وقال اللحيدان، وهو أيضا الأمين العام للجمعية العالمية للصحة النفسية في المملكة والخليج، في تصريحات نشرتها صحيفة "سبق" الإلكترونية اليوم السبت 13-3-2010 إن "الخدمة تنقسم إلى ثلاث حالات، الحالة الأولى: الخدمة العامة سواء (كانت المرأة) سعودية أو غير سعودية، فإذا لم تجد عملا إلا هذا العمل وتتوقف حياتها عن المادة، فلا بأس أن تعمل عاملة بجانب محرمها".
الحالة الثانية -بحسب اللحيدان- أنه "لا بأس أن تعمل عاملة في المنزل (خادمة) إذا كانت من القواعد -من الخمسين فما فوق- بشرط أن تكون مضطرة إلى المادة، وعدم وجود عمل يسد رمقها ورمق ذريتها، وليس هناك من يقوم عليها، أما الحالة الثالثة فلمن تعمل عملا -سواء (كانت) سعودية أو غير سعودية- بدون محرم فهذا الأصل فيه التحريم. وقال اللحيدان: "بحسب بحثي الميداني القضائي بهذه المسألة وجدت قرابة 60% من الخادمات يعملن في البيت من باب الرفاهية؛ حيث وجدت في بعض المنازل أكثر من خادمة، وتم تخصيصهن خادمة للأطفال، وخادمة للتنظيف، وخادمة للتسوق، وهذه لا أرى جوازه أبدا؛ لأنه من باب الإسراف والتبذير".
وشدد المستشار القضائي السعودي على أنه "يجب على المسلمين استبدال خادماتهم غير المسلمات بخادمات مسلمات".
وأضاف اللحيدان أنه رأى أن "فتيات المسلمين يملن إلى الاتكالية، وكثرة النوم، واكتسبن عادات من الصغر، عادات بعيدة كل البعد عن القيم والمثل؛ بسبب الترف في إيجاد الخدمة".
ووجه نصيحة لعموم فتيات المسلمين بأن يقمن في البيت "بالعمل وأن تكون الأم الشخصية، وأن يكون لديها شعور بالمسئولية، ويستغنين عن الخادمات، سواء كانت سعودية أو غير سعودية".
في نفس السياق، نفي مصدر في السفارة السعودية لدى الدوحة ما تناقلته وسائل إعلام ومنتديات إلكترونية عن وصول 30 سعودية كدفعة أولى للعمل كخادمات في البيوت القطرية، مؤكدا أن الأمر "عار تماما عن الصحة".
وأضاف المصدر أن السعوديات المقيمات في قطر يعملن بمجال التدريس ومجالات أخرى بحكم روابط أسرية تجمعهن مع بعض العائلات القطرية، وكذلك بحكم قرب المنطقة الشرقية من قطر، بحسب ما نشرته صحيفة "الراية" القطرية.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
كما نفى مصدر في وزارة العمل السعودية صحة الخبر، مؤكدا عدم صدور أي قرار عن الوزارة يسمح بعمل السعوديات كخادمات في المنازل.
وكان قرار وزارة العمل قبل عامين بالسماح للسعوديات بالعمل كخادمات قد أثار جدلا كبيرا في المملكة التي ينظر بعض سكانها لهذه المهنة على أنها "وصمة عار اجتماعية". وتعاقدت السعوديات للعمل ثماني ساعات في اليوم مقابل أجر شهري يبلغ نحو 1500 ريال (400 دولار).
وشدد المستشار القضائي السعودي على أنه "يجب على المسلمين استبدال خادماتهم غير المسلمات بخادمات مسلمات".
وأضاف اللحيدان أنه رأى أن "فتيات المسلمين يملن إلى الاتكالية، وكثرة النوم، واكتسبن عادات من الصغر، عادات بعيدة كل البعد عن القيم والمثل؛ بسبب الترف في إيجاد الخدمة".
تســـلم اخـــــــوي ع الخبـــر
الله يعطيـك الصحة و العافية
| وأن يكون عمرها فوق الخمسين |
ماظن بيكون فيها شدة للشغل
في السن هذا محتاجة للراحة مب للخدمة في البيوت
بارك الله فيك أخوي ع الخبر
تسلم ع الخبر