ضبط عصابة آسيوية بحوزتهم 20 مليون دولار مزيفة حاولوا ترويجها بالدولة
الجناة والدولارات المزيفة (من المصدر)
الاتحاد – محمد الأمين ( أبوظبي)
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
تمكنت الإدارة العامة للعمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة بمركز شرطة المعمورة الشامل؛ من ضبط عصابة آسيوية، مكونة من 3 أشخاص، بينهم فتاة ووالدها، وبحوزتهم 20 مليون دولار مزيفة، في رأس الخيمة وعجمان. وقال العقيد سالم يوسف الزعابي، رئيس مركز شرطة المعمورة الشامل،: إن معلومات وردت للمركز تفيد بالاشتباه في وجود شخصين داخل إحدى الاستراحات في إحدى مناطق إمارة رأس الخيمة، وبحوزتهما مبلغ مالي كبير من فئة الدولار، فتم تشكيل فريق أمني من عدة أقسام ذات الاختصاص المشترك في شرطة رأس الخيمة، و انتقل إلى المكان المذكور، وتم ضبط شخصين من الجنسية الآسيوية، بينهما فتاة «21 عاما» وشخص آخر «19 عاماً»، وبحوزتهما مبلغ مالي من الدولارات المزيفة التي قدرت بـ 10 ملايين دولار. وأوضح العقيد الزعابي أنه بعد استجوابهما، أقرا بأنهما يعملان بهذه المهنة بمعاونة شخص يدعى «ل. م» كان قد غادر الدولة قبل ضبط المشتبه بهما.
وبيّنت المعلومات الأولية بأن المشتبه بهما يقيمان بإمارة عجمان، كما اعترفا، بشريكهما الثالث، وهو والد الفتاة المشتبه بها، والذي تم إحضاره بالتعاون والتنسيق بين شرطة رأس الخيمة، وشرطة عجمان، وتم الانتقال لموقع سكنهم بإمارة عجمان وبتفتيش سيارة المشتبه به الهارب، تم العثور على مبلغ آخر قدّر بـ 10 ملايين دولار مزيفة، ليصبح إجمالي ما تم ضبطه 20 مليون دولار مزيفة، وتقدم العقيد الزعابي بالشكر للقيادة العامة لشرطة عجمان على تعاونهم المثمر في إحباط الجريمة. ومن جهته أكد العميد علي عبد الله بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، أن الأجهزة الشرطية والأمنية في الدولة بشكل عام وشرطة رأس الخيمة على وجه الخصوص حريصة كل الحرص على تنفيذ خطة وزارة الداخلية الاستراتيجية الرامية إلى جعل الإمارات إحدى أكثر الدول أمناُ وسلامة، وإعطائها الأولوية الكبيرة لمكافحة الجرائم الجنائية، والاقتصادية بمختلف أشكالها وصورها، انطلاقاً من توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بضرورة بذل المزيد من الجهود لترسيخ الشعور بالأمن والأمان ومكافحة الجريمة. وقال : إن الأجهزة الأمنية والشرطية تتمتع بمستوى عال من الكفاءة والخبرة والتميّز ولديها الأجهزة والتقنيات الحديثة، والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة القادرة على اكتشاف أي نوع من أنواع تزييف العملات وغيرها، والتي تسهل عمل عناصر الشرطة في سرعة اكتشاف أي من حالات التزوير والتزييف، لافتاً إلى أن التزوير يأخذ أشكالاً مختلفة باستخدام تقنيات عالية جداً ولا يمكن اكتشافه من قبل الأشخاص العاديين، ولكن بفضل كفاءة أجهزتنا الشرطية والأمنية وباستخدام أجهزة متخصصة لكشف هذا التزوير يتم وبكل سهولة التعرّف عليه.