صورة السجناء
" وكالات "
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
نشر سجناء فرنسيون على صفحة في فيسبوك صور "سيلفي" كشفت عن التسيب الكبير داخل السجون الفرنسية نتيجة قلة الموظفينأسس مجموعة من المعتقلين من داخل سجن مدينة "مارسيليا" الفرنسية صفحة خاصة بهم على فيسبوك تحت اسم « MDR o Baumettes »، نشروا عليها صورا تسببت في إثارة الكثير من ردود الفعل رغم أن الإدارة سارعت إلى إقفالها.
ويظهر السجناء في تلك الصور وكأنهم يستمتعون بقضاء العطلة في مخيم صيفي، ويستعرضون ممتلكاتهم الهامة: تلفزيون وهواتف نقالة وسجائر ومخدرات وحتى الشيشة، بل إن أحدهم استعرض رزمة من الأوراق النقدية من فئة 50 يورو، وهي كلها أشياء من المفروض أنها ممنوعة داخل السجن.وذكرت صحيفة " لا بروفانس" أن الصفحة حصدت 4800 لايك خلال الفترة البسيطة التي ظهرت فيها، وأثارت عدة ردود فعل بين المهتمين الذين أدانوا التسيب الذي تعيشه السجون الفرنسية.وفي تصريحها لنفس الصحيفة، سارعت "كاترين فورزي " عن نقابة "القوى العاملة" لنجدة العاملين في السجون: "لديهم جميعا هواتف نقالة ، و الرياضة و المدرسة و الأنشطة المختلفة ، و التلفزيون مع اشتراك في قناة "كنال +"، في الوقت الذي ليس بإمكان أشخاص خارج السجن دفع الاشتراك. هذا أصبح مركزا لقضاء العطلة".وأضافت:" عندما رأيت كل ذلك شعرت بغضب شديد ، وسيتهم من جديد الموظفون داخل السجون بعد القيام بعمله ، لكن في الواقع هذا التسيب هو نتيجة لقلة الموظفين".وذكرت المسؤولة النقابية أن هناك موظف واحد لكل 130 سجينا في نفس الممر ، لذا ليس بإمكان الموظفين أداء واجبهم كما ينبغي.