شرطيون يتصفحون الإنترنت بينما يموت موقوف بجانبهم
*جريدة الاتحاد
الاتحاد نت- مصطفى أوفى:
أظهرت صور ضباط شرطة بريطانيين يتصفحون الإنترنت بينما كان رجل موقوف في مركز الشرطة يفارق الحياة على بعد أمتار منهم.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" أن لويد باتلر (39 عاماً) توفي بسكتة قلبية أثناء توقيفه في مركز شرطة ستيتشفورد في مقاطعة ويست ميدلاندز.
وأظهرت الصور، التي التقطتها كاميرات المراقبة داخل مركز الشرطة، الضباط المسؤولين عنه وهم يتجمعون أمام شاشة كمبيوتر فيما كان يفترض أن يراقبوه بشكل دائم.
وانهار باتلر في مركز الشرطة بعد أن تم توقيفه؛ لأنه كان ثملاً وغير قادر على الحركة.
وقال تحقيق داخلي للشرطة إن الرجل كان يجب، وفقاً للإجراءات المعمول به لدى الشرطة، أن لا يتم توقيفه في المركز بل الذهاب به إلى مستشفى.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ورجح التقرير أنه لو كان باتلر في مركز للإنعاش، أثناء السكتة القلبية التي تعرض لها، لكان نجا.
وقالت لجنة تحقيق مستقلة إن أحد ضباط الشرطة مذنب بسوء سلوك جسيم بينما الثاني مذنب بسوء سلوك لكنهما احتفظا بعمليهما.
وأظهرت مقاطع التقطتها كاميرات المراقبة، الضباط وهم يسحبون باتلر برجليه خارج سيارة شرطة. كما أظهرتهم وهم مصابون بالدهشة أمام زنزانته ويضربون رأسه على الحائط.