المصدر:المصرى اليوم
وقع حادث مأساوى أعلى الطريق الدائرى بالوراق فى ساعة مبكرة من صباح أمس، أسفر عن مصرع ١٢ شخصا وإصابة ٧ آخرين بكسور متفرقة وكدمات وحالتهم الصحية سيئة، وأفادت التحريات والتحقيقات بأن القتلى والمصابين كانوا واقفين أعلى الطريق الدائرى فى منطقة بشتيل، وأن سيارة ملاكى حديثة دهستهم وسحلتهم مسافة ١٥ مترا قبل انقلابها على جانبها وسقوطها فى قطعة أرض فضاء.
تبين أن طالباً جامعياً كان يقود سيارته الملاكى «ماركة فاخرة»، وأنه انحرف على جانب الطريق الدائرى بسبب مضايقة سائق نقل له بعد «محاولة تخطى خاطئة» واصطدم بسيارة متوقفة، واختل توازن سيارته واصطدم بالضحايا الذين كانوا يقفون على جانب الطريق فى انتظار سيارات تنقلهم إلى منازلهم، وأنه تسبب فى مقتل ١٢ على الفور وإصابة ٧ آخرين قبل أن تنقلب سيارته من أعلى الطريق فى قطعة أرض فضاء وأصيب الطالب بكسور فى الجمجمة ونزيف داخلى. انتقلت ١٠ سيارات إسعاف إلى مكان البلاغ وقيادات الأمن فى الجيزة، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفيات إمبابة العام وإمبابة المركزى وبولاق الدكرور.
تحرر محضر بالواقعة، وأمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بتشكيل فريق من نيابة شمال الجيزة لإجراء معاينة لمكان الحادث والانتقال إلى المستشفيات الثلاثة لسماع أقوال المصابين، وصرحت النيابة بدفن جثث الضحايا وكلفت الشرطة بمعرفة أسماء ٣ جثث مجهولة الهوية وقررت التحفظ على الطالب المتهم بالمستشفى. جرت التحقيقات بإشراف المستشار محمد ذكرى، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، وضم الفريق محمود حلمى مدير نيابة الحوادث ومحمد علما وعبدالحميد الجرف وكيلا النيابة وجمال يسرى وأشرف عاصم وكيلى نيابة الوراق. تلقى اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بلاغا بمصرع وإصابة ٢٠ شخصا أعلى الطريق الدائرى فى الوراق وانتقل حفظى إلى مكان الحادث واللواءان كمال الدالى وفايز أباظة والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث الشمال والعقيد حسام فوزى مفتش المباحث والرائد أحمد فاروق معاون المباحث، وكذلك انتقلت ١٠ سيارات إسعاف وتم نقل المصابين والجثث إلى مستشفيات إمبابة العام والمركزى وبولاق الدكرور.
وكشفت التحريات والتحقيقات والمعاينة وسؤال المصابين أن طالباً جامعياً ١٨ سنة كان يقود سيارة ملاكى رقم ٢٧١٩٢ ماركة «بى إم»، وأنه حاول تخطى سيارة نقل أعلى الطريق الدائرى واختل توازنه واصطدم بسيارة كانت متوقفة قبل أن يقتحم مكاناً يقف به الضحايا فى انتظار سيارات تنقلهم إلى منازلهم فى الهرم وبولاق الدكرور. وأضافت التحريات والتحقيقات أن الطالب يدعى على عبدالحميد على، وأن سيارته اصطدمت بالسور الخاص بالطريق وسقطت فى قطعة أرض فضاء وأصيب قائدها بكسور فى قاع الجمجمة ونزيف داخلى وتم نقله إلى المستشفى فى حالة سيئة وتبين أن أسرة كاملة لقيت حتفها عدا ابنتهم ٣ سنوات، التى أصيبت بكسر فى الجمجمة، حيث لقى أحمد عبدالحى أحمد ٣٢ سنة مصرعه هو وزوجته هبة أحمد سيف النصر ٢٨ سنة وابنه فهد ٥ سنوات وترقد ابنته حبيبة ٣ سنوات بين الحياة والموت فى المستشفى.
انتقلت «المصرى اليوم» إلى مستشفى إمبابة العام حيث احتشد عشرات من أقارب الضحايا والمصابين وانطلقت صرخاتهم أثناء تسلمهم الجثامين، وقال الدكتور مهدى محمد إن المستشفى استقبل المصابين والجثث فى الثانية صباحا وأن الإصابات تنوعت بين كسور وكدمات ونزيف داخلى. وقال المصاب خالد أحمد ٣٤ سنة موظف إنه كان يزور صديقه فارس خليفة «مصاب» الذى يستعد للزواج وأثناء وقوفهما فى محطة بشتيل وبجوارهما ٣٠ آخرون شاهدوا سيارة ملاكى تنطلق بسرعة جنونية وصاحبها «بيعمل غرز»، وأنه حاول تفادى سيارة نقل فانقلب على جانبه وسحل الضحايا أسفل سيارته.
وقالت والدة محمود شحاتة «حاصل على بكالوريوس ومصاب وفاقد للنطق» إن ابنها ٢٣ سنة توجه لزيارة صديقه فى بشتيل وأثناء عودته وقع الحادث. وقال محمد سيد إبراهيم «مصاب» إنه كان بصحبة صديقه وقبل نزوله «سلم بشتيل» سمع صوت فرامل سيارة ملاكى، وأضاف أن سائقها كان «يشغل» الكاسيت بصوت مرتفع وكان «بياخد غرز» واصطدم بالضحايا.
أسماء المتوفين
١- طه حسين عبدالدايم ٢٣ سنة عامل «الوراق».
٢- عمرو أحمد بدوى ٢٢ سنة عامل «بولاق الدكرور».
٣- شوقى رواش على ٥٨ سنة مهندس «الهرم».
٤- محمد إبراهيم محمد ٣٧ سنة عامل «الوراق».
٥- إسلام عبدالرحيم على ٢٠ سنة طالب «إمبابة».
٦- أحمد عبدالحى أحمد ٣٢ سنة عامل «إمبابة».
٧- هبة أحمد سيف النصر ٢٨ سنة «إمبابة».
٨- فهد أحمد عبدالحى ٥ سنوات «إمبابة».
٩ – أحمد حسن عبداللطيف ٣٢ سنة.
أسماء المصابين
وقع حادث مأساوى أعلى الطريق الدائرى بالوراق فى ساعة مبكرة من صباح أمس، أسفر عن مصرع ١٢ شخصا وإصابة ٧ آخرين بكسور متفرقة وكدمات وحالتهم الصحية سيئة، وأفادت التحريات والتحقيقات بأن القتلى والمصابين كانوا واقفين أعلى الطريق الدائرى فى منطقة بشتيل، وأن سيارة ملاكى حديثة دهستهم وسحلتهم مسافة ١٥ مترا قبل انقلابها على جانبها وسقوطها فى قطعة أرض فضاء.
تبين أن طالباً جامعياً كان يقود سيارته الملاكى «ماركة فاخرة»، وأنه انحرف على جانب الطريق الدائرى بسبب مضايقة سائق نقل له بعد «محاولة تخطى خاطئة» واصطدم بسيارة متوقفة، واختل توازن سيارته واصطدم بالضحايا الذين كانوا يقفون على جانب الطريق فى انتظار سيارات تنقلهم إلى منازلهم، وأنه تسبب فى مقتل ١٢ على الفور وإصابة ٧ آخرين قبل أن تنقلب سيارته من أعلى الطريق فى قطعة أرض فضاء وأصيب الطالب بكسور فى الجمجمة ونزيف داخلى. انتقلت ١٠ سيارات إسعاف إلى مكان البلاغ وقيادات الأمن فى الجيزة، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفيات إمبابة العام وإمبابة المركزى وبولاق الدكرور.
تحرر محضر بالواقعة، وأمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بتشكيل فريق من نيابة شمال الجيزة لإجراء معاينة لمكان الحادث والانتقال إلى المستشفيات الثلاثة لسماع أقوال المصابين، وصرحت النيابة بدفن جثث الضحايا وكلفت الشرطة بمعرفة أسماء ٣ جثث مجهولة الهوية وقررت التحفظ على الطالب المتهم بالمستشفى. جرت التحقيقات بإشراف المستشار محمد ذكرى، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، وضم الفريق محمود حلمى مدير نيابة الحوادث ومحمد علما وعبدالحميد الجرف وكيلا النيابة وجمال يسرى وأشرف عاصم وكيلى نيابة الوراق. تلقى اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بلاغا بمصرع وإصابة ٢٠ شخصا أعلى الطريق الدائرى فى الوراق وانتقل حفظى إلى مكان الحادث واللواءان كمال الدالى وفايز أباظة والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث الشمال والعقيد حسام فوزى مفتش المباحث والرائد أحمد فاروق معاون المباحث، وكذلك انتقلت ١٠ سيارات إسعاف وتم نقل المصابين والجثث إلى مستشفيات إمبابة العام والمركزى وبولاق الدكرور.
وكشفت التحريات والتحقيقات والمعاينة وسؤال المصابين أن طالباً جامعياً ١٨ سنة كان يقود سيارة ملاكى رقم ٢٧١٩٢ ماركة «بى إم»، وأنه حاول تخطى سيارة نقل أعلى الطريق الدائرى واختل توازنه واصطدم بسيارة كانت متوقفة قبل أن يقتحم مكاناً يقف به الضحايا فى انتظار سيارات تنقلهم إلى منازلهم فى الهرم وبولاق الدكرور. وأضافت التحريات والتحقيقات أن الطالب يدعى على عبدالحميد على، وأن سيارته اصطدمت بالسور الخاص بالطريق وسقطت فى قطعة أرض فضاء وأصيب قائدها بكسور فى قاع الجمجمة ونزيف داخلى وتم نقله إلى المستشفى فى حالة سيئة وتبين أن أسرة كاملة لقيت حتفها عدا ابنتهم ٣ سنوات، التى أصيبت بكسر فى الجمجمة، حيث لقى أحمد عبدالحى أحمد ٣٢ سنة مصرعه هو وزوجته هبة أحمد سيف النصر ٢٨ سنة وابنه فهد ٥ سنوات وترقد ابنته حبيبة ٣ سنوات بين الحياة والموت فى المستشفى.
انتقلت «المصرى اليوم» إلى مستشفى إمبابة العام حيث احتشد عشرات من أقارب الضحايا والمصابين وانطلقت صرخاتهم أثناء تسلمهم الجثامين، وقال الدكتور مهدى محمد إن المستشفى استقبل المصابين والجثث فى الثانية صباحا وأن الإصابات تنوعت بين كسور وكدمات ونزيف داخلى. وقال المصاب خالد أحمد ٣٤ سنة موظف إنه كان يزور صديقه فارس خليفة «مصاب» الذى يستعد للزواج وأثناء وقوفهما فى محطة بشتيل وبجوارهما ٣٠ آخرون شاهدوا سيارة ملاكى تنطلق بسرعة جنونية وصاحبها «بيعمل غرز»، وأنه حاول تفادى سيارة نقل فانقلب على جانبه وسحل الضحايا أسفل سيارته.
وقالت والدة محمود شحاتة «حاصل على بكالوريوس ومصاب وفاقد للنطق» إن ابنها ٢٣ سنة توجه لزيارة صديقه فى بشتيل وأثناء عودته وقع الحادث. وقال محمد سيد إبراهيم «مصاب» إنه كان بصحبة صديقه وقبل نزوله «سلم بشتيل» سمع صوت فرامل سيارة ملاكى، وأضاف أن سائقها كان «يشغل» الكاسيت بصوت مرتفع وكان «بياخد غرز» واصطدم بالضحايا.
أسماء المتوفين
١- طه حسين عبدالدايم ٢٣ سنة عامل «الوراق».
٢- عمرو أحمد بدوى ٢٢ سنة عامل «بولاق الدكرور».
٣- شوقى رواش على ٥٨ سنة مهندس «الهرم».
٤- محمد إبراهيم محمد ٣٧ سنة عامل «الوراق».
٥- إسلام عبدالرحيم على ٢٠ سنة طالب «إمبابة».
٦- أحمد عبدالحى أحمد ٣٢ سنة عامل «إمبابة».
٧- هبة أحمد سيف النصر ٢٨ سنة «إمبابة».
٨- فهد أحمد عبدالحى ٥ سنوات «إمبابة».
٩ – أحمد حسن عبداللطيف ٣٢ سنة.
أسماء المصابين
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
١- على عبدالحميد على ١٨ سنة قائد الملاكى «إمبابة».
٢- محمود شحاتة محمد ٢٣ سنة عامل مصاب بكسور فى القدمين.
٣- خالد أحمد محمد ٣٩ سنة فنى نظارات ومصاب بكسر فى قاع الجمجمة.
٤- حبيبة أحمد عبدالحى ٣ سنوات ومصابة بارتجاج فى المخ.
٥- محمد سيد إبراهيم ٢٧ سنة مصاب بكسر فى الجمجمة.
٦- فارس خليفة أحمد ٣٥ سنة مصاب بشرخ فى الجمجمة.
٧- عبده حافظ ٣٣ سنة عامل.
٨- فوزى حامد ٤٤ سنة عامل.
يااا الله بالستر
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سرعه زايدة وتجاوز بطيش وتهور
وهذي النتيجه
انا لله وانا اليه راجعون
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سرعه زايدة وتجاوز بطيش وتهور
وهذي النتيجه
انا لله وانا اليه راجعون
إن لله وإنا إليه راجعون ..
بروحها مصر ما شاء الله الناس فيها كأنهم مظاهرات ..
حرام جتل ناس بدون ذنب، أهلهم ينتظرون بفارع الصبر ..
هذي نتيجه السرعه والتجاوزات إلي مالهاا معنى ..
لو الواحد يفكر اشويه بالعواقب ما بصير جيه ..!
بروحها مصر ما شاء الله الناس فيها كأنهم مظاهرات ..
حرام جتل ناس بدون ذنب، أهلهم ينتظرون بفارع الصبر ..
هذي نتيجه السرعه والتجاوزات إلي مالهاا معنى ..
لو الواحد يفكر اشويه بالعواقب ما بصير جيه ..!