سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
*الرياض
وضع الطفل البريطاني "كايلي داركر" البالغ من العمر 12 عاماً حداً لحياته تعبيراً عن غضبه لأن والدته طلبت منه تنظيم وترتيب غرفته.
وكانت تحقيقات الشرطة وتقرير الطبيب الشرعي قد أثبتت أن وفاة "كايلي" ناتجة عن قيامه بشنق نفسه. وتقول والدته "لورين" أنه بعد عودته من المدرسة طلبت منه الاهتمام بغرفته وعدم إهمالها لتجده في وقت متأخر من اليوم وقد فارق الحياة.
وتضيف والدته بأنها لم تلاحظ عليه عند عودته للمنزل أي شيء غريب ولم يشتكي من شيء على الرغم من أنها علمت لاحقاً بأنه تمت معاقبته لشغبه في المدرسة.
وبحسب تصريحات الشرطة فقد تم العثور على الصغير "كايلي" ميتاً بعد أن شنق نفسه في غرفته الخاصة حين كانت والدته غائبة عن المنزل لتشتري بعض الحاجيات.
ولم يبدي "كايلي" بحسب ما صرحت والدته أي نية أو مؤشرات لرغبته في الانتحار أو كان هناك أي مؤثرات أو ضغوط نفسيه عليه تجبره على فعل ذلك.
وحاولت "لورين" والدته عند عثورها عليه الإسراع به إلى قسم الطوارئ في المستشفى على أمل إنقاذ حياته إلا أن الأطباء أخبروها عند وصولها بأنه قد فات الآوان.
وتصف الأم "لورين" وبعض أصدقاء "كايلي" ومعلميه في مدرسته شخصيته بأنها مرحة وكان طفلاً موهوباً ولم يكن هناك أي علامات غريبة على سلوكه مؤخراً أو في وقت سابق وما حدث منه كان مفاجأة صاعقة للجميع وأولهم والدته
.