالية للبيئة السكنية، مطالبين الجهات المعنية بعمل حملات لتوعية سائقي الشاحنات بعدم الوقوف في مناطق سكن العائلات، وتوفير مواقف آمنة لهم بعيداً عن المساكن، للحد من هذه الظاهرة ومعاقبة المخالفين، الذين يصرون على الوقوف في الأحياء السكنية.
من جانبه، أكد رئيس دائرة الأشغال والخدمات في رأس الخيمة عبدالله يوسف، حرص الدائرة على تذليل المعوقات التي تعكر صفو المجتمع وتثير ازعاج السكان وفي مقدمة ذلك ظاهرة وقوف الشاحنات وسط الأحياء السكنية.
وقال إن الدائرة تسعى بالتعاون مع الجهات المختصة لايجاد موقف دائم للشاحنات وتم تخصيص قطعة أرض تقع في منطقة دهيسة مساحتها مليون قدم مربعة وتتسع لاستيعاب 400 شاحنة، سيتم تجهيزها بما يلزم من الخدمات مثل المطاعم والحمامات، وسيتم تحصيل رسوم مقابل وقوف الشاحنات فيها.
وقال إن الدائرة تسعى بالتعاون مع الجهات المختصة لايجاد موقف دائم للشاحنات وتم تخصيص قطعة أرض تقع في منطقة دهيسة مساحتها مليون قدم مربعة وتتسع لاستيعاب 400 شاحنة، سيتم تجهيزها بما يلزم من الخدمات مثل المطاعم والحمامات، وسيتم تحصيل رسوم مقابل وقوف الشاحنات فيها.
وتفصيلاً، قال أحد سكان منطقة المعيريض، ناصر عامر، وهو موظف، إن مجموعة من الشاحنات يأتي بها السائقون كل يوم للوقوف في مكان مجاور لمسكنه، ما يسبب له ولأسرته كثير من الازعاج، مشيراً إلى أن تلك الشاحنات تأتي ليلاً وتغادر فجراً وعندما يتم تشغيل ماكيناتها تحدث دوياً وهديراً، ما يؤدي إلى استـيقاظ أفراد الأسرة مذعورين خصوصاً الأطفال.
وطالب الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل سريع للمشكلة التي تؤرق السكان في منطقة المعيريض، مطالباً بعمل مواقف للشاحنات بعيداً عن المساكن، وحظر وقوف الشاحنات وسط البيوت.
وأكدت المواطنة أم طارق، وهي أم لخمسة من الأبناء والبنات أنها تعاني وجود شاحنة تقف بالقرب من بيتها، لأن سائقها يقطن في المنطقة ذاتها، لافتة إلى أن الشاحنة غالباً تكون محملة بالكنكريت أو الرمل ويتساقط جزء من حمولتها على الأرض عندما تتحرك ذهاباً أو اياباً، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث البيئة في المنطقة السكنية، ما يجعلها غير مريحة بالنسبة للأسر وتتفق أم طارق مع غيرها من السكان في أن وجود الشاحنة مصدر ازعاج، كونها تحرم السكان الراحة والهدوء، خصوصاً أثناء الليل عندما يدير السائق محرك الشاحنة.
وأكدت المواطنة أم طارق، وهي أم لخمسة من الأبناء والبنات أنها تعاني وجود شاحنة تقف بالقرب من بيتها، لأن سائقها يقطن في المنطقة ذاتها، لافتة إلى أن الشاحنة غالباً تكون محملة بالكنكريت أو الرمل ويتساقط جزء من حمولتها على الأرض عندما تتحرك ذهاباً أو اياباً، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث البيئة في المنطقة السكنية، ما يجعلها غير مريحة بالنسبة للأسر وتتفق أم طارق مع غيرها من السكان في أن وجود الشاحنة مصدر ازعاج، كونها تحرم السكان الراحة والهدوء، خصوصاً أثناء الليل عندما يدير السائق محرك الشاحنة.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وفي منطقتي العريبي والحديبة أعرب سكان عن قلقهم من اتخاذ مجموعة كبيرة من سائقي الشاحنات محملة بالأحجار والكنكريت والرمل والأسمنت من مناطقهم السكنية مواقف لهم، وقال أحد سكان منطقة الحديبة، محمد علي، إن الشاحنات الثقيلة حولت المنطقة السكنية الى ساحة تعج بالضجيج والغبار والغازات المتصاعدة من عوادم الشاحنات، علاوة على ان الأرض التي تقف عليها الشحنات تلوثت بالزيوت والشحوم، لافتاً إلى أن السكان يعانون الضجيج والتلوث، مطالباً دائرة الأشغال بضرورة العمل على إبعاد الشاحنات من المناطق السكنية.
وأكد إبراهيم المنصوري، وهو موظف متقاعد أن المشكلة لا تقتصر على الشاحنات الثقيلة التي تتخذ من الأحياء السكنية مواقف لها، وإنما أيضاً السيارات نصف النقل التي يتركها أصحابها الى جوار الطرق، ما يتسبب في تعطيل حركة سيارات السكان أحياناً، مطالباً الجهات المعنية بالتدخل السريع وحظر وقوف شاحنات ومركبات النقل وسط الأحياء السكنية.
في المقابل، أكد رئيس دائرة الأشغال والخدمات في رأس الخيمة عبدالله يوسف، حرص الدائرة على فحص شكاوى الأهالي، لافتاً إلى تلقيه شكاوى من سكان حول مشكلة وقوف الشاحنات وسط الأحياء السكنية.
في المقابل، أكد رئيس دائرة الأشغال والخدمات في رأس الخيمة عبدالله يوسف، حرص الدائرة على فحص شكاوى الأهالي، لافتاً إلى تلقيه شكاوى من سكان حول مشكلة وقوف الشاحنات وسط الأحياء السكنية.
وقال «نسعى في الوقت الراهن بالتعاون مع الجهات المختصة لإيجاد معالجة جذرية للمشكلة وتوفير مواقف دائمة تستقبل الشاحنات، متابعاً أنه تم تخصيص قطعة أرض تقع في منطقة دهيسة تبلغ مساحتها مليون قدم مربعة وتتسع لاستيعاب 400 شاحنة، وسيتم تجهيزها بما يلزم من الخدمات اللازمة مثل المطاعم والحمامات حتى تكون جاهزة لاستقبال الشاحنات، والقضاء على شكاوى الأهالي».
وتابع يوسف «عندما يكون موقف منطقة دهيسة جاهزاً لاستقبال الشاحنات سيتم حظر وقوف الشاحنات في المناطق التجارية وعلى الطرق العامة وبين الأحياء السكنية مثل المعيريض، والمعمورة، وجلفار، والعريبي، والحديبة وغير ذلك، وفي حال مخالفة ذلك الحظر فإن الدائرة بالتعاون مع إدارة المرور والترخيص ستفرض غرامات على أصحاب الشاحنات المخالفة».
وتابع يوسف «عندما يكون موقف منطقة دهيسة جاهزاً لاستقبال الشاحنات سيتم حظر وقوف الشاحنات في المناطق التجارية وعلى الطرق العامة وبين الأحياء السكنية مثل المعيريض، والمعمورة، وجلفار، والعريبي، والحديبة وغير ذلك، وفي حال مخالفة ذلك الحظر فإن الدائرة بالتعاون مع إدارة المرور والترخيص ستفرض غرامات على أصحاب الشاحنات المخالفة».
شكرا ع ا لخبر
ياسلام يبالي وحده الصراحه ملينا من السياير نبا نغير هههههههههه
شكرا على الخبر
تصريح مدير دائرة الأشغال يقع تحت بند : الفعل و ردة الفعل
يعني سنين و بنين و هالشاحنات تحوس في الفرجان ٢٤ ساعة والعالم تشتكي في البث المباشر بحكم ان الأشغال والبلدية ما عندهم مراكز اتصال لتلقي الشكاوي ويوم حطّوا الخبر بجريدة الامارات اليوم صرح السيد عبدالله بأننا ننقاش فكرة إنشاء موقف عام للتلك الشاحنات في مكان ما بعد ان تتكرم جهات عديدة بهالمكان
وماذا بعد يا راس الخيمة