تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صيادون يؤكدون تراجع موجات المد الأحمر قبالة سواحل رأس الخيمة

صيادون يؤكدون تراجع موجات المد الأحمر قبالة سواحل رأس الخيمة 2024.

أخبار لهذا اليوم الجمعه 12/6/2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أكد عدد من الصيادين تراجع موجات المد الأحمر الذي ضرب شواطئ رأس الخيمة خلال الأيام الماضية حيث شهدت شواطئ الرمس وخور خوير وشعم تحسناً ملحوظاً أمس، في حين تشدد البلدية الرقابة على الأسواق لمنع وصول أسماك غير صالحة للاستخدام الآدمي.

وفي هذا الإطار، رصدت لجنة من حرس السواحل وبلدية رأس الخيمة حالة البحر بعد القيام بجولة بحرية للوقوف على حالة البحر وبحث مدى تعليق قرار وقف الصيد بالألياخ والخيط الذي صدر قبل أسبوع وحرم الغالبية العظمى من الصيادين الخروج إلى البحر. وقال مسؤول بإدارة الصحة والبيئة ببلدية رأس الخيمة «شددنا الرقابة على الأسواق بالإمارة خلال الأيام الماضية تحسباً لوصول أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي في ظل تراجع عمليات الصيد بالإمارة واضطرار التجار لاستيراد الأسماك من الإمارات الأخرى»، مضيفاً «نراقب الأسواق على مدى الساعة ونحقق في الشكاوى التي ترد إلى الإدارة». وفي هذا الإطار، لفت صيادون إلى أن حالة البحر شهدت تحسناً ملحوظاً خلال الأيام الماضية ما يبشر بعودة نشاط الصيد إلى طبيعته. وقال محمد علاو إن وفداً من صيادي الإمارة التقوا مبارك الشامسي رئيس دائرة البلدية رئيس لجنة الصيد قبل أيام ووعدهم ببحث الأمر مع حرس السواحل لبحث إمكانية وقف القرار الذي صدر قبل أسبوع بمنع الصيد بالألياخ والخيط. وأضاف علاو أنه من المتوقع أن تنتظم رحلات الصيد خلال الأيام القليلة المقبلة بعد توقف دام على مدى أسبوع بسبب المد الأحمر. من ناحيته، أشار عبد الرحمن محمد إلى أن تداعيات المد الأحمر أثرت بشكل كبير على صيادي القراقير ما اضطرهم إلى التوقف عن الصيد خلال الأيام الماضية على الرغم من أن القرار لا يشملهم. وأضاف محمد أن صيادي القراقير فوجئوا خلال الأيام الماضية بنفوق كميات كبيرة من الأسماك في عرض البحر حيث أن ما تصطاده القراقير يكون لأسماك تنفق بعد دخولها لهذه القراقير وهو ما اضطرهم إلى رفع معداتهم من البحر والانتظار لحين تحسن الأحوال. وأوضح أن عدداً من الصيادين توجهوا خلال الأيام الماضية إلى الهلال الأحمر طلبا للمساعدة بعد أن تأثرت أحوالهم بسبب توقف عمليات الصيد أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية، مشيراً إلى أنه وفي مرات عديدة وحتى قبل التوقف الأخير كانت حصيلة رحلة الصيد التي تتكلف أكثر من 400 درهم لا تزيد على 250 درهماً بسبب ندرة الأسماك وهروب الأصناف الجيدة بعيدا عن شواطئ الإمارة. إلى ذلك، تراجعت بشكل ملحوظ تجارة الأسماك في أسواق الإمارة بعد أن استورد التجار كميات من الأسماك من أسواق الإمارات الأخرى لتعويض النقص الحادث في الأسواق المحلية بسبب توقف عمليات الصيد. وأشار التجار إلى أن عمليات البيع قليلة جداً بسبب شائعات تسربت حول عدم صلاحية الأسماك المتوافرة في الأسواق للاستهلاك الآدمي. وقال سليم محمد إن الأسعار تعتبر مرتفعة نسبياً نتيجة لنقل الأسماك من الإمارات الأخرى وهو ما يحمل التجار مزيداً من التكاليف، لافتاً إلى أن معدلات البيع انخفضت خلال الأيام الماضية بشكل كبير نتيجة لانخفاض الطلب على الأسماك وهو ما أدى إلى مزيد من الخسائر للتجار. من ناحيته، أشار علي حسين أن عودة صيادي رأس الخيمة إلى البحر خلال الأيام المقبلة سوف تعود بالنفع على التجار الذين تأثروا بشكل كبير خلال الأيام الماضية.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

مركز ولد الامارات
الاتحاد

خليجية
يسلموا على الخبر

خليجية

منتديات الرمس الحوارية

خليجية

خليجية
اشكرك على الخبر يا اخوووي

خليجية منتديات الرمس نت

خليجية
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

خليجية خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.