تاريخ النشر: الخميس 13 فبراير 2024
مريم الشميلي (رأس الخيمة) – تختتم اليوم الدورة التدريبية التي تنظمها إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمنطقة رأس الخيمة الطبية بالتعاون مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لموظفي وموظفات الدوائر والمؤسسات الحكومية والمحلية بالإمارة، والتي تختص بتدريب الموظفين وتمكينهم بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة من خلال التعرف إلى أساسيات الإسعافات الأولية بالتعاون مع المركز الثقافي بالإمارة.
وقالت مهرة صراي، مسؤولة التثقيف والإعلام الصحي برأس الخيمة، إن الدورة تأتي ضمن خطة إدارة التثقيف لرفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع كافة، والتي تشمل دورتين باللغة العربية واللغة الإنجليزية على شكل دورة نظرية ودورة عملية، وذلك بهدف تمكين المشاركين البالغ عددهم 50 مشاركاً من مختلف الدوائر الحكومية بأساسيات وقواعد الإسعافات، وحماية أنفسهم من التعرض للمخاطر الصحية، والتي نفذها سلطان عبد اللطيف مسؤول العناية القلبية في مستشفى عبيد الله.
وأوضحت صراي أن الإدارة تنظم دورات متنوعة حسب حاجة الدوائر والمؤسسات وتزويدهم بها، منوها بأن هناك دورتين سيتم تنظيمهما في 19-20 من الشهر الجاري باللغة الانجليزية لغير المتحدثين باللغة العربية.
وأكد المنفذ أهمية الإسعافات الأولية وما لها من دور مهم في إنقاذ حياة من يتعرضون لحوادث قد تودي بحياتهم إذا لم يسعفوا في الوقت المحدد، ومن هنا جاءت أهميتها، وبكيفية التعامل معها، مؤكدا أنه يحسن تقديم العناية الفورية من قبل الأشخاص المتمكنين الذين لديهم خبرة بالإسعافات الأولية للمحافظة على حياة المصاب، وكذلك الحد قدر الإمكان من تفاقم الإصابة من أبجديات العمل الإسعافي.
كما أنه لابد من تأهيل من يقوم بعمليات الإسعافات الأولية ليكون على درجة عالية من الكفاءة بعد التدريب النظري والعملي، منوهاً أن الإسعافات الأولية الطريقة الأنسب لمواجهة المخاطر في المنزل، وفي الطريق، وفي السيارة أو أي مكان ما.
وأوضح أنه من الضروري أن يكون المسعف هادئا، ويتصرف بحكمة، ومنع تجمع الناس حول المصاب، والعمل على إبعاد المصاب من مكان أو مصدر الخطر أو سببه، والبدء في تقييم حالة المصاب، وجمع المعلومات الكافية عن سبب الإصابة وأعراضها من المصاب نفسه إذا كان واعياً أو من أهله أو الموجودين في مكان الحادث، إذا كان فاقداً الوعي.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
