عائلة تسمع فقط عن أصناف الطعام وتحتفل باللحمة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
طأطأت أم جبر رأسها وقالت بنبرة كلها حسرة وبؤس بيتنا خال من جميع أنواع الطعام، ونسمع عن اللحمة سمعا، وكذلك للفواكه والكثير من الخضراوات، وعندما تدخل اللحمة بيتنا يعمنا الفرح وكأننا في يوم عيد، وتمر علينا أيام دون تناول الغداء أو العشاء.
المتحدثة هي زوجة أبو جبر القصاص رب العائلة المكونة من 10 أفراد أكبرهم خمسة عشر عاماً وأصغرهم 6 أشهر، تعيش فى بيت يفتقد أدنى مقومات الحياة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتتفاقم معاناة العائلة يوماً بعد يوم، بفعل الفقر الشديد الذي ينخر جسدها، بعدما انقطع معيلها عن العمل على بسطة لبيع الطحال.
تقول الزوجة لم نعش يوماً هنيئا كبقية البشر، لكننا بالعزيمة والبقاء تأقلمنا مع الواقع المرير، لنتخطى أشواك البؤس والفقر.
بيت الأسرة مساحته 70 مترا مربعا يتكون من غرفتين ومطبخ وحمام «مصمم داخل أحد الغرف» التي يفصلها عن بعضها قطع من الخشب والقماش، ويخلو من الأثاث وقد بني قبل عامين من مخلفات البيوت المدمرة ومساعدات عينية.
جميع أفراد الأسرة مصابون بمرض فقر الدم «الأنيميا» نتيجة لإصابة الزوج بأمراض عدة. بالرغم من وضع العائلة الذي يفوق الوصف لصعوبته، يتميز الأبناء بحفظ كتاب الله، حيث يحفظ احد أطفالها والبالغ من العمر 6 سنوات القرآن كاملا وعن ظهر قلب.
وتقول أم جبر ل«قدس نت» إنني بسبب ظروفنا لا أستطيع توفير المستلزمات المدرسية لأطفالي رغم تفوقهم وكثيرا ما يتم إرجاعهم من المدارس لعدم التزامهم بالزي المدرسي وعدم قدرتهم على سد متطلبات المدرسة من رسوم وتكاليف بعض الأنشطة الفصلية.
غزة ـ ماهر إبراهيم
الله يفرج كربتهم إن شاء الله، و ينصرهم على أعدائهم .. ..
(( ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب، ولا سقم ولا حزن – حتى الهم يهمه – إلا كفر به من سيئاته )).
[SIZE=3][FONT=Arial]نَآخـذْ مِنْ الصدمَـآتْ وَ نرميْ ورآنَــا
[COLOR=white]………………..[/COLOR] وَ نمشيْ الـطريقْ الـصَعبْ ونقُولْ
[COLOR=red]"[/COLOR][COLOR=dimgray] هآآآنــتْ [/COLOR][COLOR=red]"[/COLOR]
[COLOR=red][COLOR=white]……………..[/COLOR]"[/COLOR] [COLOR=gray]هـآآآنـــتْ[/COLOR] [COLOR=red]"[/COLOR]
[COLOR=red][COLOR=white]……………………………..[/COLOR]"[/COLOR] [COLOR=silver]هـآآآنـــتْ[/COLOR] [COLOR=red]"[/COLOR][/FONT] [/SIZE]
الله يفك كربتهم ان شاء الله