تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طالبتان فلسطينيتان تخترعان «سرير أطفال ذكي» كبديل للمربية

طالبتان فلسطينيتان تخترعان «سرير أطفال ذكي» كبديل للمربية 2024.

طالبتان فلسطينيتان تخترعان «سرير أطفال ذكي» كبديل للمربية

  • خليجية

وكالات :

أنجزت الطالبتان زينب قريع، وإسراء القاروط، من قسم هندسة الحاسوب في جامعة النجاح الوطنية، مشروع تخرج متميز حمل عنوان ‘السرير الذكي’، خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2024/2015.

وقال مدير العلاقات العامة جامعة النجاح، خالد مفلح، إن الطالبتين زينب قريع من قرية صور باهر جنوب شرقي القدس، وإسراء القاروط من طولكرم، نبعت لديهما فكرة في مساعدة الأمهات والتخفيف عليهن في تربية ورعاية أطفالهن وتوفير الراحة لهن’.

وأضاف أن الجامعة وفرت كافة الامكانيات المتاحة للطالبتين؛ من أجل إنجاز الفكرة، وذلك في إطار الدعم المتواصل للطلبة الذين لديهم مشاريع وعندهم رغبات في اختراع كل ما هو جديد، حيث تم انشاء مركز التدريب العلمي خاص في تأهيل الطلبة وتقديم التدريب العملي لهم وإعدادهم قبل دخول سوق العمل.

وأكد مفلح أن الجامعة توفر كافة الإمكانية والدعم اللازم للطلبة من موارد بشرية ومادية ومختبرات إن لزم الأمر، لإنجاز مشاريع الطلبة التي تعتبر النواة؛ من أجل تحويلها فيما بعد الى مشاريع فعالة وحقيقية على أرض الواقع .

وأوضح أن الجامعة تقوم بمعارض تقوم من خلالها باطلاع الشركات على انجازات والمشاريع التي نفذها الطلبة، مشيرا الى ان العديد من المشاريع وبراءات الاختراع التي حصل عليها الطلبة عقب انجازهم عدد منها.

وعن تفاصيل المشروع أشارت الطالبتان زينت وإسراء، إلى أن فكرة المشروع نبعت من صعوبة أن تجمع المرأة اليوم بين إدارة المنزل ورعاية طفلها في آن واحدٍ، والكلفة العالية لإحضار مربّية للعناية بالأطفال كما هو الحال في وحدات حديثي الولادة والأمومة في المستشفيات؛ ومن هنا بدأنا بالتفكير في شيء يساعد الأم ويجعلها تشعر بالراحة عندما تكون بعيدةً عن طفلها.’

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وقالتا، إنه من خلال نظام السرير الذكي يتم التفعيل عند الاستخدام الأول للنظام من قبل الأم، حيث تعمل الأم على إدخال رقم هاتفها النقال باستخدام لوحة المفاتيح ويتم حفظه أوتوماتيكياً، بعد ذلك تستطيع الأم القيام بأعمالها المنزلية دون قلقٍ على طفلها، فإذا بدأ الطفل بالبكاء سيقوم النظام بتحليل الصوت ومعرفة ما إذا كان الصوت هو بكاءٌ أم صوتٌ آخر، فإن تبين أنه بكاءٌ يبدأ السرير بهزّ الطفل لمدة خمس دقائق وتشغيل موسيقى وتحريك الألعاب لتهدئته، وعلى الفور يقوم النظام بإرسال رسالة نصية قصيرة إلى هاتف أمه النقال لإخبارها ببكاء الطفل، وتتضمن الرسالة معلومات أخرى كدرجة حرارة غرفة الطفل بالإضافة إلى حالة حفاظة الطفل من خلال المجسات الموجودة في السرير’.

وأضافتا ‘ إن النظام يوفر بعض المميزات الأخرى، حيث يُمكّن الأم من إجراء مكالمة هاتفية مع النظام لتطمئن على طفلها، حيث يستطيع الطفل سماع صوت والدته وسماعها صوت طفلها أيضاً، كما يمكّن النظام أيضاً الأم من التحكم بالسرير؛ حيث تستطيع إرسال رسالة نصية للنظام ليقوم السرير بهز الطفل بالوقت الذي تريده الأم أو تشغيل الموسيقى أو التأكد من درجة الغرفة أو حالة حفاظة الطفل’.

ووجهت الطالبتان شكراً خاصاً لإدارة الجامعة وكلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وعلى وجه التحديد قسم هندسة الحاسوب لدعمهم واهتمامهم بالطلبة والإخلاص بالعمل من أجل تخريج طلبة ذي كفاءة عالية قادرين على المنافسة في سوق العمل، كما وجهتا الشكر لأهلهن لدعمهم ومساندتهم في إكمال المشروع، وقد أملتا تطوير مشروع ‘السرير الذكي’ ليكون مُنتجاً محلياً بجودة عالية صنع بأيدٍ فلسطينية.طالبتان فلسطينيتان تخترعان «سرير أطفال ذكي» كبديل للمربية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.